رواية مكتملة بقلم زينب سمير 1
المحتويات
تماما
هل لهذا الحد الأمر متعب
ليس كذلك أحيانا عندما يكون المعجبين قليلون وليسوا متطلبين لكن أحيانا لا تستطيعي السيطرة على الأمر ويكون الأمر منهك..
لكنك تعطيهم عذرهم بالأخير
بالطبع أفهم محبتهم لكن بالحقيقة لا أعرف هل سأظل أتفهمها بالمستقبل أم لا
لا أفهمك
حاليا أكون بمفردي بكل مكان فأملك سعة الصدر لأتحمل الأمر لكن لا أعرف عندما أكون مع العائلة او الأسرة سيكون الأمر على ما عليه أم لا
بالطبع
ربما طبعك الأجنبي يساعدك على تحمل الأمر
زم شفتيه و ربما..
لفت بعيونها في المكان و لم تشتري شيئا ألا يعجبك شئ
لا أعرف لا أملك كثير من الأشخاص لأشتري لهم ومن أعرفهم لا أعرف ماذا أشتري لهم!
دعني أساعدك..
بدأت تتحرك معاه ويتكلموا عن معارفه ويشترولهم هدية مناسبة من وجه نظرهم..
في جناح سام كان بيكلم باباه فون و متى ستنتهي رحلتك
بعد ثلاثة أيام
لقد طالت كثيرا أشتقت لك
وأنا أيضا
هل أنت مستمتع هناك
سرح سام وڠصب عنه ظهرت صورتها قدامه أبتسم من غير ما يحس و نعم لطيفة مصر
لم تزور سوى الأقصر
نعم تلك الرحلة مقتصرة عليها ربما في المرات القادمة أزور أماكن أخرى
هنتك شئ بها يدفعني لذلك أحب أن أراه مرة أخرى
بعدم فهم سأل والده شئ! ما هو
ليس بالشئ الذي يقال أبي.. للنساء المصريات سحر خاص كيف تركتهم وتزوجت أمي
ضحك أبوه و أتقصد أن والدتك ليست جميلة مثلهم
بلا لكن.. تركيبتهم مختلفة!
إنه الحب أحببت والدتك فقط غير ذلك بالطبع ما كنت لأتزوج غير مصرية النساء المصريات..
طلع الرسمة اللي فيها عيون ديما يتأملها و عيونهن فاتنة.. محيط قد ټغرق به مليئة بالإثارة والجمال.. حقا عيونهن تتحدث ياأبي
هذا ما يميز مصر وشعبها كل ملامحهم تتحدث عنهم ملامح خاصة حتى انت تملك بعض من تلك الملامح لا تقلق جينات أباك أقوى مما تظن
لا أظن ذلك أعتقد ورثت معظم جينات والدتي الأنجليزية
حسنا وداعا
قفل معاه ورمى نفسه على السرير رفع الرسمة يتأملها تاني من وقت ما أستلمها ومش قادر يسيبها من أول ما شاف ديما وهو عايز يقف قدامها يتأمل عيونها بس مش عارف وأخيرا قدر يعمل دا بطريقة تانية
تخيل.. ماذا لو أستطاع إنه يملك عيونها ويكون ليه الحق في إنه يتأملهم براحته على الحقيقة
وليس فقط في مجرد رسمة
أمنية.. ليست مستحيلة!
ما الذي يمنعه
بالليل في مكان مفتوح بديكور مصري يناسب ثقافتها وصوت مزيكا وأغاني مصرية دخل الفوج وبدأوا ينتشروا في المكان
وقف سام يصور المكان اللي عجبه وكاميرته من غير ما يحس وجهها ناحية ديما يلتقط ليها صور من غير ما تاخد بالها
بحجة إنها للذكرى!
ببسمة خفيفة كان بيصورها وعيونه متعلقة بيها فين ما تروح لحد ما نزل كاميرته لما جاله لحظة إدراك للي بيحصل!
هو معجب بيها!
أختفت بسمته لما أدرك الوضع
أمتى حصل دا وأزاي ولية دلوقتي!
جوزيف..
أنتبه إنها بتناديه تجاهل كل أفكاره اللي بيفكر فيها وبصلها
فلتأتي سنأخذ صورة لنا جميعا
قرب مرغم عايز أي حاجة تشغل تفكيره وقف معاهم قريب منها أخدوا الصورة في لحظة غفلة منه وهو بيبص ناحيتها ونسي يبص للكاميرا
ومن رسمة
متابعة القراءة