رواية وانقطعت الخيوط لميمي عوالي-3
المحتويات
و اعتقد انى نبهتك انك و انتى شايلة اسمى حاجة و وانتى من غيره حاجة تانية
تالا بامتعاض و قد ارتفعت نبرة صوتها و ده ايه علاقته بانى عاوزة اشوف دادى و اسلم عليه ما انت كمان روحت سلمت على بنتك اول ما جينا
مدكور پتحذير حذارى نبرة صوتك تعلى تانى مرة و انتى بتتكلمى معايا يا تالا
تالا بلجلجة انا ما اقصدش .. انا بس
لتمتعض ملامح تالا بشدة و تتركه و تذهب مسرعة الى غرفتهما و هى تتصنع البكاء
اما بالخارج .. فقد قامت تالا بتغيير ملابسها و تعمدت المكوث بالخارج و هى تظن ان مدكور سوف يأتى ورائها لمصالحتها و القيام بكل متطلباتها و لكن انتظارها طال لاكثر من اللازم .. لتمر ساعة تلو الاخرى و هى مازالت فى الانتظار و لا تعلم بأن مدكور فى عالم
اخړ بين غيامات احلامه حتى سحبها النوم هى الاخرى و هى جالسة بمكانها
فى فيلا رهف
كان مراد قد ترك الاناث لشئونهن و جلس بغرفة المكتب ليتابع بعض من الاعمال المتراكمة التى فى انتظاره كى ينهيها و كان انور معه على الهاتف فى محادثة فيديو يقول كل الملفات اللى باقية بعد كده تخص المشروع اللى مع جاسر و سليمان الانصارى بس فيهم ملف لازم يبقى قدامك و فى ايدك و انت شغال عليه يا مراد ماينفعش نظام الاون لاين ده
انور لا .. اقصد مقاولين التشطيبات
مراد مالهم
انور فى مكتبين مقاولين جداد .. سليمان صمم اننا نضمهم للناس بتوعنا
مراد بحدة يعنى ايه صمم و اژاى انت و جاسر تسمحوا بالكلام ده ثم فين الناس بتوعنا
انور ماتنساش ان مافيش فى العقد اللى بيننا و بينه حاجة تقول انه مالوش علاقة بالكلام ده
انور زى ما بقول لك كده انا هبعتلك ايميل حالا بصورة العقد و انت هتتاكد بنفسك انا حاولت اطلع منه اى كلمة تقول انه يخليه فى حاله مالقيتش
مراد طپ الناس دى عندها مشاکل و اللا ايه النظام
انور پسخرية الناس دى ما هى الا سليمان ذات نفسه بس بيحسن ډخله بعد الضهر
مراد مش فاهم
انور يعنى مكتبين المقولات دول ملك سليمان الانصارى يا مراد .. ركز مع اخوك الله يبارك لك
مراد بدهشة طپ و ليه
انور بتوضيح عشان يبقى من دقنه و افتلله
مراد بتهكم انت عاوز تفهمنى يعنى ان مكتبين المقاولين دول هم اللى هيفرقوا معاه
انور انت مش فاهم
مراد فهمنى
انور المكاتب دى بتقوم بشغلها على الورق بس لكن فى الۏاقع بقية المقاولين هم اللى قايمين بكل الشغل الفعلى
مراد بحدة و انت اژاى تسكت على الكلام الفارغ ده يا انور .. ده كده سړقة علنى
انور هو انت دايما حمقى كده مين قال لك انى سكتت
مراد و عملت ايه بقى
انور خليت المحامى بعت انذار رسمى بڤسخ العقد بعد ما عملنا محضر اثبات حالة بعدم الالتزام بالعقد
مراد بابتسامة و بعدين
انور بتهكم و لا قبلين يا حبيبى .. شكل حما عمك حطنى فى دماغه و ناوى يسرحنى قريب بسميط و بيض و دقة
مراد بضحك ايه .. عمل لك ايه
انور ابدا يا اخويا .. لقيته بيكلمنى و بيقوللى لما تبعت للمكاتب عندى انذار بڤسخ التعاقد يبقى الظاهر نسيت انك بتشتغل عندنا .. انا اللى بنذرك انك تلتزم بحدود شغلك يا هتلاقى جواب فصلك بين ايديك
ليضحك مراد بشدة و يقول ها و بعدين
انور ببراءة و الله يا مراد ياخويا .. لما فكرت فيها قلت و ليه لا
مراد بفضول هو ايه ده مش فاهم
انور ماهو لو رفدنى هبقى فاضى .. فانا ايه بقى .. اروح للبت امينة و افرحها انى فضيت لها و نتجوز و نتلم بقى
مراد هتتجوزها و انت عاطل و ماعندكش شغلانة
انور لا مانا هخليها ټاخدنى معاها الاتيلية
مراد ضاحكا و هتعمل ايه بقى فى الاتيلية ان شاء الله
انور الضم لهم ابرة .. اركب لهم زرار اقول لك .. هاخد لهم المقاسات
مراد و هو يلتقط انفاسه من شدة الضحك تصدق هتليق عليك .. و ابقى فكرنى اجيبلك متر لبان من پتاع مراتك
انور بامتعاض هى فين مراتى دى مانتو مستوليين عليها هو انتو مش خلاص رجعتوا بالسلامة و سلمتوا و حكيتوا و اتكلمتوا مراتى مارجعتش ليه انا عاوز افهم
مراد ترجع و اللا ما ترجعش انت مالك
انور بحدة مالى اژاى يا جدع انت .. دى مراتى
مراد يا عم بالراحة بس على حنجرتك انا اقصد انك حياللا كاتب الكتاب يعنى لسه فى بيت اهلها لما تبقى بقى فى بيتك يا معلم ابقى اعمل ما بدالك
انور بس كده .. و حياتك عندى هو شهر من دلوقتى و هتشيل لقب حرمنا المصون
مراد ضاحكا ده لو ربنا نجاك من سليمان و ماشاليتش لقب حرم المرحوم عموما .. ماشى يا عم .. مبروك مقدما
انور طپ برضة هتسيبوها تيجى امتى
مراد بمكر ياعم هبعتهالك من الصبح .. بس ااه صحيح اعمل حسابك تبقى عندى فى القاهرة من بكرة
انور پاستنكار و ليه بقى ان شاء الله
مراد ما انت لسه قايل ان فى حاچات محتاجة تتراجع و هى فى ايدى فاتفقت مع عمى انك تجيلى يومين كده نخلص فيهم الكلام ده
انور بمرح طپ مش تقول من بدرى هتلاقينى عندك الصبح .. ااه .. و ياريت تسك على الاوردر .. لغيناه
مراد اوردر ايه ده بقى كمان
انور اوردر حرمنا المصون .. اصلى قررت اجى استلمها بنفسى تيك اواى بلفة هدايا محترمة
اما لدى رهف فكانت امينة تحدثها قائلة احنا عاوزين ناخدك بكرة الصبح نفرجك على المكان قبل ما يتفرش .. ايه رأيك
رهف طبعا .. بس ماقولتوليش .. هو مكانه فين
هدى بخپث فى الزمالك
رهف وااو .. طپ يا ترى بقى قريب من شقة بابا
متابعة القراءة