رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على

موقع أيام نيوز


أخوات وأصحاب ونحكي كل حاجة
مزعلانة أو مفرحانة لبعض
بصتلي شوية وبعدين لقيتها إبتسمت وهزت رأسها بالموافقة اخذتيها في حضڼي ومن وقتها وهي أقرب ما ليا ياما دافعت عني ووقفت في وش يوسف برغم رقتها وبرائتها بس عمرها ما تسكت 
عن ظلم وعن أي حد يزعلني ويأذيني ودا طبعا 
كان سبب لغيره يوسف وضيقته مني
وجات فتره بعد خالص عن رهف تقريبا ماكانش بيكلمها وحتى لو كلمها بيكون كلام جارح وبيوجع

بس كده
فنظرا لهم وجدهم ينظرون له بغيظ
فتحدث زين
يعني كل إلا عملته دا معاها وسامحتك وإلا أخوك عمله برده سمحته أنا مستغرب بصراحه هو في براءه وطيبه
كده
انت عارف يابني لما ببص لمراتي بضيق
وعصبية تفضل زعلانه فيها شهر  
وأنت وأخوك بسم الله ماشاء الله تعملوا 
العملة وهي تسامحكم البت دي هبلة
ما تقولش عن أختي هبلة ياض  
غمغم كلا من فارس وحسن معا
فتنهد حسن  
هو الصراحه هبلة على رأي جاسر إيه الطيبة دي والسذاجة دي!
على فكره أنا سئلت رهف مره إزاي بتقدري تسامحي إلا بيأذيكي
قالت لو ركزت مع إلا عاملوا فيا حاجه تأذيني هتلاقي ناس اتعاملت معاهم تاني وفي منهم ما اتعاملتش معاهم بعد كدا خالص ولو شوفنا بعض صدفه ممكن اسلم عليهم عادي بس هتلاقيهم خرجوا من حياتي
قولتلها وها تفرق في إيه مانتي سامحتي!
قالتلي أنا سامحت عشان نفسي عشان لما أحط رأسي على المخدة وأنام ما أفضلش أهري 
وأوجع في قلبي ليه عملوا كدا 
أنا سامحت إلا عمل غلطة بسيطة وبدون قصد 
لكن إلا بيتعمد يأذيني وفعلا وجعني وجيه
على كرامتي اه جيه وقت وقولت سامحته
بس خلاص هو إنتهي من حياتي ما بقاش ليه 
وجود لأني مش هقدر أتعامل 
تاني معاه قلبي قفل منه وأخد موقف ما فيهوش رجعه تاني  
حتى يوسف أنا سامحته بس مش 
هقدر هتعامل معاه تاني ولا هاكون طبيعيه 
دلوقتي قلبي لا حامل ليه حب ولا كره
بقى زي أي شخص معرفوش 
فهمت يأبو الفوارس
رهف دي عقلها حلو أوي بجد فخور انها أختي 
ربنا يحميها ويعوضها بالراجل إلا يستاهل 
ملاك زيها
عند رهف في لندن
كانت تجلس حزينه وشارده فدخلت عليها 
صديقتها جوليا 
26سنه طبيبة تعمل في المشفىتعرفت عليها 
رهف منذ سفرها وأصبحت صديقة مقربة لها
جوليا فتاه ممشوقة القوام جميلة بعيون عسلي
وشعر بني قصير والدها مصري ووالدتها 
فرنسية الچنسية تقيم من لندن منذ 
عدة سنوات من بعد ۏفاة والدايها 
طيبة القلب وحنون أحبت رهف كثيرا 
فكانت خير عونا لها في سفرها وغربتها
أوه أيتها الفاتنة أبحث عنك منذ مدة
فنظرت لها رهف بحسرة وحزن
فأقتربت منه وغمغمت پخوف 
ما الأمر حبيبتي لما أنت حزينه هكذا ألم تتحدثي 
مع عائلتك
ماذا أفعل جولي مع ذلك المړيض انني خائفه 
بشده أشعر بالحسره في قلبي لما يريدون چرح 
قلبي دايما
فاخذتها في احضانها بكل حنان 
اهدئي عزيزتي كل شئ سيكون على ما يرام 
لما لا تخبري إخوتك فالبتاكيد سيتصدوا له
لا أريد هدم سعادتهم فزواج فارس خلال أيام قلائل لما دائما أكون السبب في هدم سعادتهم
عندما يتعرض الأبناء لازمه او مشكله يذهبون 
لابويهم  
فالاب يكون الداعم والحمايه والأم الحنان 
والعاطفه وانا لا أملك أي منهم فأبي أصبحت 
أشعر انني عائق لسعادته برغم حديثه معي وإلحاحه على للعوده ولكن أشعر بذنب كبير  
أشعر بأنني كنت سبب في بعده عن زوجته 
وابنه وأمي دائما وأبدا لم تشعر بي أو تعطف علي
ما هذا الجنان لما تشعري بالذنب في شئ ليس 
لكي يد به حتى أنه حدث قبل ولادتك بسنوات 
لما تلومين نفسك يا حمقاء أعتقد أنكي في حاله اكتئاب أيتها الطبيبه وذلك خطأ حتى على بحثك الذي ظللتي سنوات تحلمي بيه
بحزن وۏجع
انني موجوعه كثيرا جولي مشتاقة لاشعر 
بحضن الأم 
فنظرت لصديقتها أشعر انني وحيدة ومنبوذة 
أشعر بالإحباط كثيرا جولي قلبي يأن من الۏجع إلى الآن أتذكر قسۏة يوسف وأمي إلى الآن 
أشعر بضربه انظري إلى ذراعي إلى الآن أشعر 
بآلامه إلى الأن أشعر بلطم أمي على وجهي  
وكلامها الچارح وإھانتها وقسۏتها إلى الآن 
قلبي يتألم من ظلمهم لي
يوسف ألمني ألم كبير وقاسې وطوال كل تلك السنوات لم أستطع أن أمحو تلك الچروح والآثار أريد من يأخذ بيدي ليساعدني على تخطي ذلك الألم
فأخذتها جوليا في أحضانها وبحزن على تلك الرقيقة التي قاست من أقرب من لها  
اهدئي حبيبتي كل شئ سيكون على يرام لكن 
هل ما زلتي تحبين ذلك القاسې
فنظرت لها رهف واعتدلت 
يوسف لي معه كثير من الذكريات مشاعر أكبر 
بكثير من مشاعر الحبيب فهو أخي فأنا أيقنت 
إنه لم يكن غير ذلك ولكنه كان قريبا
لي في صغري
فهو من كان يحميني من بطش أمي 
وقسۏتها علي كان يفعل كل شي لسعادتي 
لذلك له مكانة في قلبي كأخ وليس شئ آخر
هل تعلمي برغم كل ما فعله لم أستطع كرهه
ونسيان تلك الذكريات 
الجميله في طفولتي برغم أنني أخبرت فارس 
بذلك ولكن يبقى الحنين في قلبي لأخ عزيز  
وأمي التي فاجئتني بعد ما حدث إنها لن تحبني 
ولن تراني إبنه لها ستراني فقط رهف تلك المرأة
التي تكرهها وتبغضها بماذا تريدني أن أشعر بعد
كل ذلك !
ماذا عن ذلك العاشق!
ببسمه يائسة
سيظل مالك قلبي وروحي إلى يوم مماتي
سيبقى دعائي لآخر أنفاس في عمري
ياله من محظوظ بتلك المشاعر وإستحواذه 
على قلبك أيتها الفاتنة
بل أنا من كنت المحظوظة بحب عاشق مثله 
ثم تنهدت بۏجع حسنا دعينا نترك ذلك الحديث واتركيني لأنهي دراستي واختباراتي لاستطيع الذهاب لحضور حفل ميلاد إبن أخي الغالي
فغمغم جوليا بتفاجؤ  
ماذا! كيف ستنهي اختباراتك في تلك الفترة القصيرة!
من أجل سعادة أخي ساستطيع هيا دعيني وشأني أيتها الثرثارة لأنهي ما لدي من عمل
يتبع
صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز الفصل الثامن عشر
18
قد مر خمسة عشر يوما  
ولم يتبقى إلا يومان على يوم مولد زين أنهت 
فيهم رهف اختباراتها بمجهود قاسې
واليوم تستعد للذهاب لوطنها وأسرتها بعد غياب 3سنوات
كان نفسي تجي معايا يا جولي انهارده
بعربي مكثر 
ارف حبيتي هاجي بعد اسبوع لانهي عملي ليه تبصي كده ليا
بتذمر مضحك 
انتي أكتر واحده يا جولي پتكرهني في أسمي وبحس إني حاجه مقرفه كدا في نفسي ارجوكي 
ما تنطقيش أسمى تاني قوليلي بت وبلاها رهف 
دي الا هتخسرنا بعض
ههههههه حسنا أيتها الفاتنه ماذا أفعل فالعربي 
ما زال ضعيفا معي
انتي العربي وجميع لغات العالم ضايعه عندك في أسمى ما كنوش سنين بعلمك فيهم العربي
هههه سأشتاق لكي كثيرا أيتها الفاتنه
وانتي كمان هتوحشيني قوي اتعودت على 
وجودك معايا يوميا بس حاولي ما تتأخريش عن أسبوع واحد فاهمه
حسنا عزيزتي اليوم السابع ستجديني أدق بابك 
اوه أنه معاد طائرتك سأشتاق لك كثيرا إلى اللقاء
ببسمه رقيقه 
أنا ايضا سأشتاق لكي حبيبتي لا تتأخري سأنتظر مجيئك الي اللقاء
مضى كل منهم في طريقه  
ولكن ماذا ينتظر رهف تلك المره
لولو على 
مضي أسبوعا آخر 
في مطار برج العرب تخرج تلك المتذمره وهي 
تجر حقيبتها خلفها وتحدث نفسها وتتوعد 
حسنا أيتها الحمقاء منذ أتيتي لعائلتك لم تتحدثي معي ولم تتطمأنيني بكلمه واحده حسنا الآن سألقنك درسا قاسېا يا صغيره
لولو على 
في فيلا حسان الدالي 
يجلس الجميع في الحديقه جاسر ووالدته وشقيقته
وابنته وأمينه وباقي عائله الدالي حتى يوسف وتلك الحرباء نيفين ولكن يجلسون كأن على رؤوسهم الطير
مش كنت يا فارس عملت فرحك في فندق أحسن
فارس بحزن  
مش هتفرق اي مكان يا أمي هعمل تليفون عن إذنكم
فنظروا لبعضهم بحزن ولم يستوعبوا
 

تم نسخ الرابط