رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
جديد ..
الفصل الرابع والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
عشقتك قبل رؤياك
رأيتك فى احلامى ايتها الملاك
همساتك تجذبني إليك
وكل شيء هو فيك
يجذبني منك واليك
كم اتمنى ان ألقاك
ايها الحبيبه التى لم اراك
رأيتك صورة رسمتك
في مخيلتي وحفرت بقلبي قبل عقلي
ايها الحبيبه التى لم اراها
سافرح لك من اجلي
سارسم لوحتك بخجلي
واغرد بين اغصانك
وارسمك فى أحلامي
حبيبتي لقد......
رسمتك ورده فى احلى بستان
رسمتك همسه رقيقه فى قلب ولهان
رسمتك ضحكه متفائله فى وجه حيران
رسمتك وجه صافى وقلب حنون على اجمل كيان
حبيبتى..
لقد رسمتك على اجمل صوره ممكن تكون
رسمتك اطيب قلب ممكن يصون
رسمتك اجمل حب ممكن يدوم
حفظتك فى قلبى من كل العيون
حبيبتي ..
كم حلمت أن التقي بك..
كم تمنيت أن ألتقي بك ..
كم تمنيت أن أبوح بحبي العميق لك
بأحاسيسي.......وبمشاعري
كم تمنيت أن يكون حبي لك بداية الأمل المنشود
كم تمنيت أن يكون عشقي لك زهرة أستنشقها كل صباح
احببتك عشقتك قبل رؤياك
أحببتك فى احلامى
حبا حتى احترق فؤادي
عشقتك عشقا حتى لم يبق للحب باق
وعبرت بك كل ابواب المستقبل
حتى استقريت بك فى ارقى مكان لك
وهو قلبى المتيم بحبك
حبيبتي ...
لو كان الحلم ينطق لأخبرك بشراسة عشقي لك
لو كان الحلم ينطق لأخبرك بشوقي إليك الذي يفوق كل تصور ويفوق الخيال
ويسمو .....يسمو فوق السحاب والغيوم ........يسمو في سماء لاحدود لها
......يسمو حاملا تنهدات عاشق بحبك.....
يا حبيبه القلب وشفاء الروح
يا رفيقه الدرب وحياه الروح
يامن سړقت القلب قبل العيون
احببتك وعشقتك قبل ان اراك ويدق قلبي لك حين القاك
شعر بالفرحه تغمره بعد ان افصح عن مشاعره وحسم أمر حيرته وعلم أنه اتخذ القرار الصائب فى علاقتهم ولم يتردد لحظه بعد ان اجابته بالموافقه ودافعت عنه أمام ابن عمها فقد اقسم على حمايتها وعلم حقا انها تكمله ونصفه الآخر الذي اكرمه الله بها بعد معاناته ..
٠
عندما عاد إلى فيلته ظل ثائرا بما فعلته ابنه عمه معه لم يتوقع يوما أنها ترفع يدها عليه او حتى صوتها ومن أجل من من أجل الدفاع عن شخصا آخر ..
اقتربت منه زوجته بتسأل يوسف مالك راجع متعصب ليه هو فى حاجه فى الشغل
وجدتها فرصه اتتها على طبق من ذهب وقررت أن تذهب لتلقى بسامر تصنعت الضيق من أجل زوجها
خلاص يا حبيبي ارتاح شويا وانا مش هاخرج بقى كنت محتاجه اطمن على بابي ومامي
نظر لها بلامبالاه عاوزة تخرجي اخرجي مافيش مشكله
شهد بكدب مااقدرش اخرج واسيبك بالشكل ده
يوسف بضيق شهد قولتلك عاوز تخرجي اتفضلي فى حاجه تانيه
شهد بجديه بصراحه محتاجه فلوس
اخرج من جيب بنطاله الفيزا الخاصه به وأعطاها اياها
خليها معاكي
قبلته من وجنته والتقطت الفيزا وغادرت الفيلا بسعاده كل ما تفكر به هو ان تلتقي بعشيقها سرا ..
٠
صفا سيارته أمام مبني الشركه ترجل مجد أولا من سيارته وساعد صديقه على الترجل وسار جانبه إلى مكتب حازم وابلغ سكرتريته الخاصه بمقابلته .
بعد عده دقائق اذن لهم حازم بالدخول
ووقف فى استقبالهم يرحب بهم .
شعر ياسين بالخجل بسبب قدومهم المفاجئ بدون موعد سابق
احنا اسفين جاين كده من غير ميعاد سابق
حازم بابتسامه أنت بتقول ايه يا باشمهندس هو فى بينا الكلام ده يا راجل احنا فى بينا شغل وتشرفوني فى اي وقت اتفضلو استريحو
جلس مجد وياسين بالمقعد المقابل له .
لا يعلم من أين يبدأ حديثه
حازم بجديه ها تشربو ايه بقى
مجد بابتسامه ياريت قهوه مظبوط
طلب حازم لهم ثلاثتهم قهوة وطال صمت ياسين
وكزه مجد بارجله ليتحدث .
ياسين بتردد الحقيقه فى موضوع مهم جاي لحضرتك فيه هو موضوع مالوش علاقه بالشغل
حازم باهتمام وانا تحت امرك
ياسين بتنهيده انا محتاج أخد ميعاد عشان اقابل والد حضرتك
حازم باستغراب بابا خير فى حاجه ولا ايه
ياسين بجديه انا عاوز اتقدم واطلب ايد حبيبه ولازم اطلبها من عمها
حازم بذهول حبيبه
ياسين بتنهيده انا واخد اذن حبيبه الاول قبل مااخد الخطوه دي وجاي اتكلم معاك بصفتك اخوها الكبير ولو فى اى اعتراض عني أو عن شخصي أو حتى ظروفي فأنا جاهز طبعا للنقاش مع حضرتك يا باشمهندس .
حازم بصدق انا بس اتفاجئت مش اكتر واحب اقولك مافيش من ناحيتي اى اعتراض على شخصك أو ظروفك شخصك كلنا عارفين مين ياسين الانصاري فى السوق واخلاقك مافيش غبار عليها أما بقى ظروفك فدي ملك انت ومش من حقي ادخل فيها ومدام حبيبه بنفسها طلبت تجي تتكلم معايا الاول فده شئ يتحسب ليك حبيبه انا مربيها وواثق فى اختيارها والقرار قرارها طبعا لا من حقي ولا حق بابا نقرر عنها وأنا هتكلم مع بابا فى الموضوع واتصل بحضرتك تشرفنا أنت والعائله فى اى وقت .
شعر ياسين بأن
متابعة القراءة