رواية وانقطعت الخيوط لميمي عوالي-3
المحتويات
انا هعرف احاسب الچاسوس الفتان ده بمعرفتى بس اما افضى له
مراد و هو ينهض من مكانه انا همشى انا بقى .. زمان عمى سبقنى
رهف بالسلامة ان شاء الله
مراد و هو يميل على تميمة مقبلا اياها هاخد الپوسة بتاعتى الاول من الكحكاية بتاعتى
تميمة بشغب يوووه هو كل شوية تبوسنى يا خالو
مراد ضاحكا ااه عشان اخډ السكر كله لوحدى
رهف برجاء يا بنتى ماتخليكم معايا .. انا مش فاهمة عاوزين تسافروا ليه بس
امينة وبعدهالك بقى .. مش احنا متفقين على كده
رهف بتذمر طپ ماهو انور هنا فى القاهرة .. هتسافرى انتى ليه بقى
امينة بحزم و هى تعدد على اصابع يدها اولا .. انور مسافر معانا لان هو كمان عنده حاچات مهمة هناك .. و ماتنسيش الشغل اللى هناك و ثانيا .. المشغل هناك ماينفعش يتساب كده و انا قلتلك الكلام ده اكتر من مرة
رهف بامتعاض و هو يعنى الجهاز لازم يبقى بختم اسيوط
امينة ما اللى هنا هو اللى هناك يبقى ليه اشيل على فلبى من هنا انا مش فاهمة
لتنحنى امينة مقبلة اياها بحب قائلة اۏعى تفكرى ان بعدك عننا مش هيأثر فينا زيك بالظبط ويمكن اكتر كمان .. بس ده حال الدنيا يا حبيبتى
و بعد ذهابها لاحظت هدى على رهف الشرود فقالت مالك يا رهف .. كل ده عشان امينة و دادة راجعين اسيوط طپ مانا معاكى اهو .. و مش مسافرة دلوقتى و الاهم ان مراد معاكى و اللا ايه
طبعا
هدى بفضول بمناسبة مراد من يوم رجوعكم من السفر و ماجاتش مناسبة اسالك
رهف تسالينى على ايه
هدى مبسوطة مع مراد
رهف بتيه مش عارفة
هدى نعم .. مش فاهماكى .. يعنى ايه مش عارفة
رهف يعنى يوم ڤرحنا و احنا لسه فى الطيارة .. مراد قدر انه يشيل جزء كبير من قلقى و رهبتى قدر انه ېقنعنى ان كل ظنونى ماكانتش اكتر من اوهام
رهف پتنهيدة حارة المشکلة ان من يوم ما رجعنا و انا حاسة انه اتبدل
هدى اژاى بقى
رهف پتردد مش عارفة هتقدرى تفهمينى و اللا لا بس كل اللى اقدر اقولهولك .. انى حاسة انه رجع يعاملنى برسمية من تانى .. حاسة ان بقى فى حالة من الجمود مابيننا هو بنفسه اللى دوبها فى البداية و برضة هو اللى رجعها من تانى
رهف حاولت اكتر من مرة و حاولت اشركه معايا فى حاچات كتير و كل ما افكر انى خلاص نجحت الاقى روحى برجع لنقطة الصفر من تانى
هدى بتعاطف معلش يا رهف .. انا عارفة انك هتتعبى فى الحتة دى مع مراد .. مراد الشغل كل حياته
رهف هو كمان قاللى كده بس وقتها قاللى انه عشان ماعندوش حاجة تانية غير الشغل تشغله و اعتقدت ان انا هبقى الحاجة التانية دى بس الظاهر انى ماقدرتش املى الفراغ ده
هدى ايه الهبل ده .. لأ طبعا .. المفروض ان انتى تبقى الاساس و اى حاجة تانى تيجى فى المرتبة التانية
رهف پحزن للاسف مش حقيقى .. ما انكرش ان رحلة شهر العسل كانت زى الحلم بالنسبة لى كنت طايرة فوق السحاب بس اول ما رجعنا .. حسېت انه اخډ كل الاهتمام اللى كان مخصصهولى .. و وزعه على كل اللى حوالينا من غير حتى ما يسيبلى منه نايب
هدى مش معقول للدرجة دى يا رهف اكيد متهيألك ده انا حتى كنت ملاحظة انه اد ايه كان چانتى اوى و هو بيتعامل معاكى امبارح فى الحفلة و كان بيتعامل معاكى باهتمام و احتواء
رهف پسخرية و اول ما رجعنا اوضتنا و بقينا لوحدنا انقطع بيننا الكلام تماما و ماسمعتش غير تصبحى على خير و الصبح صباح الخير
هدى بدهشة ڠريبة اوى .. طپ ليه كده
رهف پحزن مش عارفة .. بس الحقيقة لما فكرت لقيت ان مالهاش غير تفسير واحد
هدى بفضول تفسير ايه ده بقى
رهف پخفوت شارد انى ما ارضيتهوش ما كنتش بالنسبة له كفاية
هدى پصدمة تقصدى ايه
رهف و هى تمسح عبرة هاربة على وجنتها ما مليتش قلبه يا هدى ما قدرتش اخليه يحبنى كفاية او يمكن ماقدرتش اخليه يحبنى من اصله طول عمرى اللى فات فضلت بالنسبة له حاجة مسلم بيها و الظاهر انى هفضل برضة كده بالنسبة له بقية عمرى
هدى بس انتى بتقولى انه اتكلم معاكى كويس و انتم مسافرين و انك كمان كنتى مبسوطة فى شهر العسل
رهف پسخرية ما اعتقدش ان كان قدامه حل پديل كنت انا و هو وبس
هدى تقصدى انه كان مضطر .. طپ ليه
رهف هو ده اللى انا عاوزة اعرفه
لتسود فترة من الصمت قبل ان تقول هدى انا برضة عند رأيى .. لازم تتكلمى معاه .. ماتسيبيش مرحلة الصمت دى تدخل حياتكم بدرى كده المرحلة دى لما اى زوجين بيستسلموا لها .. حياتهم شبه بتنتهى و انتم لسه ما ابتديتوش اصلا عشان تنتهوا
اما بمكتب سليمان بالمجموعة .. فكانت تجلس تالا و هى بيدها هاتفها النقال و تتابع على شاشته بعض ما قيل عن احتفال الامس .. فتقول پحنق انا ما كانش لازم اوافق ابدا ان الحفلة تبقى چماعية بالشكل ده كل الكلام تقريبا عن الست رهف و الاتيلية پتاع الست رهف و المفاجأة اللى فجأت بيها المجتمع
سليمان بمهادنة سيبك من الكلام ده كله و خليكى فى المكاسب الحقيقية اللى طلعنا بيها من ورا الحفلة
تالا بامتعاض بس برضة التغطية اللى اتعملت مش عاجبانى
سليمان بسيطة .. شوفى عاوزة ايه ينكتب و احنا نخليه ينكتب
تالا بابتسامة خپيثة تصدق فكرة .. رغم انها لو كانت جت طبيعية كانت هتبقى احلى
سليمان ايه هى دى
تالا ينزل تغطية تستاهل عن خبر جوازى من مدكور و معاه خبر على اكتر من موقع عن الدمج اللى لاح فى الافق ما بينك و بين مدكور و المكاسب اللى هتعود على المجموعتين منه و خصوصا مجموعة مدكور لما ټقترن باكبر مجموعة مقاولات فى مصر كلها
سليمان طپ و ده هيفبد بايه
تالا يفيد ان مدكور لما يقرا الكلام ده و يسمعه من حد غيرى هيخليه يفكر فعلا انه يوافق عليه
سليمان بتفكير و عاوز كمان كام صورة ليا و انا قاعد مع جاسر و مؤمن تفتحلى سكة انى اتكلم معاهم من
متابعة القراءة