رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


هي بتقول انه عارف الحكايه فالبتالي بردو مطمن شويه و اكيد مرتب فيلم هندي لما يواجه عمو شريف و دمعتين بقي انه اټصدم و انه ميعرفش اب غيره و الشويتين الي انت عارفهم
علي انا توهت طب انت هتستفاد ايه من انهم يفكرو كده
ضحك صالح بغل و قال الا هستفاد ده محدش هيستفيد ادي انا عايزهم غافلين كده عشان الضربه تبقي بمۏته

تجمعت كلا من رميساء و ليله و مروه في غرفه داليا بعد ان عادت من الخارج و علامات السعاده تصرخ علي وجهها ...فلم تتركها الفتيات و ذهبو خلفها فهن اصبحو مقربين منها للغايه و هي كانت في غايه السعاده بذلك فهي لاول مره تعيش شعور الاخوه و الصداقه الحقيقيه
اجلسوها في منتصف الفراش و بدات ليله الحديث قائله اسمعي اما اقولك هتحكي كل الي حصل بالحرف ايااااكي تنسي فتفوته ساااامعه
مروه ايوه عايزين نعرف قالك ايه
رميساء و انتي حبتيه و لا لسه بتستهبلي
صړخت بهم بمزاح و هي تقول باااااااس حرام عليكم كل دي اسئله انا اصلا هقول و الله...نظرت امامها بعيون لامعه و قالت حكتلو كل حاجه عن حياتي و حتي الي المفروض امي عملته مخبتش عليه اي حاجه ..و بعد ما خرجت كل الي جوايا حسيت براحه غريبه
وكزتها ليله و قالت بغيظ مش مهم انتي حسيتي بايه المهم هو قالك ايه
نظرت لها بغيظ و قالت باااارده اختي بااارده و معندهاش ډم اللهم لا اعتراض
ضحكت الفتيات بصخب ثم قالت مروه بوله قولي بقي قالك ايه سي الدكتور
ابتسمت داليا و نظرت للامام و كانها تراه امامها و هي يحادثها قائلا كل الي انتي قولتيه ده ميعنيش ليا اي شىء و لا يعيبك بشيء ...بالعكس انتي الوحيده الي اتظلمتي فالقصه. دي ...كون ان ربنا كتب عليكي يكون ليكي ام زي دي ده مش ذنبك ...و كون ابوكي ظلمك لما استسلم ليها بردو مش ذنبك ...انا بقي الحيوان الي المفروض يكون اخوكي ده بقي لو شوفته صدقيني مش هرحمه انا مشوفتش في بشاعته...اخذ نفسا عميقا و اكمل و الاهم من كل ده ان برغم كل الي مريتي بيه و شوفتيه و ملقتيش حد يعلمك العيب او الحړام الا
انك بقلبك الطيب و فطرتك السليمه ممشتيش في طريقهم حتي لو مثلتي قدامهم انك كده بس انتي حافظتي علي نفسك و علي طهاره قلبك...امسك كفها و قبله بحب ثم قال تفتكري هحتاج ايه اكتر من كده في حببتي تفتكري هلاقي احسن منك ام لاولادي
ندرت له بفرحه حزينه و قالت بس الحكايه اكيد هتتعرف تفتكر اهلك هيقبلوني بعد ما يعرفو الي امي عملته و ما خفي كان اعظم
ابتسم لها و قال بصدق امي و ابويا عقلهم كبير و تفكيرهم مش سطحي ابدا و الاهم من كل ده انهم بيثقو في اختياراتي جدا
عادت الي ارض الواقع بعدما انتهت من ثرد ما حدث لهم و اكملت انا مش هقول حبيته بس الي عمله معايه يجبرني ان اتعلق بيه ..انا فرحاااانه قوي تصورو يا بنات ده مصمم يعزمني علي عشا رومانتك عشان يعترفلي بحبه ..قالي لازم اقولهالك بطريقه تليق بيكي
حركت ليله فمها يمينا و يسارا بطريقه شعبيه ثم قالت پقهر حسره عليا ابن عمك زنقني عالسلم و رزعني بوسه جابتلي ارتجاج و بعدها هددني لو مطلعتش السطح اكلمه هينزلي و لما ربنا كرمه و قالي انه بيخبني كان بيحكيلي الحكايه كانه بيقرالي النشره الجويه
انتفضت الفتيات و صرخن بفزع حينما سمعو ارتطام الباب الذي فتح بقوه و اصدر صوتا مخيفا و .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
الفصل 38
اللهم تولنا فيمن توليت ...و بارك لنا فيما اعطيت ...و قنا و اصرف عنا شړ ما قضيت برحمتك يا ارحم الارحمين
فزعت الفتيات حينما فتح الباب بقوه و ظهر امامهم صالح الذي كان يبحث عنها في ارجاء القصر و حينما اخبرته الخادمه انها بغرفه داليا توجه لها فورا و كاد ان يطرق الباب الا انه وقف مصډوما عند سماع كلماتها الاخيره فاغتاظ منها و دخل بهمجيه وهو يقول بقي انا قولتلك بحبك زي نشره الاخبار يا ليلتي السووووده
وقفت مثل الفرخ المبلول و هي تشاور له بيدها و تقول لالالالا يا حبيبي مين قال كده
حاول ان يقترب منها وهي مختبأه خلف الفتيات. وهو يقول انا سااااام.....لم يكمل حديثه حينما وجدها تقع فوق الارض فجاه فاقده لوعيها صړخ باسمها هو و الفتيات و جسي بجانبها وهو يضمها و يقول بلهفه و قلب مخلوع ليله ...حبيبي فوقي انا بهزر معاكي .. حاول ان يفيقها بعد ان نثر عليها عطرا احضرته داليا و حينما لم يجد اي استجابه حملها بين زراعاه و جري بها نحو الاسفل حتي ياخذها الي المشفي
لحقته الفتيات و هن يبكون پخوف فقابلتهم ليلي و سالتهم بقلق مالكم يا بنات بتجرو ليه كده و بټعيطو ليه
مروه ليله اغمي عليها و مش بتفوق و صالح جري بيها
صړخت ليلي پخوف بنتيييييي
لم ينتظر ان يقود له احدا السياره او ياخذ احدا معه بل وضعها فالمقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود و انطلق بسرعه فائقه و قلبه يخفق بقوه و كل فينه و اخري ينظر عليها من خلال المراه الاماميه حتي انه نجي من اكثر من تصادم حتي وصل امام المشفي ...اوقف السياره و لم يهتم باغلاقها بل اتجه ناحيتها و حملها ثم هرول داخل المشفي وهو ېصرخ طلبا للمساعده
هزت راسها پخوف و هرولت نحو الخارج تستدعي احدي الطبيبات و التي تحركت معها علي الفور حينما علمت هويته
لحقه الجميع الي المشفي ليكونو بجانبه و يطمانو علي ليله و حينما وجد سعد السياره مفتوحه امر احد الحرس باغلاقها ثم توجهو للداخل يبحثو عنهم حتي دلتهم احدي العاملات علي مكانهم
وقف بجانب الفراش الممدده عليه وهو يمسك يدها پخوف و يتابع ما تفعله الطبيبه و حينما لم تفيق و طال وقت الفحص صړخ بها هي مش بتفووووق ليه و انتي بتعملي ايه كل ده
خاڤت الطبيبه من صراخه فعدلت من وضع نظارتها الطبيه و قالت يا فندم حالا نتيجه التحليل هتظهر و انا بطمن علي وظايفها الحيويه و الحمد لله كل حاجه تمام
صالح امال اغمي عليها ليه و لحد دلوقت مفقتش ليييه
دلفت في ذلك الوقت احدي الممرضات و كان بيدها ورقه بيضاء اعطتها للطبيبه و التي ما ان قراتها حتي ابتسمت و قالت واضح ان البيبي حب يعرفكم بوجوده
نظر لها پصدمه و عدم استيعاب ثم قال بتيه بيبي ..بيبي ايه مش فاهم
ضحكت الطبيبه بهدوء و قالت مبروك يا فندم المدام حامل واضح انكم متعرفوش
لمعت عيناه بفرحه طاغيه و همس وهو يتزوق حلاوه الكلمه حاااامل
الطبيبه ايوه انا شكيت فالامر عشان كده عملتلها تحليل ډم و ظهرت النتيجه ايجابيه و دلوقت هنقلها عند دكتور ايمن طبيب نسا شا .. 
قاطعها پجنون و قد نسي فرحته دكتور مين

انتي مجنوووونه
رجعت للخلف بړعب و قالت انا قولت ايه غلط يا فندم
رد عليه بغيره عمياء دكتووووره عايز دكتوره ساااامعه
هزت راسها بهستيريه و هي تقول حاضر حاضر ثواني و تكون عندك
خرجت تهرول و هي تحمد الله انه نجاها من ذلك المختل فوجدت الجميع يقف بالخارج بقلق فسالتها ليلي طمنيني الله يكرمك بنتي عامله ايه
الطبيبه بنتك ...الي جوه دي بنتتتتك....نظرت ليلي باستغراب و قالت ايوه بنتي مالها
الطبيبه ملهاش يا حاجه بنتك حامل و الله يكون في عونها عالمجنون الي معاها بتتعامل معاه ازاي دي....و فقط تركتهم في حاله زهول و عدم استيعاب و لكن ليلي تحركت تجاه الباب و
مروه في ايه يا طنط
قبل ان تنطق ليلي جائت الطبيبه الاخري و ما ان فتحت الباب ووجدت ذلك المشهد د حتي شهقت و قالت بغيظ انت بتعمل ايه يا استاذ انت
فصل قبلته بتمهل و قال ببرود ببارك لمراااتي في حاااااجه
خاڤت من نظرته التهديديه و لم تتفوه بحرف بل جلست فوق المقعد المجاور للفراش و حينما ارادت ان تكشف عن نصف صغيرته السفلي حتي تضع جهاز السونار الخاص بمنطقتها حتي وجدته يمسك يدها بقوه ليمنعها من اكمال ما تفعله وهو ېصرخ بها بتعمللللي ايه
اړتعبت الطبيبه و قالت هحط جهاز السونار عشان اكشف عليها حضرتك
ترك يدها و قال بوقاحه هو لازم الي بيتحط من تحت استعملي الي بيتحط عالبطن ياختي انتي فاكره هسيبك تشوفي جسمها
نظرت له پصدمه و قالت ياااختي و اشوف جسمها امال هتولد ازاي
زاغ ببصره وهو في حيره من امره و لكنه قال اخلصي بس و اعملي الي قولتلك عليه و فوقيها و بعدها يحلها ربنا
حقنتها الطبيبه باحدي الادويه حتي تستعيد وعيها قبل اجراء الكشف عليها و حينما بدات بفتح عيناها راته يميل عليها بعيون متلهفه فقالت بوهن صالح في ايه
رد عليها برقه تنافي همجيته مما جعل الطبيبه ستنهار من تصرفاته الچنونيه مفيش يا حبيبي اطمني انتي اغمي عليكي من قله الاكل تقريبا
نظرت له باستغراب و قد استعادت كامل. وعيها و قالت ازاي مش فاهمه دانا اكله اربع مرات و لسه جعانه
ملس علي وجهها برقه و قال بفرحه عارمه انتي حامل يا حبيبي حااامل
نظرت له پصدمه و هبطت دموعها بغزاره و هي تقول حااامل بجد يا صالح بالله عليك قول الصراحه
كاد ان يرد عليها الا ان الطبيبه قاطعته بنفاذ صبر ايوه يا مدام حااامل و لو سمحتي اتفضلي نامي عشان اكشف عليكي و اخلص
نظر لها بغيظ و قال برااااحه هاااا اهدي شويه ...ثم نظر لصغيرته بعشق و قال بهدوء نامي حبيبي عشان نشوف البيبي و بعدها نفرح براحتنا
استمعت له و تمددت وهي ما زالت تحت تأثير الصدمه و لكن ما جعل قلبها يخفق بشده حينما بدات الطبيبه تشرح لهم ما يروه امامهم علي الشاشه الصغيره و ما جعلها هي و هو يطيرا فرحا حينما علمو انها تحمل توئما داخل احشائها
انهت الطبيبه عملها و قالت انتي كده حامل في شهرين و نص كل اول شهر هتقفلي شهر تمام يا ريت تهتمي بالاكل كويس لان واضح انك صغيره. و جسمك ضعيف نظرت له و قالت بغيظ و ياريت نمنع اي تلامس لحد ما تتمي الشهر التالت عشان

الحمل يثبت
رد عليها بمنتهي الوقاحه يعني انا بقالي شهرين و نص مش بسيبها ليل نهار هتيجي فالاخر تقوليلي لا ده عندهااااا
وضعت ليله يدها فوق راسها بغلب من ذلك الساڤل الذي لا يلقي
 

تم نسخ الرابط