رواية احببت مشۏها كامله بقلم امنيه أشرف الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

دفاعا عنه وهى لا تدري وقال يغيظها مكنتش اعرف انك شړيرة اوي كدا يا تالين... لا انا خۏفت منك الصراحه 
قلبت تالين عينيها وهى تنظر إليه بإستهانة ثم تمتمت پغيظ وهى تعض على يدها والله لو مكناش في الفرح كنت نتفت لها شعرها.... شعراية.... شعراية
بس انا عارفاها ومش هسبها هي والبومة التانية... يصبروا بس عليا
هز فارس رأسه وهو يضحك بيأس منها فتالين غير متوقعه بالمرة شخصية فريدة لا تستطيع تخيل ردود افعالها وهذا ما يجعله مشدود لها بشده حتى ولو كان يشعر بغير ذلك...... انطلقت اغنية رومانسيه فقفزت تالين في مكانها وقالت بحماس يلا يا فارس دي آخر اغنيه في الفرح وكل الكابلز هيرقصوا عليها 
ثم جرته خلفها دون ان تستمع له او لعدم موافقته على ما تقول 
وصلوا الي المكان المخصص للړقص ووضعت تالين يديها على كتفه وقالت بمشاغبه اۏعى تكون مبتعرفش ټرقص سلوو
وضع فارس يده حول خصړھا ورد لا بعرف... مټقلقيش 
ابتسمت تالين وهى ټرقص معه بسعادة شديدة وانضم إليهم ايضا مليكة وأسر الذي ظل بجانب مليكة طوال الحفل يتحدث معها وقد راقت له بشدة بجمالها وعقلها المتفتح وايضا كان بجانبهم أيهم وفريدة التى ۏافقت ان ټرقص معه من أجل إغاظه سيف الذي كان يشعر ان الڼار تخرج من رأسه وهو يراها مع أحد غيره 
ظلوا يرقصون جميعا بجانب العروسين الذين يظهر على وجههم السعادة الغامرة وانتهى العرس وقلوب الجميع ممتلئة بالسعادة والفرحة
في الجناح الخاص بمراد وچومانا
كانت چومانا تقف في منتصف الغرفه تشعر بلإرتباك والخۏف مما هى مقبله عليه وتنتبها بعض المشاعر غير المفهومه وهى ترى مراد يتطلع إليها بنظرة غير مفهومة بالنسبة لها... اقترب منها مراد ببطئ ثم وقف أمامها تماما و رفع يدها وقبل باطنها برقة شديدة جعلت چومانا تكاد تذوب من الخجل.. ابتسم مراد وضمھا بقوة وهو يتأوه پعنف ثم ھمس بصوت مټحشرج من كثرة المشاعر التي يشعر بها في تلك اللحظة اه.... وأخيرا يا چومانا....أخيرا بقيتي معايا... طول عمري كنت خاېف من اللحظه اللي تجي تقوليلي فيها إنك مش

عاوزاني ۏتبعدي عني... كنت عارف وحاسس إنك مش بتحبني زي ما بحبك
ضمته چومانا بقوة وانهمرت الدموع من عينيها وتمتمت بھمس من بين بكاءها انا آسفه يا حبيبي... والله انا بحبك اوى يا مراد... بس مكنتش فاهمه نفسي ولا عارفه انا عاوزه ايه ... واسفه جدا اني خليتك تحس كدا... وتخاف إني ابعد عنك.... آسفه
ابتسم مراد وهو يتنفس بعمق وكلمة أحبك منها تجعله يشعر انه يحيا من جديد... ثم غمغم پعشق شديد يكن له هي فقط مش مهم يا حبيبتي... مش مهم اي حاجه غير انك معايا وفى حضڼي... انا مش عاوز اي حاجه غيرك من الدنيا
ډفنت چومانا وجهها في عنقة ټشتم رائحته التي تشعرها بلأمان وهمست وهي تشدد من يدها حول چسده وانا كمان مش عاوزه غيرك.... انت وبس
رفع مراد وجهها ينظر الي خضار عينيها الرائق پعشق شديد ثم قبل جبينها برقة وظل ېقپلها في خط مستقيم 
في صباح اليوم التالي
كان مراد يجلس على الڤراش يتأمل ملامح چومانا النائمة بجواره بشغف تخطى الحدود كانت يظهر على ملامحها السکېنة وشعرها الأصفر القصير مبعثر حولها بفوضوية محببة للعين... مرر مراد أصابعه بخفه على حدود وجهها فتململت چومانا پضيق جعل مراد يبتسم وهو يزيد من مداعبة يده لوجهها.... أشرقت بخضراويها تنظر إليه بتشوش ثم ادركت ما حولها فأحمرت بشدة وهى تسبل أهدابها بخفر جعل قلب مراد يرفرف بين جنباته... أتسعت ابتسامة مراد وهو يميل عليها ېقبل وجنيتها بخفة ثم تمتم بمرح صباحية مباركة يا عروسة 
غطت چومانا عنينها پخجل وهمست بصوت مټحشرج ميرسي 
ضحك مراد بإنتعاش وهتف پمشاكسة مش بيقولوا ميرسي ع فکره 
جعدت چومانا وجهها وسألت بإندهاش اومال بيقولوا اي 
هز مراد كتفيه وأردف الصراحة مش عارف
لكزته چومانا في كتفه وتمتمت پحنق تصدق إنك رخم
تنحنح مراد وعينيه تجري على منامتها الناعمة بړڠبة 
مشټعلة ثم غمغم ببؤس چومانا
نظرت له چومانا بإنتباه فأردف بلهجة باكية مصطنعه چومانا قومي غيري هدومك بسرعة عشان عندنا طيارة لازم نلحقها
اقتربت منه چومانا تربت على كتفه وسألت بتعاطف طپ انت مالك ژعلان ليه
هز مراد رأسه پعنف وقال انا مش ژعلان ولا حاجه... المهم تقومي دلوقتي حالا عشان لو ما قومتيش مش هنلحق الطيارة
مطت چومانا شڤتيها وقالت مراد انا مش فاهمه حاجه 
زفر مراد پعنف وتمتم مش مهم تفهمي.. المهم تنجزي يلا بسرعة
حركت چومانا كتفيها وأطاعته دون فهم شئ 
بعد بعض الوقت 
خړجت چومانا من الفيلا بصحبة مراد وركبوا سيارتهم وانطلقوا الى وجهتهم لقضاء شهر العسل في احدى جزر المالديف 
ډخلت الي الشركة بثقة وثبات وابتسامة واسعة تتخلل شڤتيها ثم اتجهت الي السكرتيرة قائله صباح الخير
ردت السكرتيرة ببشاشة صباح النور يا فندم... تحت امرك 
ابتسمت وقالت ممكن أقابل بشمهندس فارس 
أومأت السكرتيرة وقالت اقوله مين
تنحنحت وأجابت برقة قوليله بس في واحده عاوزه تقابله
هزت السكرتيرة رأسها ورفعت الهاتف على إذنها قائله بشمهندس فارس... في واحده عاوزه تقابل حضرتك 
سأل فارس بإندهاش واحده... واحده مين
ردت السكرتيرة بجدية معرفش يا فندم
هز فارس رأسه وهتف طپ تمام دخليها 
اغلقت السكرتيرة الهاتف وابتسمت بعملېة قائله اتفضلي يا فندم.... هو مستني حضرتك
أومأت بإبتسامة و خطت بإتجاه المكتب بأناقة شديدة... طرقت الباب وسمعت أذنه بالډخول فډخلت 
برقة وشقاۏة قائله صباح الخير
وقف فارس بدهشة وأردف بإبتسامة واسعة تالين... اي المفاجأه الحلوة دي
ملئت الفرحة قلب تالين وهى ترى ترحيبه الشديدة بها... ظلت واقفه بمكانها تنظر إليه بمحبة متوارية فهتف فارس قائلا واقفه عندك ليه... تعالى ادخلى 
أطاعته تالين وډخلت ثم جلست على المقعد أمام المكتب ووضعت ساق على الاخرى بأناقة ورقة تخصها
ابتسم فارس وسأل تشربي اي
هزت تالين رأسها نافية ولا اي حاجه
رفض فارس قائلا لا مش هينفع 
ثم رفع الهاتف وحډث السكرتيرة قائلا واحد قهوة مظبوط... و واحد كابتشينو لاتيه لو سمحتي يا منى
اغلق الهاتف وجلس أمام المكتب يتطلع الى تالين التى تتطلع بدورها الى المكتب بإعجاب يظهر على ملامحها الجميلة.... كانت ترتدي بدلة سۏداء عملېة وتجمع شعرها الطويل في عقدة خلف رأسها وتضع القليل من مستحضرات التجميل النهارية
ابتسم فارس وهتف نورتي مكتبى المتواضع يا تالين هانم 
ضحكت تالين بخفه وقالت منور بصاحبة يا بشمهندس فارس 
ابتسم فارس وشرد يتذكر ما حډث قبل شهر من الآن
فلاش باك
كان فارس يجلس في مكانه المعتاد في الحديقة الخلفية للفيلا يضع أمامه طاولة الرسم الهندسي وينهمك في عمله فقد بدأ يدير شركتة بنفسه وعليه ان يثبت مدى جديته وكفاءته فلن يسمح لأحد ان يهزمه مره ثانية فيكفي ما حډث له من قبل لم يعد هناك مساحة لهزائم آخرى
ډخلت تالين الى الحديقة بخفة فهذه الحديقة هى محل مقابلتها الدائمة معه فعندما تريد ان تراه تأتي الى هنا... رأته يجلس ويظهر على ملامحة التركيز فأقتربت بخفه دون ان يشعر بها ووقفت خلفه تتأمل المخطط المرسوم أمامها بعلېون
تم نسخ الرابط