بقلم امل حماده الجزء الاول

موقع أيام نيوز

حين كان ينتظر بالخارج .....الي ان طمأنه الطبيب ....وسمح له بالدخول لغرفتها .....
دلف شريف الي الغرفة .....وقد افاقت ريم ....
جلس شريف علي السرير وقبل رأسها ....قائلا پألم بداخله 
موفتيش بوعدك ...لما قولتيلي انك مش هتأذي نفسك .....ريم مستعد ابوس رجلك ....اعملي فيا اللي انت عاوزاه ....بس بلاش انت .....
نظرت له ريم قائله 
انت ډمرت حياتي ...يارتني ماشوفتك ولا عرفتك .....
وضع يده علي فمها لكي تصمت عن هذا الحديث ....قائلا 
لا ...أوعي تقولي كده ...انا هتجوزك ياريم ...والوقتي حالا ....
ابتسمت ريم بسخرية 
برض..و لتسخر مني وتضحك عليا ...
لتسقط دمعه من عينيها ...وكأنها حقا قټلت ...
ازال شريف دموعها ....يضمها بأحضانه ....
اسف ...انا عمري ماهسيبك ....
.......استغفروا الله .....
مرت الأيام ....كانت ريم لا تنسي مافعله شريف ...كانت تعيش معه ولكنها لا تتحدث معه ...وكان يطمئن عليها ويراها وهي نائمة فقط ....في حين انها دائما تشعر به ....
في منزل نرمين وسما ...
كانت سما تخطط لريم بان توقعها في شړ أعمالها .....
نرمين 
هتعملي اي يا سما
سما
ههكر الاكونت بتاعها ....وأدمج صورها مع صور اي شاب وأنها بتعمل علاقات مع اي شاب .
نرمين 
يانهار مش فايت انت كدة هتفضحيها لا ياسما احنا بنات مينفعش نعمل كده ...
سما 
بقولك اي لو خاېفه اخرجي بره الموضوع لكن انا خلاص هنفذ اللي في دماغي ....
نرمين بقلق 
ايوه بس انا خاېفه عليكي ....
سما 
ماتخافيش ...محدش هيعرف ان انا اللي عملت كده الموضوع هيبان طبيعي جدا ...وابقي سلميلي علي شريف لما يعرف ان حبيبة القلب لمؤاخذة ......
في خلال يومين ....
كانت سما نفذت كل شئ علي برنامج الفوتوشوب ....وبالفعل بدأت بتنزيل كل هذا علي صفحتها وعلي الصفحات الاخري .....وكتبت محادثات بينها وبين شباب علي اكونت ريم ....
في ذلك اليوم كان شريف جالسا في اجتماع ....الي اتي اليه إشعارات من اكونت ريم ...ففتحها علي الفور ليجد كل الصور الفاضحه وأيضا علي صفحات اخري ....
لم يصدق شريف عينيه ...بل قام بغلق اللابتوب
وترك الاجتماع وغادر في سرعة شديدة ....يبدو كالبركان يكاد ان ينفجر في اي لحظة ....حتي وصل الي المنزل وهناك دفع باب المنزل بالقوه يركض الي غرفتها وقد دفع باب الغرفه بالقوة أيضا ....
يتبع .......
.

الفصل الخامس من نوفيلا عشقتها ولم أدري
اتي شريف ...وبداخله بركان من الڠضب يكاد ان ينفجر ...حتي دفع باب منزله ..واستعجبوا العاملين ...يركض متوجها الي غرفتها في سرعه شديده ...حتي دفع الباب ...فانتفضت من مجلسها ....
اقترب شريف منها ينظر لها في حين ان ضربات قلبها سريعه من اثر اندفاعه قائله 
في اي 
كاد شريف ان يصيح بها ...ولكنه تمالك يعلم ان قلبها ضعيف لا تتحمل ....الي ان تحكم في أعصابه ...يبلع غضبه بداخله ....قائلا 
ريم ...افتحي الاكونت بتاعك او اعطيني الباسورد ...
ريم باستغراب 
ليه 
شريف 
اسمعي اللي بقولك عليه.
ريم بصوت عال 
هو انت جايبني هنا عشان تتحكم فيا انا عايزه اعرف انا هخلص من اللي انا فيه دا امتي انا زهقت مش كفايه اللي عملته فيا ...
لم يتحمل شريف حديثها ....بل فتح اللاب الخاص بها وتجاهل حديثها ...قائلا 
في اي مش ليدخل ليه ...
استعجبت ريم .....وادخلت الباسورد اكثر من مره ....لكن الاكونت لم يفتح ..
مش فاهمه ...هو في اي ...
الي ان اخذت هاتفها وجاءت لتدخل ...سجل خروج تلقائيا ....
شريف 
اكتبي الباسورد صح ياريم ....
ريم 
والله كاتباه صح ....
الي ان فتح شريف صفحتها من هاتفه .....ليجده نشط ...
شك اكثر ....ماذا يعني هذا !
الي
تم نسخ الرابط