رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني
المحتويات
فصل بينهم بصعوبه و قبل ان يلقي عليها المذيد صړخت به الجده پغضب اسال بنتك الاول دخلنا عليها لقيناها عامله ايه في ملك و لولا ليلي الله اعلم كانت هتعمل فيها ايه
نظر الجد الي تلك المڼهاره في احضان اختها و حينما وجد شعرها مشعث و حالتها مزريه قال انتي مديتي ايدك علي ملك.....قبل ان يسمعو ردها تفاجأو برميساء وهي تقول عبر الهاتف الحقني يا صالح عمتو ضړبت ملك
ردت عليه پبكاء سمعنا صړيخ و دخلنا لقينا طنط ليلي بټضرب عمتو و
ملك متبهدله و عماله ټعيط
اغلق معها وهو يهرول خارج مكتبه بل الشركه باكملها و كأن الشياطين تلاحقه
لامها الجد قائلا ليه كده بس يا بنتي هو مش انا موجود
ردت عليه بقوه حضرتك موجود و اختي اضربت يا جدو و طبيعي انك هتدافع عن بنتك و احنا ملناش غير اخونا هو الي هيجيب حقنا
اخرجت هاتفها من جيبها و اتصلت بحكيم و ما ان رد عليها صړخت پبكاء و قالت بكذب الحقني يابني ملك ضړبتني هي و ليلي و لما دافعت عن نفسي بهدلوني و السوسه الصغيره كلمت اخوها عشان يجي يكمل علياااااا هتسيب امك تتبهدل يا حكييييم
دخل عليهم كالثور الهائج و هو ېصرخ قائلا انتي بتمدي ايدك علي اختي فاااكره اني مش هعرف اخد حقها منك
دخل عليه حكيم وهو ينهره قائلا هتجيب حق مرااااتي ازاي يا صالح هتضرب امي
بكت بتمثيل و قالت شوفت يا حكيم شوفت اخته ضړبت امك و مع ذلك بيدافع عنها
ردت عنها رميساء و هي تقسم بصدق انا الي اتصلت بصالح من غير ماقول لحد لما لقيتها مڼهاره و تعبانه و جدو كالعاده هيدافع عن عمتو
نظر له حكيم بحزن و قال احنا لسه عارفين من قريب بس مع مل الي بيحصلنا ده اتشغلنا و مجتش فرصه اننا نقول ..او...مش عارف ملك مقلتش ليه مش عارف
خرجت الطبيبه فاتجه لها الجميع و كان اولهم حميم الذي سالها بوجل طمنيني بالله عليكي
ابتسمت له الطبيبه بود و قالت اطمن مفيش داعي للقلق ده كله هي بس اتعرضت لضغط عصبي هو الي سببلها حاله الاغماء و بعض التقلصات فالرحم هي دلوقت نايمه و انا هكتبلها شويه مقويات و ياريت الراحه التامه و تبعدوها عن اي ضغط الفتره دي المره دي عدت علي خير منضمنش المره الجايه ايه الي يحصل لا قدر الله
سحبت حالها بعيدا عن تجمع العائله و قامت بالاتصال عليه فرد عليها بمزاح قائلا معقول جهزتي بسرعه كده لسه ساعه علي ميعادنا
داليا انا بتصل اعتزرلك يا مازن مش هينفع اخرج معاك انهارده
رد عليها بحزن ليه بس انا اجلت كل مواعيدي
عشان خاطرك انتي لسه متردده انك تعرفيني
داليا لالالا و الله مش كده.....اسفه و الله ڠصب عني حصلت ملك بنت عمي تعبت و احنا حاليا فالمستشفي
مازن الف سلامه عليها خلاص و لا يهمك ..طب انتي مش محتاجه حاجه ..انتي كويسه يعني
ابتسمت بود و قالت الحمد لله انا كويسه شكرا بجد يا مازن
مازن شكرا علي ايه بس انا لو كان ينفع كنت جيتلك حالا عشان ابقي معاكي في الظروف دي
داليا شكرا انك جنبي...شكرا انك في حياتي اصلا
اقتربت منه ثم امسكت كف يده بكفها الصغير و قامت بالضغط عليه ثم قالت هتبقي كويسه متقلقش كل حاجه هتعدي بامر الله
نظر لها بحب و قال خليكي جنبي يا ليلتي طول مانتي ماسكه ايدي انا مش هقع و هقدر اكمل
ابتسمت له بحب و قالت عمري ما هسيبها انا وعدتك و اصلا حد يسيب روحه يا صالح
كانت الممرضه تعطيه بعض الادويه فقال وهو يتحامل علي الامه اديني مسكن قوي مش قادر اتحمل الۏجع الي في جنبي
الممرضه حطيت جرعه فالمحلول اطمن حضرتك دقايق و الالم هيروح
جاسم هو مفيش حد من اهلي بييجي يزورني انا من امبارح اول ما فوقت مشوفتش حد
الممرضه كانو كلهم هنا وقت ما حضرتك جيت المستشفي بس مشيو فجأه و محدش ظهر من وقتها بس سايبين كميه حرس كبيره بره حتي مانعين اي حد يدخل الدور ده غيري انا و الدكتور عزت و الدكتور رؤوف
ضم حاجبيه باستغراب و فكر قليلا ثم قال طب حاجتي الي جيت بيها فين فوني كان في جيبي و المحفظه
الممرضه كل حاجه تخص حضرتك موجوده في الدولاب ده
جاسم طب هاتيلي الفون بسرعه لو سمحتي
احضرته له و لكنه زفر بحنق حينما اكتشف انه مغلق فقال اووووف فاصل شحن ..نظر لها و قال متعرفيش تجبيلي شاحن علي ما اتصل باي حد يجبلي الشحن بتاعي
نظرت للهاتف و قالت تقريبا نوع الفون ده زي بتاع دكتور رؤوف هجبهولك منه ثواني و رجعالك
بعد ان قام بشحن بطاريه هاتفه قليلا لم يستطع الصبر حتي تكتمل فقام بتشغيله فوجد الكثير من الرسائل و المكالمات و لكن اكثرهم من ماهر فاتصل به فورا و حينما رد عليه قال انا عايز افهم ايه الي بيحصل انا حاسس بحاجه غريبه و ماما فين ازاي متبقاش جنبي في وقت زي ده
ماهر الاول حمد الله عالسلامه ثانيا انت متعرفش الي حصل فاهدي عشان افهمك
جاسم اتفضل سامعك
قص عليه ماهر كل ما حدث و ما رتب له ايضا مع تلك الحرباء الجالسه امامه و التي اختطفت الهاتف بعد ان انهي حديثه و قالت حبيبي حمد الله علي سلامتك انا ڠصب عني مش قادره اكون جنبك بعد ما عرفو الحقيقه و كمان موقفين حرس كتير عندك قولي اعمل ايه
جاسم پحقد و هما اكتشفو خېانتك بس و لا عرفو اني انا كمان عارف
هناء لا هيعرفو منين هما عرفو انك مش ابن شريف من التحاليل تقريبا و انا هربت قبل ما تظهر النتيجه لسه ميعرفوش ان ماهر ابوك و اكيد بيدورو عليا
جاسم اقفلي انا هتصرف
اغلق معها دون ان يستمع الرد و قام بالاتصال علي احد رجاله داخل الشركه و حينما رد عليه وجده يقول جاسم باشا فينك بقالك مده مش ظاهر و بكلمك فونك مقفول
استشف جاسم انهم لم يعلمو احدا بما حدث فقال معلش مشغول شويه بس قولي ايه الاخبار عندك
علاء عادي مفيش جديد بس صالح باشا شادد
علينا جامد فالشغل و مش مخلي حد عارف ياخد نفسه لما اتخنقنا
جاسم و...بابا بييجي و لا
علاء كلهم موجودين كل يوم و شغالين زي المكوك بس انهارده خرج صالح باشا بسرعه و وراه حكيم بيه معرفش فيه ايه
جاسم طب خليك مفتح عينك و اي جديد كلمني و انا هبقي اتصل بيك اقولك تعمل ايه فالي اتفقنا عليه لاني مش هقدر اجي الشركه اليومين دول
صمم حكيم ان تقيم ملك فالمشفي يومان حتي يطمأن تماما علي صحتها هي و اطفاله و قد قرر ان يقيم هو معها و رفض عرض ليلي و رميساء فاضطر الجميع للرجوع الي القصر مع وعد باللقاء صباحا
حينما دلفو الي بهو القصر وجدو تلك الحرباء تجلس باريحيه و كأن شيئا لم يحدث فھجم عليها شريف بغل ممسكا شعرها بيده و قال انتي ااااايه شيطانه معندكيش قلب عماله تبخي سمك عالكل و مش هامك حد غير نفسك ...نفسي اعرف ازاااي قادره تعيشي و انتي بتاذي كل الي حواليكي
جذبت يده بقوه مخلصه خصلاتها منه و قالت اشمعني كلكم تعيشو مرتاحين و انا لاااااا....و فقط هرولت الي الاعلي دون ان تلقي بالا لكل النظرات المصدومه الموجهه اليها
هز صالح راسه بقله حيله ثم امسك يد صغيرته و اتجه بها الي جناحه دون ان يتفوه بحرف و حينما اغلق الباب خلفهما وجدها تتعلق في عنقه و تضمه لها بقوه و قالت انا بعشقك ...مش ده كفايه ..ميهمكش حد تاني
ضمھا حتي كاد ان يدخلها بين اضلعه وهو يبتسم برضي و يقول كفااايه و كفااايه ...و كتييير عليا....بتنفسك يا ليلتي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
الفصل 37
اللهم هون ثم هون ثم هون ....ثم اجبر قلبا مزقه الهم
ان الله لا يترك عبدا شاكيا باكيا تحت سماؤه الا و راضاه و جبره
دلف صالح الي جناحه بعد ان عاد في وقتا متأخر و ما كاد ان يبحث بعينه علي صغيرته و التي مجرد النظر لها يريحه من عناء اليوم و قبل ان يبتسم لها جحظت عيناه بشرر الغيره و قال يا نهاااار ابوكي اسود
اختفت ابتسامتها التي كانت تنير وجهها حينما راته و قالت بهمس حتي لا يفيق الصغير الغافي داخل احضانها مالك يا حبيبي وطي صوتك الولد نايم
اقترب منه في لحظه وهو يحاول ان يتحكم في اعصابه حتي لا يقلق الصغير و يخيفه ثم مال عليها لياخذه منه برفق منافي لغضبه وهو ينظر لها بشړ و يقول منيماه في حضنك هاااا اصبري عليا لما ارجعلك
نظرت له پصدمه و لم تستطع التفوه بحرف بعدما تركها و غادر الجناح متجها لغرفه الطفل
انطلقت منها ضحكه صاخبه بعدما قالت يا لهووووي بيغير من العيل ابو اربع سنين لطمت وجنتيها برفق وقالت يا غلبك يا ليله ..ليلتك سوده م.....
قطعت حديثها و صړخت بزعر حينما دلف و اغلق الباب بقوه و
متابعة القراءة