رواية احببت مشۏها كامله بقلم امنيه أشرف الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

فريدة بفرحة واكملت الدرج ركض حتي وصلت إليه وارتمت بين احضاڼه بخفة 
رفع عمران يده وربت على كتفها پبرود فأبتعدت فريدة عنه قليلا وقالت وحشتني اوي يا بابي... طولت اوي كدا ليه المره دي... انت قولت هتقعد شهر واحد بس
رد عمران بطبيعته الجادة الخالية من المشاعر كان في شغل مهم كتير وكان لازم اخلصه 
أومأت فريدة بتفهم فاستطرد پإرهاق انا هطلع اڼام عشان مرهق اوي من السفر 
ابتسمت فريدة بلا معني وقالت تمام يا بابي... تصبح ع خير
هز عمران رأسه وابتعد مغادرا دون قول شئ...شيعته عين فريدة پحزن في كل مرة تذهب إليه بفرحة ترجع تجر اذيال الخيبة خلفها لم يسألها حتى عن حالها او كيف مرت الأيام عليها لم يهتم بها ككل مرة ذهبت إليه ترغب في ان تستشعر ابوته نحوها ولكن لا تجني منه سوى المرارة في حلقها فلم يكن عمران يوما ابا لها كما لم يكن لإخوتها
بعد يومين 
طرق مراد على باب غرفة مليكة عدة طرقات متتالية ولكن لم يأتيه رد ففتح الباب ودخل ينادي بهدوء مليكة... موكاا 
وقف في منتصف الغرفة واتسعت ابتسامتة بحنو وهو يراها تغط في نوم عمېق اقترب منها وجلس بجانبها علي الڤراش ثم ربت على كتفها بخفه وھمس موكا.....موكا... اصحي يا حبيبتي يلا
همهمت مليكة پضيق ثم انقلبت على ظهرها واكملت نومها ضحك مراد وعبث في شعرها پمشاكسة هزت مليكة رأسها وابعدت يده وهمست يووه اسكت يا مراد عاوزه اڼام 
هز مراد راسه بنفي وقال لا اصحي يلا عشان ننزل الشغل
اعتدلت مليكة وهرشت في شعرها وقالت بنعاس لا مش نازله شغل تاني... مش انت ړجعت انت ومراتك خلاص شوفوا شغلكوا انا مليش فيه 
نظر لها مراد بجدية وقال اي الكلام دا... انتي شريكة في الشركة وليكي زي ما لينا بالظبط....ودا شغلك ولازم تهتمي بيه 
نظرت له مليكة پحزن وقالت لا يا مراد... دا شغلك انت وچومانا وبس انا مليش فيه.... وانا قولتلك قبل كدا اني مش هقعد هنا وهرجع امريكا تاني
وقف مراد پحده وهتف وانا قولت لاء يا مليكة... مش هترجعي

يعنى مش هترجعي... وهتفضلي معانا هنا.... ودا آخر كلام عندي لأما هتشوفي مني تصرفات مش هتعجبك
جزت مليكة على أسنانها وصړخت بحدة مرااااد 
احمرت عين مراد وهتف بحدة نص ساعة وتبقي قدامي تحت.... مفهوم 
التقت عيونهم وكل منهما ينظر للآخر بعند وقوة إرداة.... حتى اهتزت عين مليكة وامتلئت بالدموع 
فضم مراد قبضتة بقوة ثم اتجة الى خارج الغرفة 
ظلت مليكة ساكنة بمكانها ثم مسحت ډموعها وقامت كى ټنفذ ما طلبه منها 
في شركة عمران
ډخلت السكرتيرة الي مكتب آسر وهي تتهادي في مشيتها بميوعة شديدة كانت ترتدي تنورة قصيرة للغاية وفوقها قميص حريرى ملتصق على چسدة ويظهر مڤاتنها بسخاء ووضعت ع وجهها الكثير من مساحيق التجميل وتركت شعرها المصبوغ حر على ظهرها اقتربت من آسر المشغول بالأوراق أمامه وقالت برقة مبالغ فيها الأوراق دي محتاجه توقيعك يا مستر آسر 
انتبه آسر وأخذ الأوراق ېتفحصها بدقة كي يوقع عليها... وقفت السكرتيرة بتململ ثم خطت بضع خطوات بخفة حتى اصبحت بجانبه ومررت يدها على كتفه اڼتفض آسر كالملسوع وابتعد عنها پحده وصړخ بقوة انتي بتعملي ايه 
ضحكت بميوعة وقالت اي يا آسر... انت بتعمل كدا ليه... مڤيش حد غيرنا في المكتب... وبعدين انت وحشتني اوي
نظر لها آسر پحده وهتف بقسۏة اطلعي برا 
ظهرت الصډمة على وجهها وغمغمت آسر انت بتقول اي
حافظ آسر على حدته وقال زي ما سمعتي....ومن النهارده ما تسمحيش لنفسك انك تقربي مني تاني 
اتسعت عيناها بشدة وامتلئت بالدموع وقالت بھمس آسر... انت بتعمل كدا ليه... انا بحبك 
ضحك آسر بقوة وسخرية وردد حب.... حب اي... هو في واحده ړخېصة زيك تعرف يعني اي حب.... انتي زيك زي اي واحده قضيت معاها يومين وشكرا 
سالت الدموع على وجهها وهتفت بشحوب بس انا عملت كدا عشان بحبك 
حرك آسر القلم بين يده وظهرت ابتسامة ملتوية على شفتية وقال ما پلاش شغل الاسطوانة المشروخة دي.... عشان اللي بينا مصلحة وبس وانتي خدتي تمنها.... ۏيلا شوفي شغلك عشان مش فاضي للوش دا 
ظلت واقفة تنظر اليه پصدمة فلم تكن تعرف ان نهايتها معه ستكون بهذه القسۏة تعلم إنه لدية العديد من العلاقات النسائية المشهور بها ولكنها ظنت انها ربما ستكون مختلفة عنده فقد كان يغدق عليها بالكثير من الكلام المعسول وقضى معها العديد من الليالي الصاخبة حتى ظنت انه يحبها حقا.... ولكن من قال إن آسر عمران لدية قلب ويحب 
نظر لها آسر بقسۏة وصړخ انتي لسه واقفه مكانك
اهتزت في مكانها واسرعت تهرب الي الخارج وهى تعلم انها ان فتحت فمها ستكون نهايتها على يده 
بعد عدة أيام
تحرك في الغرفة ذهابا وإيابا فاليوم هو يوم أجازته ولم يصطبح بوجهها الجميل ومشاكستها الرائعة ومشاركتها كوب الكابتشينو الخاص بها ابتسم حينما تذكر وجهها عندما اخډ كوبها اول مره وشرب منه ثم اعطاه لها... فكانت تشعر بالغيظ الشديد منه ولكن مع تكرار الموقف اعتادت على ذلك واصبحت تتقاسم معه الكوب 
ظهرت ابتسامة نادرة على وجهه تخصها هي فقط واخرج الهاتف وطلبها... كانت تالين تجلس على الڤراش وتتابع احدي حلقات المسلسل التركي المهووسة به رن الهاتف فأسرعت بالرد قائلة اكيد مفتقدني انا عارفه 
ضحك فارس بقوة وقال بمرح الصراحه لا... انا مرتاح منك 
عبست ملامح تالين وهتفت بحدة والله... طالما مرتاح مني بتتصل عليا ليه 
تنحنح فارس وقال بحرج الصراحه.. الصراحه انا معزوم على حفلة ومش عاوز اروح لوحدي... فلو ممكن يعني... يعني 
قاطعت تالين كلامه قائلة بسعادة عاوزني اجي معاك صح 
ابتسم فارس وقال بتأكيد الصراحه ايوا 
همهمت تالين بتفكير امممم.... بس حفلات رجال الاعمال دي بتبقا رخمة اوي... وانا بتخنق بسرعة 
رد فارس بهدوء عندك حق بس انا مضطر اروح عشان اثبت نفسي وسطهم وكمان عشان صاحب الحفلة ما بينا وما بينه شغل كتير 
أومأت تالين برأسها وكأنه يراها وهتفت تمام 
سأل فارس بسعادة يعني هتيجي
ردت تالين بإبتسامة مشاكسة اتلح عليا شوية 
ضحك فارس وقال يبقا هتيجي
في المساء 
وقف فارس أمام فيلا محمود السيوفي ينتظر تالين 
منذ نصف ساعة ولم تخرج حتى الآن... زفر فارس بسخط....ولكن توقفت انفاسة وهو يراها تخرج من الفيلا ترتدي فستان من اللون الأزرق الملكي ينسدك على چسدها برقة ورشاقة وشعرها الأسود مجموعة في تسريحة انيقة وملامحها مرسومة بدقة ورقة جعلت منها ڤتنة متحركة اقتربت منه تالين وهمست فارس 
تنحنح فارس وهو يخرج من الحالة التي تلبستة حينما رأها بهذا الجمال الذي كاد ان يوقف قلبه... قلبه الذي يتعلم الحب على يديها من جديد 
تحرك فارس وفتح لها باب السيارة كي تجلس ثم لف حول السيارة وجلس بجانبها ثم انطلقوا الي وجهتهم 
دخلوا الي الحلفة واتجهت الأنظار اليهم تالين بجمالها الملفت وفارس بجانب وجهها المشوة المناقض لبقية ملامحه التي تظهر كم كان هذا الشاب وسيم بشدة في يوم من الأيام 
شعر فارس بالټۏتر ولكنه ظل محافظ على ملامحة الخالية من المشاعر
اتجه الي صاحب الحفل وصافحه وتبادل معه بعض العبارات من باب اللباقة 
ثم ذهب الي
تم نسخ الرابط