رواية مكتملة بقلم ميفو السلطان
عارف ااكل ولا اشرب ولا انام وهنا عرفت وقدرت انك انت ما ينفعش تبقي لغيري ولا تبقي بعيد عني ولا تبقي بره حياتي اصلا انت كل حاجه في حياتي وان كان على جراح انا هقفله وانا قده بس انت تبقي في ظهري الا لما انت تبقي بظهري وتوعديني انك تبقي في ظهري ومهما حصل ومهما عمل ما تسيبنيش جراح مش سهل جراح عنده غباء وكبر لو في العادي كنت قدرت عليه انما ده هيبقى حرب لاني هاخد منه حته من بيته وحط فوق ده ان جراح مش لوحده معاه تعبان ازرق بيقوموا عليا وهو سعد سعد ده هو اس البلاوي كلها جيده انا مستعد اخش الڼار عشان لو عمل ايه هقفله لو طلب ايه هعمله انك ما تبقي لحد ثاني حبيبتي سامحيني انت حياتي كلها وروحي والله روحي ما اقدرش ابعد عنك ولا اقدر اسيبك من اساسه والله فكرت اخطفك واهرب بك بعيد بس قلت انت ما تستحقيش كده انت تستحقي كل حاجه حلوه في الدنيا جيدا اديني ثقتك اديني قلبك وهتعرفي ان حبيبك يستحق لانه ما ينفعش يبقى لك غيره يا حبيبتي
لتهمس خاېفه ابعد ماتعملش كده
عليها ويقبل راسها انت ايه يرضيكي هعمله بس تفضلي معايا
لتتذكر الصحيفه ودولي لتدفعه وتصرخ انت كداب وبتلعب بيا
ليبهت من تحولها ليهتف انا يا جيدا والله ما اوعي أعملها
ليندهش دولي انا بتاع دولي ليتنهد دولي بنت عمي يا جيدا مش صاحبتي
لتنظر اليه غاضبه كمان كمان روح روح اتجوزها وحب فيها وامسك ايديها براحتك
ليبتسم ويشدها اليه لتضربه اوعي والله ماسكتالك يعني توجعني وتروح تخرج مع السحليه بتاعتك وراجع تقلي ايه انا مش عايزاك ولا هثق فيك
لتهمس لا مش هبصلك
ليتنهد خاېفه تشوفي حبي اللي طافح جوايا خاېفه تسامحيني بصيلي يا قلب زيدان والله قلبه ليدير وجهها لتنساب مشاعرها من نظراته ليهمس شايفه ايه ليضع يدها علي قلبه حاسه بايه پيصرخ من عشقه والله كت بمۏت وعهد عليا لاحارب وانهش في الصخر عشانك انت بتاعتي انا غلطت واهوه بتمني حبيبي يرجعلي يبقي ليا العمر كله لتحس بدقات قلبه شايف حبك في عيونك ودا عندي بالدنيا لو اخوكي عمل ايه لو رشق سكينته في قلبي عشان نظره عيونك دي هحارب
ليهمس واهوه براضي حبيبي يرجعلي ھموت والله ويرجعلي جيدا انت العشق اللي عمري ماحسيته الا معاكي عمري مابصيت لوحده من اساسه انت من اول نظره والله قلبي حبك
سامحيني يا عمري
ظلت تنظر اليه قلبها يحثها ان تستجيب وهيا خائفه ان تثق فيه مره اخري لتهتف اخيرا بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
البارت الثاني عشر
كانت صامته تريده وتحبه ولكنها مړعوبه من القادم اتثق فيه مره اخري
لتهمس خاېفه يا زيدان اثق فيك توجعني تاني ساعتها مش هعرف اعيش مره واحده كفايه عليا
ليهتف اوعدك يا عمري اني هفضل حبيبك لحد ما اموت والله يا جيدا انا فعلا بمۏت من غيرك
ظلت صامته لا تعلم ماذا تقول ليمسك يدها كان يعلم انها تحارب مشاعرها فانكب ويغزو مشاعرها بكلمات الحب والعشق وكانت هيا افتقدته طول اسبوعين وافتقدت حنانه احست ان قلبها سيخرج من مكانه وكان هو يسقيها من عشقه ويزيد وهو يعلم مابها وكان حبا وكلماته تدخل علي قلبها تداويه لتصبح لينه بين يديه واخيرا احس بلينها ا واحس بان قلبه سيخرج من مكانه وتدفعه بهدوء ليهتف بهمس انا اسف والله اسف وحشتيني يا عمري ووحشني حبك كل حاجه وحشتني فيكي اطرقت خجلا بسبب كلماته لتحمر من فرط مشاعرها ليهتف حبيبي احمر يا ناس يبقي حبيبي حن والا ايه لتحاول ان تقطب جبينها ليضحك عاليا والله بعشقك وبموت فيكي اوي
لتهتف بهمس بس انا موجوعه منك اوي
هتسورقي في ايدي انا عارف نفسي لتطرق خجلا ليقول انا عشقي ليكي عدي كل الحدود حاسس ان الاسبوعين اللي فاتو ربوني صح عشان اعرف قيمتك كويس وعشان اعرف حدودي انا عرفت انت فين ومكانك فين انت مغروزه في قلبي ولو طلعتي هتنتشيه وتمزعيه ومايبقاليش حاجه والله بحبك زيدان الامير اللي مفيش ست هزته واقع لشوشته وبيركع عندك وبيقلك انا اسف يا عمري اسف يا حته من قلبي
تنهدت من فرط مشاعرها فهجومه كان ضاريا كان حبا غير عادي كان عشقا من نوع ممېت تنفست بهدوء وصمتت لاحساسها ببعض الهدوء والسکينه وشدت يدها لتحاول ان تسيطر علي انفعالاتها اما هو فكان يراقبها كالصقر لا يحيد عن اي شارده فهو لن يترك مستقبلهم مهدد جراء اي انفعال منها مسك يدها مره اخري ليجرب الامر الواقع ليعلم انها نقيه وستستجيب له فهو داهيه ليقول وحبيبي بقه هيوريني ابتسامته اللي وحشتني وتأمر اميرتي نتغدي فين
لتستجيب فعلا له وهكذا يكون قد انهي خلافهم بدهاء لتهتف لا مش عايزه اكل
ليمسك يدها وينظر اليها بهيام امال حبيبي عايز ايه كان يتمتم كلمات الحب وهو حس بانها اصبحت في عالم اخر رجع اليها حبيبها ودنيتها كانت تحس بالسلام بداخلها وهو يهيم بها ويسمعها كلاما يدخل قلبها لينغرز في وجدانها اشتاقت اليه واشتاقت لحبه ليهتف بحبك يا جيدا نفسي اسمعها منك انا حاسس بيها بحبك يا دنيتي
لتهتف بهمس بس بقه مش هقول
ليقول واهون عليكي قلبي ينكوي كده
لتسحب يدها وتقول اه تستاهل عشان اللي عملته لتتنهد
ليهتف علي الفور خلاص يا قلبي والنبي ماعت مستحمل
لتتنهد وتقول خلاص يا معذب جيدا
لتنفرج اساريره يدها ليقول احلي خلاص دي والا ايه ليتكلم بعد ذلك بصي يا عمري احنا قدمنا سدود كتير والموضوع مش سهل واوعدك اني استحاله اسيبك او ازهق انا كنت غبي لما فكرت كده انما دلوقتي انا هحارب عشانك الف مره ومش هسيبك له وهو يتحكم فينا انا هاجي اطلبك منه كبداية خير مني بس انا عارف ان هو هيقومها حريقه بس ولا يهمك طول مانت معايا وانا في ضهرك هنوصل لبعض وهنبقي لبعض اهم حاجه تتاكدي اني بحبك وبس
لتتنهد انا خاېفه يا زيدان جراح مش سهل ليقول بۏجع ماتخافيش يا قلبي انا لو طلت اخطفك في الاخر هعملها
لتضحك صحيح يا زيدو تخطفني
ليبتسم علي دلعه منها ليهتف بعشق دانا هخطفك وادخلك علي قلبي كده واقفل عليكي لما ازهقك في عيشتك لتضحك عاليا ليهتف يا صلاه النبي احسن دانا دنيتي نورت ليمسك يدها ويقول دانا ماكنتش عايش والله
لتهتف مانت السبب كلو من دماغك اعملك ايه يعني
ليهتف بس والله اتربيت صح وبقلك اهوه قريب قوي هتبقي ليا وبتاعتي جيدا حرم زيدان الامير ياه يا واد يا زيدو ساعتها هنعيش والله وهشتغل احلي شغل لتضحك وتخجل من كلامه ليهتف ايه يا قلبي لا لا هتحمري من دلوقتي استني ساعتها الحمران هيبقي عالفولت العالي الا انا اوي وهعجبك
لتخبطه وتقول ماتحترم نفسك شويه
ليهتف اعملها ازاي انت قدامي عسليه وحته قشطه كده يا لهوي يا بت
بحبك وھموت ماتيجي نتجوز
لتضحك انت خلاص لسعت والله يلا بقه روحني
ليمسك يدها اسف يا عمري انك تعبتي بسببي اسف علي كل ۏجع اتوجعتيه واوعدك اني من هنا ورايح استحاله اوجعك تاني جيدا انا بجد بعشقك
لتتنهد وتقول خلاص يا حبيبي خلاص والله
ليصيح عاليا قولي
تاني كده والنبي عيدي الشريط كده
لتهمس خجلا اعيد ايه
ليقول فيه جمله كده اتحشرت نفسي اسمعها صريحه
لتقول بس بقه ماتكسفنيش
لېصرخ لا والله ولا هتنقل الا ما اسمع حبيبي
قال ايه سمعيني الله يسترك بقي قلبي شقق
لتقول هو انت كنتي بتقلي ايه
ليقول كنت بقلك بعشقك
لتهتف بهمس وانا كمان والله
ليهتف بوله يا قلبك يا زيدان ياللي ماعتش قادر تتلم علي بعضك تاني والنبي تاني سمعيني واحده بحبك يا زيدو
لتضحك وتهمس بحبك يا زيدو لينظر اليها بحب ثم يشدها بقوه لتعترض وهو لا يظهر رد فعل لاعتراضها
ليقول معلش مش قادر لتبتعد عنه وتشعر بالخجل
ليهتف انا خلاص هتعملي فيا ايه تاني كانت تشتعل امامه
ليتنهد طيب احنا هنتخرس اهوه انا عارف خلاص احمرينا واتخرسنا اه يا قلبك يا زيدان يا رب صبرني بقه ليقوم بتشغيل العربه ويرجع بها الي الدار ثم يقف ويقول انا هاجي لجراح البيت بكره وهتكلم معاه عارف انه هيقلبها حرب بس انا عشانك اخش الڼار انت بتاعتي وعشانك هقفله ومش هسيبه وثقي فيا استحاله اسيبك مهما عمل هتفضلي بتاعتي حتي لو قتلني ليقبل يدها لتنزل وتتركه وترحل وقلوبهما سعيده بالتحامهما مره اخري ومكلله بهموم صراعات ضاريه ستشتد عن اخرها قريبا
عادت جيد الى البيت كانت قد خرجت منه مېته مهمومه حزينه لتعود اليه وكلها حيويه مفعمه بالنشاط محبه للحياه بعد ان عاد اليها حبيبها واعاد اليها روحها وهي تدعي ربها ان يحنن قلب جراح اخيها عليها وظللت تفكر فيما قاله لها وكم العواقب التي ستقابلهم لكنها كانت على يقين انها ستكون معه في النهايه لانها لن تتخلي عنه ابدا حتى لو قټلها جراح حيه فهي لن تكون الا لحبيبها
اما عن زيدان فقد ظل يفكر طوال الليل ماذا سيقول لجراح وكيف سيعرض عليه الامر و كله امل هل يستطيع ان يقتحم حصون ذلك الرجل مقرر ان يقف امامه ولا يتخلى ابدا عن حبيبته
عند كارما كان قد اتفق معها علي موعد ليلبسا الدبل ليحضر بيتها ومعه جيدا اخته لتتعرف علي كارما وټحتضنها بقوه وارتاحت كل من جيدا وكارما لبعضهما كانت كارما مرحه وجيدا لطيفه وطيبه ليشيع جو من الالفه بينهما ويحضر جراح ويجلس ويخرج من جيبه خاتما مرصعا من الالماظ لتشهق كارما من منظره وتنظر اليه لتهمس ايه المصېبه دي انت جايب ايه لا يا عم اخاڤ البسه
ليضحك ويمسك يدها ويهتف بطلي هبل البسي من سكات
لتهتف طب لو اتسرق انحصر واروح في مصېبه ما كت تحيب اي صفيحه هتقضي الغرض
لينصعق صفيحه جراح الدالي يجيب صفيحه اكتمي بقه ماتفضحيناش
لتاتي الام بالشربات وتجلس بجوارهم لتهتف ربنا يخليك يا حبيبي بقيت سندنا ودنيتنا كارما جابتلي احلي ابن والله ليرجف قلبه فهو الي حد ما قاسې ليهتف بحنان