اسف يا قلبي الجزء 1
المحتويات
لها فستان احمر كريستال
جميل جدا وبعد رفض شديد من هيام اقنعتها أخيرا ان تلبس وعملت لها ميكب خفيف وبقه زي القمر
ولكن هذآ اليوم ليكون بداية الچحيم لها
نور بانبهار يابنت الذين ايه الجمال ده كله مخبياه فين ده
هيام بخجل مرسي بس مكنش له لازمه والله
وبعدين عشان خاطر مسبش د مجدي لوحده
نور يا حبيبتي فوكي عن نفسك شوي وبعدين بابا ابقى كل فتره تيجي تتمطني عليه خلاص تمام كدا يالا بقه ننزل
تتسلل السلم برفقة شقيقته واااوووو
يقترب لاخته مين دي صحبتك جيبها لنا معاكي من بره
هيام تسمعه تبتسم وتنظر للأرض خجلا
نور تضحك هههههههه ياعنى انت عايش معاها ف نفس البيت ومش عارفها دي هيام ممرضة بابا
هيثم وهو يفتح فمه بدهشه وف نفسه معقوله انا جمبي الجمال ده كله ومش داري دا حتى عيب عليا وهو ينظر لها نظرات غير بريئه
ومنهم ذالك الشب المستهتر واصحابه
ليحاول ان يقترب منها بطريقته ولكنها تصده دائما
فكرو الشيطاني اوحي له لأ دي حاجه تانيه حاجه كده محترمه وعايزه معمله وأسلوب مختلف هياخد مني صبر ومجهود بس وماله تستاهل برده
تمر الأيام وهو يحاول بشتي الطرق ان يقترب منها وهو يظهر كناع البرائه والعفه وانه فجأه اهتم بباه وكل شويه يروح يطمأن عليه مع رمي نظرة إعجاب بريئه تجذبها له ومره كلمة مجمله كلمة حنيه ولما جه يوم اجازتها تروح فيه ياخدها يوصلها مع حنان واهتمام مبالغ فيه
تمرالايام وبعد شهر كانت وقعت في حبه وهو بشعرها انه يحبها وممكن يتجوزها كانت للحظه تضعف وتجريه ف بعض الأشياء التي ضد تربيتها واخلاقها
حتى جاء اليوم المؤلم لها وهي بالصدفه تسمعه يتحدث
ف هاتفه مع احد أصدقائه قائلا
لنشوف بماذا سمعت وماذا تفعل بعدها
آسف يا قلبي
بالصدفه تسمع هيام هيثم وهو بيتكلم في هاتفه
مع احد أصدقائه قائلا هههههه ياسيدي أدينا بتسلي شويه
عمللنا فيه خضره الشريفه بس عل مين دانا هيثم مجدي
يابني اللي مفيش بنت بتاخد ف ايده غلوه هههههههه
هيام اټصدمت وسالت دموعها بهدوء ولكن قررت أن تبعد وتترك المكان
وبعدها بفتره والد هيثم ټوفي وممته داخلت ف غيبوبه
يتقابل بها هيثم معقوله شفتك تاني انت ليه مشيتي
انا حالي كله متلخبط من ساعه ما مشيتي حرام عليكي
صدقيني حبيبتي اللي انت سمعتيه غلط دا كان سوء
تفاهم فيه حوار كدا مع صحبي فا كنت لازم اقوله كدا
هبقه اقولك عليه بعدين بس ارجوكي متحرمنيش منك
ومنكرش عليكي هو كان الموضوع ف الأول مجرد إعجاب
تأكد اني مش بس بحبك لأ أنا بعشقك
وكان بمكره يقنعها بكلامه
وهي للاسف كانت ف حالة سيئه لأنها كانت خسړت عمها
الذي ټوفي بعد زوجته بشهر فا كانت محتاجه حد
حنبها محتاج حد يحتويها وتشعر معاه بالأمان
وهو اول ما عرف بظروفها داس قوي ع الحته دي ويغرقها بحنانه وكلامه المعسول وهدايه وانه الراجل والسند
مرت الايام وهما يتواصلون مع بعض ويتحدثون تلفونيا بالساعات
حتى اتي يوم الظلام الذي شبح حيات هيام
ففي يوم مرضت أثناء عملها بالمستشفى فطلبو منها ان ترتاح ف البيت حين شفائها
كان هيثم ذاهبا للمستشفى كعادته فلم يجدها وعلم هناك
متابعة القراءة