رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني
المحتويات
قالت وهي تضمها اليها بحنان حببتي يا ليله الله اكبر عليكي زي القمر كان نفسي اشوفك قبل ما اموت من كتر ما ابوكي كان بيكلمني عليكي وهو هيتجنن
بكت في حضڼ جدتها الدافيء و قالت و انا كمان كان نفسي اشوفكم اوي يا تيتا
قبل ان تكمل وجدت من يسحبها پعنف و يقول خلااااص انتي كل ما هتسلمي علي حد هيفضل يعفص فيكي
قاطع هذا الحديث الجد حينما قال پغضب مين دول يا شريف بيه و ازاي تجيبهم بيتي من غير ما تاخد الاذن مني
نظرت لها ليلي پحقد و قالت يعني انتي متعرفيش امال مين الي جالي البيت و هددني ابعد عن جوزي يا اما هيقتله
تفاجأت بصفعه قويه هبطت فوق وجنتها من يد شريف الذي اعقبها بامساكها من خصلاتها المصبوغه و قال بكرها بين انتي الي كدااااابه يا هناء هانم ازاي جاتلك الجرءه انك تهددي
شريف اخرررررسي كلمه كمان و هتكوني طالق سااااااامعه اعقب قوله بالقائها من يده بقوه جعلتها تقع فوق الارض مما جعل داليا تجري ناحيتها لتساعدها علي الوقوف وهي تنظر لهم بكل غل و كره
تشوف ابنك بالمنظر ده
رد عليه فتحي بكل تجبر و قال ده كان واحد من رجالتي و دي كانت لعبه عشان تخاف و تختفي من حياتك مانا مكنتش هسمح ان واحده زي دي تضحك عليك عشان فلوسك و اسم عيلتك
كادت ليلي ان تدافع عن نفسها و لكنه اوقفها باشاره من يده و قال و هي لو كانت طمعانه في فلوسي كانت قبلت تعيش معايا فالسر كانت عاشت معايه في شقه عاديه بدل ما تطلب فيلا و لا عربيه كانت اخدت كل المجوهرات الي كنت بجبهلها وهي بترفضها يا بابا مراتي اخدت بنتي و مشيت من غير ما تاخد حتي هدومها و لا اي حاجه مالي جبتهالها لو كانت طماعه زي ما بتقول كانت جات و حكتلي و وقتها كانت هتبقي هي الي هنا مش الهانم دي بس هي فضلت تختفي عشان تحافظ علي حياتي يبقي دي تصرفات واحده طماعه يا بابا اسال حفيدك لما راح عاش معاهم لقاها عايشه ازاي دمعت عيونه پقهر و اكمل لقاها بتشتغل خياطه عشان تربي بنتي من غير ما تمد اديها لحد بنت شرررريف المسيري كانت عايشه علي قد قوت يومها يا باباااااا و انا هنا عايش في قصر باكل احسن اكل و خدم و حشم
اكمل بتجبر و انااااا مش هقبل انها يكون ليها وجود في حياتنا نظر لصالح و اكمل و الفيلم الي انت عملته ده كله و لا يهمني مش هتقدرو تفرضوهم عليا
انطلقت ضحكات صاخبه من هذا الثعلب الماكر تحت زهول الجميع منه و كما بدأ تلك الضحكات فجأه انهاها بقوه وهو يقول عاااادي جدا الي يريحك اعمله يا جدي و انا هاخد مراتي و اطلع من هنا و اعيش بيها فالمكان الي تشاور عليه تقدم بضع خطوات حتي وقف مواجها له ثم نظر داخل عينه و قال بتجبر لا يقل عنه بل يزيد بس اعمل حسابك انا مش هطلع من هنا و بس
ابتسم صالح بخبث و قال يعني هفصل شركااااتي الي عملتها بمجهودي عن امبراطوريه المسيري و هتبقي مجموعه شركات خاصه بيا مش كده و بس هعلن في مؤتمر صحفي اني انفصلت عنكم و شركاتي هتبقي منافسه لشركاتك ايه
رايك بقي
نظر له الجد بغل و قال بفضب ااااانت بتلوي دراااعي يابن فؤااااااد
صمت الجميع في انتظار قرار الجد الذي وقف يغلي كالمرجل وهو في حيره من امره فاذا خرج صالح من شركات العائله و اصبح منافسا لهم ستهدم تلك الامبراطوريه التي بناها منذ الصغر و اتي هذا الحفيد الفائق الذكاء عمل علي توسعتها حتي اصبحت من اكبر الشركات العالميه بدون تفكير الامر محسوم هو مضطر بتقبلهم حتي لا يخسره
ابتسم الجد باصفرار و قال وهو يفتح يده اشاره لليله حتي تاتي ليحتضنها وقال تعالي يا حبيبه جدو نورتي عيله المسيري متزعليش مني انا بس كنت زعلان من ابوكي عشان كان مخبي عليا
كادت ان تذهب له تلك البلهاء و هي مصدقه تلك الكلمات الكاذبه ظنا منها انه تقبلها و لكن يده القويه التي امسكت بزراعها بقوه منعتها فنظرت له باستغراب فوجدته يقول لجده ببرود تمام يا جدو خلاص مفيش حاجه بس مرااااااتي مش بتحضن حد
جز الجد علي اسنانه بغيظ و قال و لا يهمك يا حبيب جدك ذييييينب
هكذا صړخ باسم زوجته فردت عليه بزعر في ايه يا حاج بتصرخ ليه مانا جانبك اهوو
رد عليها و هو يحاول كتمان غضبه قولي للخدم يجهزو اوض لليله و امها
صالح ليله هتقعد فالجناح الي جنبي
شريف و انا هجهز الجناح الي فوق ليا انا و ليلي علي ما ارجع من السفر يكون مهندس الديكور خلصه
ساله صالح بخبث فهو يفهم تفكير عمه انت مسااااافر يا عمي علي فين احنا معندناش اي اتفاقات تستدعي السفر
ابتسم له شريف بخبث اكثر و قال لا مش شغل يا حبيب عمك انا مسافر انا و ليلي كام يوم اعوض فيهم غيابها خد بالك من ليله في غيابي سلااااام
اوقفه صالح بعدماا علم نوايا عمه الخبيثه و انه سيتركه ليواجه وحده باقي كوارثه فقال استني بس يا ريس قول اخر حاجه عشان تمشي و انت ضميرك مرتاح
اطلق شريف ضحكه صاخبه و قال بلا مبالاه اااااه علي فكره يا حج امباااارح و انا بكتب كتاب بنتي علي صالح كتبت كتاب رميساء علي علي و فقط امسك يد ليلي الواقفه پصدمه مما يحدث حولها و خرج بها سريعا من القصر وهو يضحك
حينما سمع صړاخ ابيه و شهقات الجميع
صعد سيارته معها فقالت له بزهول انت رميت القنبله و سيبتها تفرقع في وش صالح
ضحك بصخب وهو ينطلق بالسياره جوز بنتك مش سهل يا حببتي هيطبقهم كلهم و يحطهم في جيبه الصغير قبل كفها بعشق و قال انسي اي حاجه و اي حد و خليكي معايه و بس خليني احاول اعوض الي فاتنه يا حببتي
قبلت كفه هي الاخري و قالت انا معاك يا حبيبي و عمري ما هبعد عنك تاني
رد عليها بتصميم و مين قالك اصلا اني هسمحلك تعمليها تاني يا روحي
ابتسمت له بعشق و قالت زي مانت متغيرتش يا شريف حبك و تملكك ليا اكني لسه كنت معاك امبارح
شريف بحب لا مش زي ما هو ده بقي اكبر بكتير يا قلب شريف الله يكون في عونك فالي هتشوفيه مني و متنسيش اني لسه معقبتكيش عالي عملتيه اكمل باشتياق اطفي ڼار شوقي ليكي الاول و بعدها اعقابك براحتي
مالت عليه بدلال لم تفقده رغم سنوات عمرها الثلاث و الاربعون ثم ملست فوق زراعه و قالت و اهون عليك يا حبيبي
شعرت بتوتره و تشنج عضلاته تحت يدها فابتسمت بخبث و قالت دانتا حتي مخلتنيش اسلم علي بنتي و لا اعرف احنا رايحين فين
قبلها سريعا بسطحيه و قال بنفاذ صبر وهو يبعدها عنه ابعدي بس كده عشان العربيه متتقلبش بينا و طول مانتي معايه متساليش رايحين فين
ابتعدت عنه وهي تطلق ضحكه صاخبه اعادتها لشبابها مره اخري
جن جنون الجميع بعد خروج شريف من القصر
صړخت هناء بغل انااااااا مش هسكت ابدااااا عالي عمله انااااا هعرفو مين هيا هناء السمري
اعقبت قولها بالذهاب سريعا متجهه الي الاعلي و لحقتها ابنتها و لكنها نظرت بكره الي ليله التي انكمشت علي نفسها خوفا من تلك النظرات الحاقده
اما الجد فكاد
ان يتوقف قلبه مما فعله حفيده فهو سبقه بخطوات ليس خطوه واحده و لم يترك له مجال للي زراعه فقال پغضبا جم انت خلااااااص محدش بقي ماااالي عينك طب انت اتجوزت من غير مانعرف كمااااان تجوز اختك من ورايا لييييبه ليييييه عملت كده
رد عليه ببرود كاد ان يصيبه بجلطه انا اخوها الكبير يا جدووو و علي صااااحبي طالبها مني من زمان بس كنت مستنيها تخلص ثانوي بس ادام هو الي بيوصلها لدروسها يبقي الافضل انه يكون في اطار رسمي ابتسم بخبث و اكمل و بعدين انا و صاحبي ديما مع بعض في كل حاجه مش معقول اتجوز حببتي وهو لا
رمزيه بغل و ايه الي يخليك متاكد انه بيحبها اوي كده مفيش راجل بيحب بجد يابن اخويا
رد علي قبل صديقه وهو ينظر لحبيبته الخجله لا فيه يا طنط لما تكون ست البنات الي مفيش
زيها و لا شايف غيرها يبقي تتعشق مش تتحب بس
صړخت به بغيظ بعد ان فهمت مغزي حديثه تقصدددد ايه بكلامك ده يا حيوااااان انت
ماماااااااا هكذا صړخ بها حكيم حتي لا تكمل اهانه لعلي الذي يعلم تمام العلم انه لن يرد لها تلك الاهانه نظرا لاخلاقه العاليه
نظرت لابنها و قالت اااايه يا حكيم بقيت تزعقلي عشان الكل دلوقت خلاااااص امك بقت وحشه و مبقتش عارف تدافع عنها حتي مراتك الي غفلتك و رتبت كل حاجه مع اخواتها و اهتبرتك مش موجود اصلا في حياتها
لم يستطع
متابعة القراءة