بقلم زينب سمير الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

على كتفها و ياجزمة في أم تحسد بنتها دا أنا الفرحة مش سيعاني لولاش بس بعد المسافة اللي هتكون بينا مينفعش يسيب أوروبا وينزل يلعب هنا تفتكري الأهلي يقبل بيه
ضحكت ديما بصوت عالي ومردتش مسكت فونها تكلمه تشوفه وصل فين..
بعد أقل من ساعة كانت الأسرتين متجمعين في صالون البيت سام اللي مليان توتر وحماس عمال يدور عليها بعيونه في المكان
أنتبه لصوت والده بيكلمه سام السيدة أماني تحدثك
بصلها وميل براسه كأعتذار و أسف شردت للحظة
ميهمكش ياحبيبي.. 
بصت لأبوه وبأسف لغتي الإنجليزية وحشة جدا
يوسف بتفهم أنا هترجم..
دار حديث بسيط بينهم لحد ما طفح كيله أتململ في قعدته و أين ديما لما لا أراها
ترجم يوسف كلامه وهو بيبتسم بإحراج و مشوفتش سام ملهوف على حاجة كدا من سنين ديما قلبت كيانه نزل لمصر بحال ورجع بحال تاني سألته مالك.. حصل أية فضل ساكت لحد ما مرة جالي يقولي أبي أهلكني الحب.. هناك من أريدها لا ترفض رجاءا تمني في عيونه عمري ما شوفته مقدرتش أرفض والحقيقة طول عمري كان نفسي في جوازة زي دي لأبني واحدة مصرية أصيلة
أبتسمت أماني بفخر من كلامهم عن بنتها..
بصت لسام و قوله إني هناديها
دخلت لبنتها اللي كانت واقفة في المطبخ متوترة و أية ياعروسة
بصتلها و ها عجبك ياماما ولا
عجبني إلا عجبني أية ياديما الولا الحلو دا والرقة اللي فيه دي والشياكة الولا بينور أحنا لازم نكتب وقتي قبل ما يهرب مننا
ضحكت ديما لما لمحت الرضا على ملامح مامتها اللي كانت مقلقة من الموضوع
أدخليلهم بالعصير يلا
مسكت صينية العصير وطلعت ومامتها قدامها أول ما لمحها داخلة عليه قام وقف بعدت عيونها عنه بخجل وقربت من أبوه تسلم عليه
ما شاء الله.. حقه يتجنن عليك
أبتسمت بخجل ومتكلمتش قعدت جنب مامتها وهو بصلها بإستغراب إنها مفكرتش تبصله حتى
بعد كلام خفيف بينهم أخيرا قال الأب خلينا نسيب العرسان شوية مع بعض
وافقت أماني وبص يوسف لسام و سنترككم تتحدثون سويا
اؤما بنعم بلهفة خرج يوسف وأماني وبقيت هي وهو
ساب مكانه وقرب يقعد على كرسي قريب منها و ديما!
همهمت بنعم وهي بتفرك إيديها بخجل كمل هو بعتاب لم تنظري لي حتى.. والأن تبعدين عيناك عني أنظري لي.. دعيني أخبرك كم أشتقت لك
رفعت عيونها تبصله و أنت جميلة للغاية منذ أن رأيتك وأنت جميلة لكن اليوم جمالك مختلف ربما لأني أعلم أن كل هذا الجمال سيكون لي قريبا!
كف ياسام أنت تخجلني
وأنت تصيبيني بالجنون أحبك ديما.. وسأحبك للأبد كوني لي
وهتكون ليه!
موافقة والدتها كانت سريعة الراحة اللي حست بيها بعد مقابلتها لسام وأبوه كانت كافية بإنها توافق
أجازتي مدتها أسبوعان فما رأيك بأن نكتب الكتاب ونسافر سويا
أماني بخضة أسبوعين دي مدة قليلة جدا مستحيل طبعا
ترجموله كلامها وعبثت ملامحه
لكن.. لن أكون متفرغ مرة أخرى إلا بعد شهران من الأن
تدخل يوسف برأيي هذا المعاد أنسب سام بعد شهران ستعيشون مرحلة خطبة جيدة تتعرفون على بعضكم أكثر وأجازتك ستكون شهرا هذا أفضل..
بصله بعبوس كلامه صح لكنه ملهوف!
قدام إصرار الكل وافق وقرأ الفاتحة على أتفاق إن الخطوبة بعد يومين ويتجوزوا بعد شهرين..
بأوسع بسمة كان رافع أيديه يقرأ الفاتحة وعيونه متعلقة بيها وهي بتحاول تبعد عيونها عنه بخجل.
يوم الخطوبة الكل حواليها كان مزهول من الجوازة بيبصوا لسام بتعجب كبير وأهتمام وهو فكره مشغول تماما مشغول بيها في عالم لوحده
أتعلق بك بشكل چنوني ديما اعتقد أني لن أستطيع تحمل
تم نسخ الرابط