رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


صدره بل جلست علي حافه الفراش ثم عاشته في تلك السويعات المنصرمه و ما كان منه الا ان يبادلها احتياجها باكبر منه و و سرعه لم تستطع مجاراته فيها و برغم الم صدره الذي بدأ يشعر به الا انه لم يهتم فاحتياجه لصغيرته اكبر و اهم من اي شىء
فصلت قبلتها بعد فتره بعدما لامست صدره و شعرت بالضماده التي تحاوطه مما جعل عقلها يعود الي رشده و تتذكر انه مصاپ و لا يصح ان يجهد نفسه حتي لا يتأذي

نظر لها برغبه مغلفه بالعشق و قال بانفاث لاهثه بعدتي ليه انتي وحشتيني يا حبيبي
ملست علي وجنته برقه و قالت و هي تجاهد ان لا تنجرف خلف رغبتها به حبيبي و انت كمان وحشتني بس مش هينفع عشان چرحك ...اكملت بحروف تقطر عشقا كل يوم بتثبتلي ان مهما حبيتك حبي مش هيجي حاجه جنب حبك...ملست فوق جرحه بحنان ثم مالت مقبله اياه برفق و قالت تبقي مضړوب بسکينه الغدر و صدرك مفتوح و تصمم تسيب المستشفي عشان بس متقلقنيش عليك...قولي اردلك ده كله ازاااي ...مهما عشقتك مش هوفيك حقك
ابتسم لها بحلاوه و قال بعيون لامعه متعمليش حاجه حبيني و بس و انا قابل منك اي حاجه ...تنهد بعشق و اكمل كنت بشوفك من بعيد و انتي رايحه او راجعه مالمدرسه و اسرح فيكي و انا بقول لنفسي معقول هتحبني ...معقول هتبقي ليا....كنت مقرر انك لو موفقتيش بيا هاخدك ڠصب و عشقي ليكي يكفينا احنا الاتنين بس كان قلبي يوجعني اوي مالفكره دي عقلي و قلبي الاتنين رفضو انك متحبنيش...قولي عليا مچنون مهووس بس كان جوايا تصميم انك تحبيني ....عارف ان الحب مش عافيه بس هو ده الي كنت بفكر فيه كل ما اشوفك...فجأه عرفت انك بنت عمي و بعدها كل حاجه عدت بسرعه زي الحلم ...سكنت في بيتك و كنت اقعد عالارض فوق السطوح عشان بس احس ان بتنفس الهوا الي خارج منك ...قربت منك لقيتك مش رفضاني طمعت اكتر لما شوفت فعنيكي بدايه حب كنتي بتحاولي تقاوميه ...قربت اكتر ..فجاه لقيتك بتقولي انك بتحبيني مصدقتش نفسي بقيت اقرب اكتر و احاول اثبت لنفسي ان حببتي معايا لما كنت بحضنك او ابوسك او المس جسمك...فجأه بقيتي مراتي و عايشه معايه تحت سقف واحد ...ملس فوق بطنها المنتفخه قليلا و اكمل فجأه بردو بقيتي حامل فاولادي ...كل ده مر عليا زي الحلم ساعات بقعد مع نفسي و يقول لا يمكن كل ده يكون حقيقه ده اكبر من كل احلامي ...اجري عليكي و ادفن نفسي في حضنك و اوقات بتغابي عليكي في علاقتنا عشان بس اثبت لنفسي ان كل الي عيشته معاكي حقيقه مش خيال ...اخذ نفسا عميقا و قال بعشقا خالص انتي بتجري فدمي يا ليله من غيرك مش هقدر اعيش و مش عايز منك حاجه ..وجودك جنبي و فحضني عندي بالدنيا و ما فيها
بكت ....نعم بكت من حلاوه و عمق كلماته التي خرجت من صميم قلبه و كل خليه في جسده تقسم علي صدق حديثه ...وضعت راسها برفق فوق كتفه بعد ان قبلت موضع قلبه و قالت بحبك.... مش عارفه اقول غيرها بس انت حاسس بالي جوايا صح
ابتسم وهو يقبل راسها ثم قال صح حبيبي......صح
اشرق يوما جديدا علي ابطالنا كان هادئا نوعا ما و لكن ما قلبه الي عاصفه هوجاء هي تلك
 

تم نسخ الرابط