رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على

موقع أيام نيوز


الكل عشان اودعكم كلكم
يعني ايه توديعنا مش فاهم وبعدين ايه كلامك دا
أنا آسفه يا بابي إن كلامي أزعجك أنا طايرتي انهارده الساعه 10بليل هسافر لندن دوكتر مارتن خلص كل حاجه عشان أوراق الجامعه
لا انتي مجنونه بقى سفر ايه دا لا ومقرره كمان
محتاجه أبعد يا حسن محتاجه أقدر أعتمد على نفسي وأبني مستقبلي محتاجه أجمع نفسي محتاجه أشوف قلبي عايز إيه محتاجه ألملم كرامتي عشان أقدر أعيش وأكمل وجودي هنا هيحطمني ويكسرني أكتر أنا بقيت خاېفه من كل حاجه ومعدش عندي أمان لحد مش هقدر أدي لأي شخص حب ولا سعاده بعدي رحمه ليا وليكم سيبوني أسافر

سيبها يا حسن أختك محتاجه تبعد ودا حقها وكلامها صح طول ما هي موجوده هتتوجع وهنتوجع إحنا كمان
فاغمضت عيونها پألم
فشعرا بها ذلك العاشق وتألم كثيرا فشعرا لأول مره بالعجز ولمن لصغيرته وحبيبته كلمات أبيكي حبيبتي ألمتك أعلم وأشعر بك سامحيني
ففتحت عيونها وألتقت نظرتها مع عيون الصقر خاصته فنظرت له ببسمه وإمتنان نابع من القلب 
أما هو فأحتار هل تبتسم له فعلا أم يهي له
شكرا يا بابي ليا طلب ممكن  
يوسف وزوجته يعيشوا معاكم سوا هنا أو في القاهره ودا رجائي ليك يا بابي
أكيد يا بنتي كنت هخليه يعيش معانا في الأول والآخر هو مننا وكلنا بنغلط وكفايه شعوره بالندم
فنظرت له ببسمه تخفي ورائها ۏجع كبير لتأكيد 
كل هواجسها فابتسمت  
كده يا دوب اسلم عليكم وامشي التاكسي مستني برا
تمام يله هجيب الشنط وانزلها
بس الشنط عند الباب برا يا فارس
دي شنطتي اكيد يعني مسافر معاكي انتي 
ناسيه إني لازم أخذ الماجستير
فاومات له وودعت الجميع ببسمه تخفي ورائها ألم وحزن فذهبت ووقفت أمام والدتها التي
تقف پصدمه  
هستني اليوم إلا تقدري تشوفيني بنتك مش 
حاجه تانيه ممكن أسلم عليكي فحضنتها 
حضڼ تحتاج له بشده وبرغم عدم مبادله والدتها الحضن لها ولكنها تعلم تخبطها وصډمتها من حديثها فنظرت للجميع ببسمه بريئه  
اتمنى لكم السعاده وما تنساش يأبو علي تجهز فرحك بسرعه
حسان پصدمه فرحه
فخبطت بيدها على رأسها  
إيه الغباء بتاعي دا أهم حاجه ما أتكلمتش فيها سوري بقى الحوارات كتير  
فذهبت لأبيها وأخذت بيده وذهبت ووقفت أمام زين
أعرفك يا بابي الأسطي زين أحسن من أي باشمهندس ميكانيكا في مصر كلها واجدع
صاحب لحسن واخو رضوي ودي بقى طنط أمينه مامتهم أحن قلب ممكن تشوفه ورضوي عروستنا الحلوه فخلوني بقى أتفق لخويا قبل ما سافر  
ممكن يا استاذ زين تدينا ميعاد عشان بابي يزركم فيه ويطلب إيد رضوي
فنظرا لها بذهول لكل حديثها ليس وحده بل الجميع
حسن بحب لاخته الرقيقه 
على فكره هي خطبتي يا روفا انتي ناسيه
فنظرت له ببسمه وغمغمت برقه 
عارفه بس انت خطبتها لوحدك من غير بابي 
و عيلتك من ناحيه بباك فعشان كده رضوي 
تستحق إنك تتقدم ليها تاني بس بوجود بباك وعمتك وإبن عمتك الكبير يوسف وجوز عمتك
نعمم ياختي يوسف مين
ههههه اهدا يأبو علي يوسف ابن عمتك قبل أي حاجه تانيه  إنسى أي حاجه واتعرف على يوسف بجد هتحبه يوسف معدنه أصيل يأبو علي فسيبني بقى أتكلم قولت إيه يا استاذ زين مرحب بزياره أهل حسن لطلب
الأنسه رضوي
فنظرا لها قليلا وهو يرا برائتها وهي تتحدث فاوما لها فإزدادت ابتسامتها
كده بقى تتفقوا براحتكم ثم نظرت لزين مره اخرى ممكن اطلب طلب صغنن وأخير
فنظر لها بستغراب اتفضلي
ممكن بعد الزياره أنا إلا أحدد معاد الفرح بإذن الله بلييز من فضلك وافق واوعدني إنك تقبل بالميعاد 
إلا اختاره
فنظر لها بحيره ولكن أسلوبها معه وتحدثها باحترام شديد ونظره الرجاء والبرائه في عيونها
جعله يوعدها
فشكرته كثيرا وودعتهم وذهبت وتركت قلب 
يأن من الۏجع على فراقها وأيضا من الغيره على وجودها مع ذلك الطبيب وذلك الفارس المحظوظ دائما بمرافقتها والغيظ أيضا لوجود المدعو يوسف
في التقدم لرضوي فكلما نطقت إسمه شعر بڼار
تلتهم ثنايا قلبه
بعد مرور عده أيام تمت الزياره لخطوبه رضوي وتفاجئهم بقرار رهف أن الزواج بعد شهرا واحدا فأعترض حسن لإنه لم يجهز شقته بعد ولكن تلك الرقيقه أخبرتهم أن فليته جاهزه من كل شي فهي رتبت للأمر منذ خروجها من المشفى حتى الأجهزه والفرش اختارتهم ولكن رضوي بإمكانها تغير اي شئ في ثواني
ولكن صمم كلا من حسن وزين علي الرفض
فحزنت ودمعت عيونها وتلك النظره البريئه الخاليه من الخبث جعلتهم يرضخون لها فيكفيها ۏجع وحزن
ويوسف الذي علم بما طلبته منهم من أجله ورؤيتها وهي تتحدث أمامه على شاشه الاب توب جعلته يعض على أنامله من الندم والۏجع  
والقهر خصوصا أن ذراعها ما زالت لا تستطيع تحريكه فنظرا لها باسف وخذلان من ذاته
فنظرت له بنظره تعني أن تهدأ فكل شئ 
سيتحسن للأفضل فبرغم كل شي هو يفهم 
تعابيرها ونظراتها  
ويا لها من حركه أشعلت النيران والغيره في قلب عاشق
تم الأمر وأتى يوم الزفاف مع حقد بعض النفوس المريضه لعيش تلك الرضوي في تلك الفيلا وذلك المستوى فالبطبع فلم يكن غير تلك 
المدعوه مروه وشقيقتها رانيا
ولا ننسى إرسال رهف فستان الزفاف للعروس  
فكان مبهرا مع بدله العريس بل تلك الرقيقه 
أرسلت بدل لجميع الرجال 
ابيها وخالها وجاسر وزين وايضا النساء رهف ولمياءوامينه وسهير وندا ووالدتها وتلك المروه وأيضا الصغيره سيدرا أرسلت لها فستانا خلاب فكانت مثل الملاك  
ولم ترسل ليوسف لحتى لا تغير زوجته
ولكن زين رفض بشده ارتداء تلك البذله  
ببساطه لأنها ليست من أمواله واعتقاده أن 
تلك الرقيقه تراهم سيظهروا بمظهر يقلل منهم 
وسط ذلك المجتمع لذلك كرامته لم تسمح له بذلك فبرغم إرسالها للجميع ولكنه يبس رأسه بالرفض القاطع
وعندما علمت رفضه واخبرتها رضوي أسباب أخيها وعزه نفسه المتناهيه لم تحزن منه واقسمت
انها فعلت ذلك بدافع الحب للجميع خصوصا 
إنها لن تستطيع الحضور بسبب امتحاناتها التي 
بدأت بها للتو هناك لإنهاء عامها
استطاع فارس حضور الزفاف فارسلت معه خطاب لزين بإعتذار خصوصا إنها احرجت أن تحدثه هاتفيا برغم ترددها في كتابه ذلك الخطاب ولكن ندا أخبرتها أن ذلك الزين حساس من تلك الناحيه وإنه يشعر بالحزن منذ أعطاه حسن البذله ورغم رفضه ولكنه رضخ في النهايه لكي لا يحرج 
حسن وإنه لم يراها مطلقا خصوصا أن جميع البذل كانت متقاربه في التصميم غير اختلاف الألوان لذلك وجدت إنه من الواجب الإعتذار له وإخباره أن تصرفها كان بشكل عفوي كانت لا تعلم ماذا تكتب له للاعتذار ولكنها تركت تلقائيتها المتحدثه
أعطاه فارس ذلك الخطاب وسط استغراب زين ولكنه تركه لحتى يعود إلى المنزل
انتهى الزفاف على خير وسط سعادة المحيطين وسعاده رهف الذي شاركتهم ولو بمجرد رؤيتهم 
على شاشة  
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز
الفصل 16 السادس عشر
بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى
الحياه إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري فلا التذكار 
يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي 
فراق أحبتي كم هز وجدي وحتى لقائهم 
سأظل أبكي تعبت أكتم قهر حبي وأعاند كل 
حسادي ولا ودي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبيتك احسه يوم ميلادي
ثلاث سنوات قد مرت تغير فيها الكثير
رهف مازالت تدرس في
 

تم نسخ الرابط