بقلم اسراء ابراهيم الجزء الثاني عمياء ولكني عشقتها
المحتويات
عندها حق هو في الاخر سواق انما هيا تبقي هانم اكيد مش هترضي بالعيشة دي لو بمزاجها فقام بهدوء
كريم اكيد متقلقيش لما يرجع بالسلامة كل حاجة هترجع لطبيعتها
قال كدة وسابها وخرج وفريدة حطت ايديها علي وشها وعيطت لانها حبته وهو لسة شايف معاملتها ليه وبيكرها بسبب كدة
........................................
تاني يوم
عمر پغضب انت بتقؤل ايه
عماد ببرود زي ما بقؤلك انا طلبت ايد روڤان وهيا وافقت ولسة هاخد معاد مع كريم عشان نقرا الفاتحة انا بس حبيت اعرفك عشان متفتكرش اني كنت بعاكسها والجو ده لا يا عمر باشا انا راجل دوغري
عمر مردش عليه وسابه ودخل الورشة وهو في قمة غضبه وعماد ابتسم ببرود ومشي شوية وعمر قام پغضب وخد بعضه ومشي بسرعة خرج من الحارة.....
وقلبها دق اول ما شافته........ يتبع
عمياء_ولكني_عشقتها
قلمي_اسراء_ابراهيم
الجزء الخامس والاخير
اسكربت
عمياء ولكني عشقتها
خرجت روڤان من الجامعة هيا وصحبتها نيرة واټصدمت لما لقت عمر واقف بعيد مستنيها
وقلبها دق اول ما شافته
روڤان بخجل ده عمر صاحب كريم اخويا
نيرة بغمزةايوة بقي طب روحي مستنية ايه
روڤان سابتها وراحت ناحيت عمر ولقيته هو كمان بيقرب عليها وفجأة وقف قدامها بس باين علي وشه الڠضب وبدون مقدمات
عمر هو عماد اتقدملك و انتي موافقة عليه
روڤان بضيق من طريقته انت جاي عشان تسألني علي عماد
روڤان پغضب هو في ايه انت جاي عشان تزعقلي وانت مين اداك الحق تعاملني كدة
طيب ايوة عماد اتقدملي وانا بقي مكنتش موافقة بس هوافق يا عمر ووريني هتعمل ايه
عمر بحدة عشان هو جامعي زيك مش كدة عشان مناسب ليكي
روڤان بحزن انا مش كدة ولا عمري فكرت اني لازم اتجوز حد يكون متعلم زي كان اهم حاجة بالنسبالي انه يحبني واحبه ومش ذنبي انك شايفني وحشة اوي كدة وپتكرهني من غير سبب واه نسيت اباركلك علي خطوبتك مبروك وياريت تبعد عني بقي وملكش دعوة بيا بقي ومتدخلش في حياتي تاني و زي ما انت حر في حياتك انا كمان حرة وسابته ومشيت ودموعها نازلة ومستنش حتي رده
بعد اسبوعين كانت الاحداث فيهم اتغيرت علي كريم وفريدة اللي بقت تحس ان كريم بيحاول يبعد عنها وبيتجنب الكلام معاها وروڤان اللي كانت حزينة علي حبها لعمر اللي مطلعش في محله ده غير انها رفضت عماد لانها لايمكن هتعرف تحبه اما هشام فالحمد لله بقي كويس ورجع تاني وانهاردة هو اليوم اللي هتمشي فيه فريدة عشان تروح تشوف ابوها وترجعله تاني
سناء بدموع وانتي اكتر يا قلب امك وهمست ليها ارجعي تاني يا فريدة عشان خاطري
فريدة بصت لكريم ورجعت بصت لسناء ومتكلمتش وروڤان جت حضنتها اوي بعياط
روڤان ابقي كلميني كتير ماشي
فريدة بابتسامة اكيد كل يوم كمان
كريم بجمود يلا بينا زمان باباكي وصل الڤيلا
وفعلا خرجت فريدة معاه وطول الطريق مش بيتكلمو فريدة اتمنت لو يتكلم ويقؤلها انه عايزها جمبه وانه بيحبها بس للاسف متكلمش
وكذلك كريم كان نفسه فريدة تتكلم وتقؤله انها حبته وعايزة تكمل معاه بس هيا متكلمتش وحس ان كدة احسنلها وانها لو عاشت معاه يبقي بيظلمها فكدة احسن
في ڤيلا هشام الجندي
كان قاعد هشام بتعب علي كرسي مستني فريدة بفارغ الصبر بس اتفاجأ بمرڤت اخته اللي داخله عليه
هشام ابتسم بتعب اهلا
متابعة القراءة
