رواية تمرد_عاشقه لياسمين الهجرسي
المحتويات
قلب ابني أنا مش هبني سور ثاني بس لا أنا هبني قلعة بينا وبينهم مش هسمح إن اللي حصل زمان يحصل ثاني مع ابني ويشرب من نفس كاس الغدر اللي أنا شربته.. مفهوم ولا أعيد كلامي
إسمع اللي هقوله ده عشان نقفل الحكاية دي ونخلص بقى من جراح الماضي.
بإبانه استطردت
تاج مش أميرة ولا علي ابني زيك ولا الزمن هيعيد نفسه لإني هربي ابني على إنه ميتنازلش عن حقه ولا يتنازل عن روحه ولا قلبه ولا كرامته عشان يرضي حد مهما كان الحد ده غالي على قلبه هربيه يعمل بس اللي يرضي ربنا ويسعده
وإن كنت طلبت منك تهد السور اللي كان بينا مش عشان جدتي زي ما فهمتك عشان مجرحش كبريائك كان عشانك أنت وأخذت نفسا عميقا وهي تمسح دموعها.
عشان كنت بتقف بالساعات وأنت بتراقبهم وهم متجمعين في جنينة الفيلا وقلبك بيتقطع على فراقهم وبعدك عن أمك اللي روحك فيها وكنت بټموت لما تعبت وجدك اللي هو أغلى ما عندك في الدنيا الۏجع اللي بشوفه في عيونك وأنت بتضغط نفسك عشان تعامل أخوك زيه زي الغريب وعيلتك اللي هم عندك أغلى من حياتك..
وأشارت إلى موضع قلبه بإصبعها
متنساش تبني سور هنا كمان عشان تقدر تريح ضميرك وټدفن جراح الماضي تحت منه وآخر مرة هسمحلك تكلمني بالطريقة دي..
ثم تابعت بهمس قاټل
أنا لست امرأة كباقي النساء أنا لست طفلة أبصرت للتو ولا مراهقة تحاول إثبات نفسها ولا صبية مثلت دور الكبار أنا لست مثل أمي ولم أرث الطبع من جدتي أنا لست كباقي النساء أنا بداخلي روح مختلفة وقلبي لا يشبه أي قلب أنا امرأة عنواني ألا أركع لأي إنسان..
بداخلها حاله عارمه من الحزن استوطن قلبها واستباح روحها فكان نتيجته ميلاد تمرد عاشقه..
وتركتهم في ذهول تام وهم ينظرون إلى بعضهم..
مامي حضرتك تعبانة
لم ترد عليها وذهبت إلى جناحها لكي تطلق العنان لدموعها ليستريح قلبها.
هتفت عبير
أما هو بالأسفل كان يود لو بذكريات الماضى يمحيها من سجل حياته..
يتبع
الحلقه الثالثه
تمرد_عاشقه_ج
فيروز_حطمت_حصون_قلب_القاسى_ج
بقلم ياسمين_الهجرسي
الحب الصادق هو كالبيت الذى نشأت به فتعلقت بجداره فإذا هدم لن يغنى عنه آلاف القصور ..
استشاط عمير من تمردها الجديد عليها أهتاج وألقى كل أدوات المطبخ الموضوعه أمامه على الأرض وهو يتطلع لهرولتها للأعلى دون أن تعير لغضبه أدنى إهتمام على غير عادتها زفر پغضب ثم هدر فى المربيه بصوت مدوى وألغى تمرين الأولاد وأمر الأطفال بالذهاب إلى غرفتهم واستدار يخرج يستنشق الهواء بحديقة فيلته أمام حمام السباحة..
حضرتك زعلت مامي ليه وكانت بټعيط
هتف بصوت عالي وعصبية أرعبتها
ملكيش دعوة بكلام الكبار يلا على أوضتك.
وحول نظره إلى عبير
خديهم على فوق يلا.
نظر إليه علي وهو يهتف بضيق
أنا مش هناقش حضرتك دلوقتي. ومسد على أخته وانصرف مع المربية.
وقف عمير يتطلع لاثارهم متخصر يده بين جانبيه يجز على أنيابه من فرط غيظه تصاعدت أنفاسه ثم غير وجهته وذهب إلى صالة الجيم
متابعة القراءة