مهمشه اماني سيد

موقع أيام نيوز

ميار وصديق كنتى شيفاها ازاى 
مش فاهمه 
طيب هسألك سؤال تانى وبعدين نرجع للسؤال ده هل ميار اختك حبت حد قبل صديق 
صمتت سجده وقررت أن تحكى كل شئ بصراحه 
أه كانت بتحب واحد زميلها فى الجامعه وكلع إنه بيلعب بمشاعرها وكان متراهن عليها انه يكلمها لانها مكنتش بتكلم حد 
ده اثر عليها 
أه طبعا جدا وفضلت سنه كامله مش بتروح الكليه نهائى ولما قدرنا نطلعها من حالتها دى قررت إنها مش هتحب تانى أبدا 
اتجوزت صديق ليه 
اعجبت بيه لأنه صريح
معاها وحكالها ظروفه كان عكس الشخص اللى ارتبطت بيه ووقفت جمبه واقنعت اهلها بيه وهما وافقوا عشان عارفين انها حساسه 
يعنى هما الاتنين ارتبطوا بعقلهم 
اه 
انتى بقى كان رايك في تهم ازاى يعنى ناجحه فاشله 
كنت شايفه اتنين بيحاولوا ينجحوا حياتهم 
طيب اختك الله يرحمها لما ماټت اتقربتى إزاى من صديق 
أنا اختارت انى أتحمل مسئوليه هنا وسنا وكان صديق بيتصل يطمن عليهم فكنت افضل اكلمهم واخليهم يكلموا صديق وكنا بنضحك ونهزر وننسى الدنيا وبقى يخرجنى انا والولاد حسيت معاه بحتواء عمرى ما حسيته مع حد 
كان فى بينا مشاعر متبادله حب اشتياق لما بيبعد كنا لازم كل يوم نكلم بعض نحكى كل اللى حصل معانا لبض لحد دلوقتي صديق بيحكيلى اللى بيحصل فى يومه 
طيب كان رأى اهلك ايه فى اله دى 
رحبوا بشده رحبوا بطريقة انا استغربتها قالولى دول ولاد اختك وانتى اكتر واحده هتبقى امينه عليهم وتخاف عليهم 
قاولى صديق عاش مع اختك ٣ سنين ماشوفناش منه غير كل خير وكان امين على اختك اكيد هيبقى امين عليكى 
واتجوزنا بعدها وحرفيا عشت احلى ايام حياتي كلن نفسي ميار تكون عايشه عشان احكلها وفى نفس الوقت انا واخده حياتها هى المفروض هى اللى تربى ولادها وتعيش مع زوجها مش انا هى اللى ساندته الاول مش انا لولاها مكنتش عرفته او اتجوزته أصلا 
هل حياتك مع صديق زى حياه اختك
لأ خالص ميار مكنتش بتحب تخرج يوم ماتخرج بتيجى نقعد معانا مكنتش بتحب تسافر لكن انا وصديق سافرت معاه كتير عشان شغل وسافرنا خروج عملنا كل حاجه تتخيلها بس برضو هو مكنش ليه من الأول 
لو كنت قابلته انا الأول مكنتش ميار ھتموت وهى بتولد مكنتش هى هتبقى صاحبه الفضل عليه 
طيب هل احنا اللى بنختار المۏت 
لأ طبعا 
هل إحنا اللى بنرزق 
أكيد لأ 
طيب بصى أولا كده ميار كانت باب رينا بعته لصديق عشان يساعده لو كان صديق مش زكى وشاطر كانت اختك خسړت دهبها وفلوسها وكانوا اهلك فضلوا يلموها وكانت ماټت مقهوره لان ده معادها الإنسان بېموت ويتولد رزقه ونصيبه وكل حاجه مكتوبه فمعادها موجود وصديق رزقه موجوده لو مكنش عن طريق اختك كان هيبقى عن طريق حد تانى لآن ده رزقه وجه معاده 
انما بقى القلوب هل انتى سعيتى انك تحبيه او هو سعى انه يحبك 
لأ 
عشان القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء 
انتى ماسعتيش انك تحبيه وتتجوزيه او انك تخليه يحبك ربنا هو اللى زرع الحب في قلوبكم عشان كده حافظوا عليه 
الماضي خلاص ماضى والمېت مش هيرجع تانى ومش هيوصله منى غير الدعاء والصدقات اختك ماټت جسما فقط انما عايشه فى قلبك وقلب اهلك وقلوب ولادها وانتى لسه عايشه ابعتلها دعوات وصدقات 
صمتت سجده تفكر في حديث الطبيبه هل حقا ما كنت تشعر
به وذلك الذنب الذى يؤرق سعادتها ماهى إلا مجرد تخاريف 
تحدثت مره اخرى بلجلجه 
انا طول الوقت
خاېفه صديق يسبنى وابقى لواحدى مش عارفه ليه الاحساس ده بحسه انا عارفه هتسألينى تقوليلى هل هو عمل حاجه توحى بكده هقولك خالص بس بحس السعاده اللى انا فيها دى مش طبيعيه وإن لازم هيجى يوم وتخلص وذاد الشك ده لما طليقته رجعت 
هو كان متجوز على ميار 
أه اتجوز وطلق من غير ميار ماتعرف 
طيب هو لمحلك أنه عايز يرجعلها 
احنا اتكلمنا فى الموضوع ده اول امبارح بس انا كنت مخبيه عليه خفت يحنلها 
طيب ليه بتفكرى كده 
مش عارفه خاېفه خاېفه من الوحدة وانه يبعد عنى او قلبه يميل لغيرى فالسعاده اللى انا فيها تروح 
بصى يا سجده انا عايزاكى ماتفكريش فى حاجة خالص الفترة دى غير ازاى تبسطى نفسك اى تفكير سلبى يجيى فى دماغك قومى اتوضى وصلى او اقرأى قران اتصلى بصديق كلميه فى اى حاجة 
عايزاكى تخرجى النادى وتروحى جيم ممكن وهكتبلك علاج تمشى عليه ولما تيجى المره الجايه نكمل كلامنا عن مخاوفك خلينا للمره دى فى الماضى وحياتك اللى فاتت 
لم ترد الطبيبه أن تخرج سجده ما بداخلها مره واحده حتى لاتعود للتفكير مره اخرى وتظن أن هناك أشياء لم تزكرها وبعدها سنعود لنقطه الصفر مره اخرى ستكتفى كل جلسه بالحديث عن موضوع محدد هى استطاعت تشخيص سبب قلقها الناتج من نشأتها وتأثرها الزائد بأختها وخۏفها من فراق صديق كما فارقت اختها ويكفى لذلك الحد فى تلك الجلسه وصفت لها بعض من الادويه المناسبه لها واعطتها لها
عند صديق حاولت تيا الحديث معه مره اخرى 
عن صادق وعن حياتها فى غيابه 
رفض صديق الخوض في احاديثها إلى أن اسوقفه سؤال قامت بالقاءه له 
لو طلع صادق ابنك يا صديق ترجعنى تانى على ذمتك 
يتبع
البارت التاسع 
صادق إنتى عايزانى ارجع اتجوزك تانى وعلى مين على سجده تبقى بتحلمى 
مانت اتجوزتنى على اختها 
سجده غير اختها وبعدين اختها عاشت وماټت من غير ماتعرف انك مراتى لو اتجوزتك سجده هتعرف 
مش لازم تقولها نرجع نتجوز في السر تانى
مستحيل يا تيا مستحيل انا بحب مراتى عارفه يعنى ايه بحبها واستحالة استحاله أفكر اخونها أبدا 
هو الزواج التانى معناه خېانه يعنى انت كنت بتخون ميار
انا مخنتش ميار انا اتجوزت عليها 
طيب مانت هتتجوز على سجده 
سجده أنا جوايا مشاعر ليها ولو حاولت اغير المشاعر دى او اخلى حد يشاركها فيها تبقى خېانه بصى يا تيا انا كلامى انتهى واحنا قاعدين قدلما قلتلك لو طلع ابنى هتكفل بيه لو عايز يعيش معايا أهلا بيه عايز يعيش معاكى حقه هو كده كده طول عمره عايش معاكى مش معايا 
مافيش امل حتى تفكر
لأ مافيش أمل نهائى وماتحاوليش عشان ماتقليش من نفسك 
تركها صديق وذهب للمرور على سجده فى العيادة وعندما صعد لسيارته تحدث بالهاتف مع شخص ما وطلب منه شيئا
وصل صديق وقابل سجده تنتظره اسفل العياده 
اخذها صديق وذهبوا لمكانهم المفضل للجلوس فى كافتريا تطل على النيل 
عملتى ايه انهارده 
اتكلمنا عن زكراياتى وانا صغير وعنى انا وميار 
حسيتى انك مرتاحه ولا فى حاجة مضيقاكى
حسيت فعلا براحه حسيت دماغى ارتاحت شويه من التفكير 
الدكتوره طلبت منى اخرج واروح نادى اعمل اى هوايه 
طيب حلو يا سجده 
انت مش ممانع 
امانع ليه أنا بثق فيكى جدا يا سجده ومعنديش شك ١٪ انك ممكن تغلطى انتى اللى اختارتى تقفلى على نفسك بعد وفاه ميار الله يرحمها وانا سيبتك براحتك قولت يمكن انتى مبسوطه كده 
خلاص من بكره هاخد البنات واروح جيم 
تمام وانا موافق يا ستى 
عملت ايه انهارده مع تيا وصادق 
قالتلى لو صادق ابنى ترجعلى 
شحب وجه سجده ونظرت له بتوجس 
وانت وافقت 
مستحيل يا سجده مستحيل الواحد مبيكررش غلط مرتين انا غلط لما اتجوزت زمان
تم نسخ الرابط