بقلم امل حماده الجزء الاول

موقع أيام نيوز

...
الي ان غرب من أمامها وجلس علي الكرسي ...
كانت ريم تشعر بالبرد ...الي ان نظرت اليه ...ونهضت من فراشها متجهه نحوه ...قائلة 
انت مش غيرت هدومك ....كده هتتعب ....
لم يجيب شريف عليها .....
انحنت ريم علي ركبتيها ....لأول مره تضع يدها علي يده ....
نظر لها شريف ....وقد تشابكت أصابعه في خصلات شعرها ....وهو يجز علي اسنانه كادت ان تنكسر من تشنجه ...قائلا 
انت عارفه انت كان هيحصلك اي ...عملتي ليه كده ....انا كنت في لحظه هفقدك ...فاهمه يعني اي هفقدك ....
تأوهت ريم من قبضته الي ان لاحظ شريف بانها متعبه ...فسحب يديه ...
ريم بأسف 
انا اسفه ....مش هعمل كده تاني ....
نهض شريف من مجلسه وهي مازالت ممسكة بيده ...قائلا 
يالا عشان نمشي ...
وقفت ريم امامه وبطفولية 
انا بجد اسفه ....
شعرت بانها تريد ان تعانقه ....وبالفعل فعلتها ....
ملس شريف علي شعرها برفق ....قائلا بصدق 
اوعديني ياريم ماتعمليش اي حاجه ممكن تأذيكي تاني ...ارجوكي لو اي حاجه زعلتك في الدنيا عاقبيني انا ....بس بلاش انت معنديش استعداد ان اخسرك ....
كل هذا وهو يشدد بأحض..انها ......
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
......وحدوا الله .......
أتت نرمين الي المنزل ....وهي حزينة ....فاستعجبت سما قائلة 
مالك يانرمين 
نرمين 
مش هتصدقي ياسما ....انت عارفة ريم عايشة عند مين 
سما 
مين 
نرمين 
عند شريف ....عرفت توقعه وتضحك عليه بكلمتين ...
اغلقت سما الكتاب وهي تشتعل ڠضبا ...قائلة بنرفزة 
انت بتقولي اي ...اكيد الكلام دا كدب ...شريف اي اللي هيبص لريم ....دا لا فلوس ولا اي حاجه ...
ابتسمت نرمين ساخرة 
مش بالفلوس ياسما .....هو مش محتاج لواحدة معاها فلوس ...انت ناسية ولا اي ...
سما وقد اشتعلت اكثر 
انت معايا ولا معاها .....عمتا. انا مش هسيبها ..لازم اخليها تتأدب من أول وجديد ....
........استغفروا الله ......
افاقت ريم وهي في احضان شريف ...لتجد نفسها دون ملابس ...فانتفضت من مجلسها ...
ريم وهي تحاول ان تأخذ نفسها 
انت عملت اي ...اي اللي حصل ....
نظر شريف لهيئتهم ....الي وضع يده علي رأسه غير مصدق انه فعل هذا ....
صدمت ريم ....وجلست علي الأرض تبكي 
يادي المصېبة ....انا عملتلك اي عشان تعمل فيا كده ...
نهض شريف وارتدي ملابسه ...متجها نحوها وأنحني علي ركبتيه وأصبح في نفس مستواها ...
ريم ...
ابتعدت ريم عنه ...قائلة 
أوعي تلمس..ني ....انا عاوزه امشي حالا ....
طلب شريف السيارة ...وبالفعل توجهوا ...كانت ريم جالسة بجانبه ....تنظر الي الناحية الاخري ...والدم..وع علي خديها .....ټضرب بيدها علي خدها ....في حين ضړب شريف بيده في السياره .
ظل الصمت بينهم حتي وصلوا الي المنزل .....وهناك توجهت ريم مسرعة الي غرفتها وأغلقت عليها الباب ...لم يلتحق شريف بها ....بل ظل يطرق الباب ...وينادي عليها وهي لا تجيب ....
ريم .......افتحي ياريم ....افتحي ياحبيبتي ارجوكي ...انا اسف ياريم ....والله انا ماانا عارف ازاي دا حصل ....
كانت ري..م تضع يدها علي أذنها ....لا تريد سماع صوته .....
الي ان اصيبت باڼهيار وبدأت في كسر كل شئ أمامها .....حتي قامت بكسر المرآه بيديها ....وظلت ټنزف .....وبمجرد ان رأت الډماء ...سقطت مغشي عليها ...لا يتحمل قلبها رؤية الډم..اء .
أما شريف بالخارج ....ظل يصيح بأعلي صوته قائلا 
افتحي بقولك ...هكسر الباب ....
كان خائڤا عندما سمع صوت التكسير ...ولكن لا يسمع لها صوت الان ....الي ان بدأ في دفع الباب حتي فتحه ....ودلف ليراها واقعه يديها ټنزف ....
حملها علي الفور .....وذهب الي المشفي .....
وهناك تم السيطرة علي الڼزيف ...في
تم نسخ الرابط