الزوجه الاولى
مكانه لتسقط السماعة من يده يراها تدخل اليه وهيئتها مرعبه تقف امامه لا يفصلهما سوي مكتبه لتقول پعنف وكلمات غير مترابطة انا اجلس في منزلي ابكي وانوح عليك وانت ذاهب للزواج من أخرى هل انت متحمس للامر كثيرا لكن لا والله اقټلك غيداء من التي تراها تناسبك انها صغيرة للغايه من الاساس ولا تناسبك انا فقط من تناسبك هل تسمع ام لا تلك الصغيرة هى تعرف عنك شيئا هل تقدر علي تحمل مسؤولية رجل وطفلين اللذان هما بالمناسبة اولادي انااا ولن اسمح لأحد بالإقتراب منهما اتيت واعتذرت ودللت واهتممت ماااذا تريد بعد ايها الغبي كي تفهم آتي اليك واخطتفك مثلا ماذااا تريد بعد لتقتنع انك لا تصلح لغيري وانا لا اصلح لسواك اجبنيييي قالتها بصړاخ جعله ينتفض اكثر وهو يمسح وجهه بكف يده بإحراج ناظرا بطرف عينه نحو اليمين لتنظر هي الاخري پغضب لما ينظر اليه ليبهت وجهها وهي ترتب شعرها وثيابها بتوتر لتقول بصوت رقيق بدي الان غريبا عليها بعد صړاخها الشرس اوه ااه لم انتبه ان لديك رفقه مرحبا كان يتصفح حاسوبه لينظر نحو الساعة لقد اقترب الموعد الذي اتفق فيه مع السيد أكرم علي الالتقاء تنهد بسأم حين تذكر وجه عمه شريف الذي كان بصحبته وسمع المكالمه ليصر اصرارا تاما انه سيحضر هو الاخر ليري ماذا يريدون منه وقد اخبر اخاه عادل كذلك حرك رأسه بيأس حين وجد عماه يدخلان اولا ويجلسان في انتظار الضيفين وبدي علي وجه الحاج شريف عدم الترحيب فقال سامر بهدوء عمي الحبيب هذه ليست ساحة حرب الرجل فقط عرف انني تعبت قليلا منذ ايام ولم يتثني له قبلا ان يقابلني فأراد ان يأت الان ليطمئن علي ليس الا لا تنسي انه ساني كثيرا فيما مضي كما انه لا ذنب له فيما حل بي امتعض شريف اكثر لينظر سامر لعمه عادل بإستجداء فأشار له الاخر بعيناه الا يقلق كيف لا يقلق ووجه عمه كمن يريد صفع اي شخص سيدخل الان من هذا الباب الذي ينظر له بعينان تشع ڼارا بعد مدة اتي حلمي وأكرم اللذان تفاجأ بأعمام سامر ليوضح سامر ببساطة انهم ذاهبون معا الي مكان ما لذا هم هنا كانت جلسة مليئة بالتوتر فلم يكن حلمي او شريف ينظران لبعضهما الي شذرا تحمحم سامر ليقول لم تشربوا شيئا ما رأيكم بقهوة مضبوطه اومأ له الرجال ليقول حلمي ناظرا لقدم سامر لكن يابنى ان كانت تؤلمك لتلك الدرجه لماذا لم تبحث عن علاج كاد سامر ان يجيب ليقول شريف بنزق بالتأكيد لم نتركه دون طبيب سيد حلمي لقد اخبرنا الطبيب انه من حسن حظه انه يستطيع تحريكها لكن الم قدمه لا علاج له فقط عليه الا يجهدها حتي لا يتألم اغمض سامر عيناه يبتهل ان ينتهي هذا اللقاء علي خير بينما نظر حلمي پغضب نحو أكرم الذي ضغط علي ذراعه يطلب منه التريث بينما وقف سامر متجها لمكتبه ليجيب علي الهاتف الاخيره كان يتصفح حاسوبه لينظر نحو الساعة لقد اقترب الموعد الذي اتفق فيه مع السيد أكرم علي الالتقاء بسأم حين تذكر وجه عمه شريف الذي كان بصحبته وسمع المكالمه ليصر اصرارا تاما انه سيحضر هو الاخر ليري ماذا يريدون منه وقد اخبر اخاه عادل كذلك حرك رأسه بيأس حين وجد عماه يدخلان اولا ويجلسان في انتظار الضيفين وبدي علي وجه الحاج شريف عدم الترحيب فقال سامر بهدوء عمي الحبيب هذه ليست ساحة حرب الرجل فقط عرف انني تعبت قليلا منذ ايام ولم يتثني له قبلا ان يقابلني فأراد ان يأت الان ليطمئن علي ليس الا لا تنسي انه ساني كثيرا فيما مضي كما انه لا ذنب له فيما حل بي امتعض شريف اكثر لينظر سامر لعمه عادل بإستجداء فأشار له الاخر بعيناه الا يقلق كيف لا يقلق ووجه عمه كمن يريد صفع اي شخص سيدخل الان من هذا الباب الذي ينظر له بعينان تشع ڼارا بعد مدة اتي حلمي وأكرم اللذان تفاجأ بأعمام سامر ليوضح سامر ببساطة انهم ذاهبون معا الي مكان ما لذا هم هنا كانت جلسة مليئة بالتوتر فلم يكن حلمي او شريف ينظران لبعضهما الي شذرا تحمحم سامر ليقول لم تشربوا شيئا ما رأيكم بقهوة مضبوطه اومأ له الرجال ليقول حلمي ناظرا لقدم سامر لكن يابنى ان كانت تؤلمك لتلك الدرجه لماذا لم تبحث عن علاج كاد سامر ان يجيب ليقول شريف بنزق بالتأكيد لم نتركه دون طبيب سيد حلمي لقد اخبرنا الطبيب انه من حسن حظه انه يستطيع تحريكها لكن الم قدمه لا علاج له فقط عليه الا يجهدها حتي لا يتألم اغمض سامر عيناه يبتهل ان ينتهي هذا اللقاء علي خير بينما نظر حلمي پغضب نحو أكرم الذي ضغط علي ذراعه يطلب منه التريث بينما وقف سامر متجها لمكتبه ليجيب علي الهاتف حين استمع الي صوت تكسير باب مكتبه المفجع "عوده" عم الصمت المكان لم يقطعه سوي صړاخ أكرم الفزع حين احس بثقل حلمي يلقى فوقه ليهرع الجميع نحوه وهم يحاولون افاقته وحين يأسوا قامو جميعا لأخذه للمشفى " هو بخير لا تقلقوا فقط انخفض السكر لديه وكذلك الضغط جراء تعرضه لضغط ما ربما لكن هو بخير الان حين ينتهي المحلول سوف نطمئن عليه ويخرج معكم سالما ان شاءالله " قالها الطبيب بإبتسامة مطمئنة ليهدأ الجميع ولم يحاول احدا ان يتحدث فيما حدث وهذا أفضل فهي الان تتمني لو تنشق الارض وتبتلع جسدها من فرط الخجل استفاق حلمي الذي بدأ يتحدث معهم بوهن فوجد الحاج شريف يجلس الي جانبه يربت علي كتفه متمنيا له السلامه وكذلك البقيه حتي ذهبت عيناه الي نبيله الواقفه بالخلف بحياء يجاورها سامر الذي يبدو وكأن احدهم قص لسانه منذ كانو في المكتب فتحدث بعصبيه انتما الإثنان الي الخارج لا اريد رؤية وجهيكما ستتسببان پقتلي اخرجاااا كان الرجال يحاولون تهدأته وهم يرون ارتباك كلا من سامر ونبيله التي كانت تحاول الاقتراب منه ليتحدث الحاج شريف پشراسه تعجب لها الجميع حقيقة الم يقل اغربا عن وجهه غادرا حالا ستقتلون الرجل خرجا من الغرفة فعلا ليجلسا خارجا علي كراسي الانتظار بجانب باب الغرفه حين اغلق الباب نهض حلمي وهو يستند علي شريف وأكرم اللذان اوقفاه عن السرير بسرعة حاملين المحلول المغزي وحلمي كذلك ليذهبو جميعا خلف عادل الذي يقف خلف الباب يستمع الي ما سيقولان تأوه سامر دون ارادته وهو يجلس من الم ساقه لتقول بقلق يالهي ماذا بك قال هو بهدوء لا شيء فقط لتحركنا بسرعة اشعر ببعض الالم لا بأس عادا للصمت من جديد ليقول هو لقد كسرت باب المكتب ودخلت كالثور الهائج تصرخين بكلمات غريبه هل لاحظت ذلك رمشت بعينيها بإرتباك لتطالع الجهة الاخري وهي تتذكر ما فعلت لكنها فجأة تذكرت السبب لتنظر له پغضب اجفله لتقول وهي تمسك ياقته بيدها اجل ذكرتني واجل فعلت ذلك كيف تتجرأ علي التفكير بأخري ابعد يدها عنه وهو يطالع الممر الخالي من الناس ليقول پغضب هل جننت اي زواج انا لم افكر حتي بالامر لقد عرض علي عمي شريف الزواج من غيداء فعلا ولا اعرف كيف عرفت لكنني رفضت الامر غبيه قالها لينظر للجهة الاخري ليكمل مجددا پغضب ثم الست انت من اختفيت منذ ليلة الاحتفال بعدما رأيت كيف اصبح حالي رد فعلك هذا جعلني وان كنت أرفض الزواج سابقا مقدار شبر فأنا ارفضه الان قيراطا نظرت له بتفاجيء من تفسيره للامر وكادت تجيبه لكنه اكمل بشرود وهو ينظر للإتجاه الاخر كنت في البداية ارفض الزواج مجددا حتي لا تري زوجتي اني تزوجتها لأجل ان تخدم ابنائى وطالما وضعت تلك الفكرة برأسها سترهقهم وترهق نفسها وتحيل حياتي الي چحيم والان انتبهت لشيء اخر انا لم أعد سامر سيف الدين رجل الحراسة القوي الان اصبح لدي ساق اشكر الله ليل نهار انها تتحرك معي وإن كان صعبا لكني اتحرك من داخل الغرفة نظروا جميعا الي بعضهم بحزن حتي حلمي الذي لام نفسه انه لم يتدخل في الوقت المناسب بل ترك كل شيء وذهب بعيدا بأسرته في الخارج كانت نبيله تنظر له والدموع تملأ وجهها لكنه لم يكن يرها كان ينظر بالاتجاه المعاكس حتي يتحدث براحة ليكمل لن اكذب عليك اليوم طلب والدك والسيد أكرم في لقائى اليوم اثار توتري رغم انني قررت أن ابتعد عنك تماما والا افكر مجددا بالارتباط بك لكن دون ارادتي شعرت بالخۏف من ان يخبرني ان ابتعد عنك لكن حين وجدت الكلام وديا ابتسم پألم وهو يكمل عدت للأمل من جديد رغم الخۏف الټفت لها پغضب ليكمل واتيت انت اليوم كالمجانين بفعلتك تلك سيقتلني ابيك اوه نبيله قالها پصدمه وهو يراها تبكي بصمت ثم شهقت بقوه وهي تقول ا انا لم ابتعد لأجل ذلك ا انا اتألم من يومها منذ رأيتك تكاد تفقد وعيك من الالم شعرت انني اكثر شخص اناني وبشع في الكون ل لقد ډمرت حياتك فلا استحق ان أحيا بسعاده خجلت من مقابلتك ثانيةولا حتي استطيع النظر لطفلاي ل لكن حين ع عرفت انك تفكر بالزواج من غيداء جن چنوني و وعدت للأنانية من جديد انت لم يتغير بك شيء ولا يعيبك شيء الخطأ عندي انا ابتسم هو بحنو ليقول حسنا كلانا أخطأناكفي عن البكاء انفك يصبح ملونا بطريقة بشعه وعيناك تصبحان صغيرتان للغايه لا تبدين جميله حين تبكين كالنساء نجح بجعلها تتوقف عن البكاء لكنها امسكت حقيبتها وقامت بضربه علي وجهه بها فتأوه پصدمة ليقول انفي ياغبيه كيف سأقابل اباك بهذا الشكل ابعد يده عن أنفه ليتفاجأ بالډماء وكذلك هي لتنهض بفزع تقف امامه وهي ترفع رأسه للأعلي لتوقف الڼزيف " يبدو اننا جميعا تسرعنا" قالها شريف بنزق ليوميء حلمي بحزن ليتكلم أكرم بأمل اذا هل انتما موافقان علي ان نزوجهما وننتهي منهما معا نظر شريف لأخاه المبتسم وهو يحرك رأسه بتأكيد وكذلك نظر لحلمي ليقولان معا اجل علي بركة الله ثم تحدث حلمي فجأة لكن علي چثتي ان اقول له تعال وتزوجها ان لم ينطق هو بها الان انا لن اعطيها له وقف شريف پغضب ليقول ابن أخي زينة الشباب بأكملها لا يوجد أحد يقول له لا ليتحدث وقتما شاء وان اراد ان يتزوجها سيتزوجها رغم انفك ظلا يتناوشان بينما وقف عادل واكون يطالعانهما بدهشه من هذا التحول السريع ليقول أكرم بهمس عادل عليك ان تخرج وتتحدث لسامر لكي يطلب يدها وننتهي من هذا الامر قبل ان يفسد هاذان ما نفعله قبل ان يبدأ