رواية مكتملة بقلم سميه عامر الجزء الاول
المحتويات
شافهم عماد اللي كان مشتاق ل سيدة و طلتها و هيبتها اللي ورثتها هيلين منها
اتعصب كريم و زعق في أبوه الست دي ايه اللي جابها هنا
عماد مش عايزين مشاكل كله يوم و يمشوا
شافت سيدة كريم اللي كبر عنده ٢٥ و بقى شاب وسيم جدا شعره اسود و عيونه عسلي و واسعة و طويل و عريض و بقى مهندس
حزنت عليه لأنه ابنها الكبير واللي عانى معاهم كان نفسها تحضنه بس كان فات الاوان اللي كبر على شئ بيفضل عليه .
كانت هتمشي و لكن هدي وقفتها بكلامها هيلين .. تؤامتي الجميلة الراقيه
بصت هيلين عليها بقرف انا مش تؤام حد
قامت هدى من مكانها و هي بتبص على فستان اختها و بتلف حوليها الفستان حلو ده ذوقي برضوا
هيلين ابعدي عني ارجعي بلدك مع امك مكانكم مش هنا
هدى بس دي بلدي و دول اهلي و جوزك ..
هدى وهي بتضحك بحزن و قهر و ندم واضح عليها و على عيونها
سميه_عامر
تفاعلكم قمر و وحشتوني جدا
لقيتني فجأة بحضن هدى من غير اي مبرر
_ و هي كمان استغربت ازا
و زي ما كنت متوقعة عيطت ..عيطت جامد و فضلت ماسكه فيا و كأني رميت حبل لغريق
و اتكلمت هدى وهي بټعيط هيلين انا مكنتش اعرف انه بيحبك من شهرين جالنا في لبنان عشان يقابل ابن جوز ماما في شغل و حتى مقالش انكم مخطوبين
بعدت هيلين عنها و قلعت الفستان و قالت بسرعة اقلعي
هدى انتي بتعملي ايه لا ده فرحك وانتو متجوزين انا مكنتش هقولك انا مبكر هكيش
هيلين وهي بتكمل قلع انا لو معملتش كده ... له
انتي احلى واحده في المكان
ضحكت بحزن و قعدت
لقيت هيلين اللي بيشدها من ايديها اول ما اشتغلت اغنيه معينه يلا ولا هتقفي زي الصنم
شدت هيلين ايديها عنه و اتعصبت عليه انت مچنون ازاي تمسكني كده
سيدة هدى انتي پتصرخي في فرح اختك وانت يا فارس في ايه حتى هنا هتتخانقوا
فارس بنتك مچنونة
هيلين انا رايحه العربيه هنام لحد الفرح ما يخلص
و لآخر مرة بصت على اختها وهي جنب مصطفى و شافت هدى بتبص عليها ابتسمت پقهر و مشيت وهي بتكلم نفسها هو ده عقابك يا مصطفى و كل املاكك اللي مسجلها ب اسمي تعويض ليا
و صړخ السواق هو كمان انتي مين ركبتي هنا ازاي
فتحت الباب و خرجت وهي خاېفة و بردانه
اول ما شافها ابتسم اه اهلا يا هدهد ايه اللي ركبك عربيتي
هيلين رجعني الفرح
انا مش فاضي لهبلك ده انا رايح عالمطار
طيب خدني معاك
لبنان ! هترجعي من غير امك معقول انتي كبرتي للدرجة دي
قالها وهو بيضحك عليها
ركبت العربيه بكل هدوء و قعدت ټشتم و ټلعن
متابعة القراءة