رواية مكتملة بقلم زينب سمير 1

موقع أيام نيوز

كدا تعالي نظبط جدول إنهاردة
تمام
هروح أوصي الطباخ على أكله
قالها وهو بيشاور بعيونه على سام قبل ما يسيبهم ويمشي
رحعت تبصله و لم أنتهي من الحديث أخبرني لما فعلت ذلك 
ألم تشاهدي كيف أن المصعد مملوء ومزدحم بالرجال! هل كنت تريدين الإلتصاق بهم لا أظن ذلك
إذن كنت خرحت معي! تصرف بنزاهة
ولما أفعل ذلك هل أنا فتاة أخاف من أن يلمسني غريبا
لا تكرر هذة الحركة مرة أخرى.. انا من يحدد ما الذي أحب أن أفعله في مواقف ك تلك
ومدتلوش فرصة يتكلم ومشيت
حسنا اليوم سنزور معلم أخر من معالم مدينة الأقصر سنأخذ جولة مطولة به حتى الساعة الثانية ثم...
كملت باقي حوارها للفوج وهو كان بيسمع ليها بتركيز خلصت كلامها ومشيت..
الجو خانق وحار هنا بشدة لا شئ يصبرني على تلك الرحلة سوى تلك المرشدة
أتفق معك أنظر لها رغم ملابسها التي تخفي كل شئ إلا إني أكاد أقسم لك إنها تملك...
مكملش كلامه ولقى حد بيقرب منه ويضربه في وشه لكمة قوية وقعته الأرض لسة هينزل يكمل عليه أتلم الكل حواليهم وفكوهم عن بعض
ما الذي يحدث هنا
وقف الشاب وهو حاطط أيده على وشه اللي ساح ډم و لا اعلم ذلك المچنون جاء ليضربني دون سبب
بص لسام و بغل سأندمك على فعلتك تلك
قرب وليد بسرعة من سام ومسكه ورجع بيه خطوتين لورا وهو بيكلمه بهمس أهدأ رجاءا ولا تنفعل.. أخبرني ما حدث لأتصرف
شاور على الشاب و ذلك الوقح سمعته يتحدث بوقاحة عن إحداهن
وما دخلك في ذلك
قال الشاب ببجاحة بصله سام بشزر ولسة هيقرب منه تدخلت ديما تقف في وشه وتشاورله بأيدها إنه يسكت و يكفي لهذا الحد رجاءا سيد جوزيف أعتذر منه جراء أعتداءك عليه
بعناد وتحدي لن أفعل هو المخطئ كما.. أنا لا أعتذر من أحد
قال أخر كلامه بنبرة عنجهية فضلت المناقشات مستمرة لحد ما تم الأمر بأن سام يدفع تمن علاج الشاب.. وبس.
بعد الجو ما هدي راحوا للمكان المنشود وبدأوا يقضوا اليوم بطريقة عادية لمحها واقفة لوحدها وماسكة الفون وباين عليها الإندماج ملاه الفضول و.. الفضول بس! عن سبب إندماجها وإنبساطها الشديد
قرب ووقف جنبها وحاول يلفت إنتباهها بصوته لما ألقيت اللوم علي دون أن تسمعين أسبابي
بعدت راسها عن الفون وبصتله و وما هي أسبابك
لوى بوقه و تأخرت في السؤال جدا
أتنهدت و أنا سمعت ما قاله..
بصلها بتفاجئ قبل ما تكمل هذة أشياء بدأت أ
عتاد عليها طالاما إنه مجرد حديث مؤذي ولم يصل الأمر للآذية الفعلية فيمكننا السكوت عليه كي نستمر بالعمل بمهنة ك تلك
وما يجبرك
معروف إن الغربي مختلف عن الشرقي جرئ لدرجة الوقاحة يصف ما يشاء ويقول كل ما يريد.. 
ليس الجميع هكذا لا تعممي الفرضية.
الأغلبية
قالها وهي بتشاور بصباعين على علامة كبيرة شوية ضيق المسافة بين الصباعين و الأقلية.. ما فعله ليس جراءة بل وقاحة وهناك فرق
ربما معك حق انا فقط لا أريد مشاكل بعملي أقول أن هذة مجرد أيام قليلة ستمر فلنمررها بخير وحسب
لم أحب فرضيتك تلك أيضا من يخطئ يجب أن يلاقي عقابه
أبتسمت بخفة قبل ما تقول أنا شخصية لا تحب إثارة المشكلات ياسيدي تفهم هذا عموما شكرا لك
العفو..
فتحت الفون ورجعت تتابع اللي بتسمعه بأهتمام تاني حاول يتحمل ويتحكم في فضوله.. لكنه مقدرش!
أمم.. ما الذي تشاهديه بإندماج هكذا
هل تحب كرة القدم ومهتم بها
بصلها للحظة بتوتر هل عرفته
تم نسخ الرابط