رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


الصغيره و التي حينما تغار علي حبيبها تتحول الي لبؤه شرسه تفترس كل من يقترب من اسدها
فقد حضرت الممرضه التي ارسلها مازن لتقوم بتغيير الضماد و تعطيه ادويته و لكن للاسف قد افتتنت ببطلنا و بنيته القويه و اخذت تنظر بوله لعضلات صدره وهي تقوم بلف ضماده جديده ....ابلتع ريقه بوجل حينما رأي تلك التي تحولت الي نمره شرسه و ما لبث الا ان وجدها تجذب تلك المسكينه من شعرها لتبعدها عن حبيبها وهي تصرخ بها ابعدي عنه يا صااااايعه بتغيري عالجرح و لا بتسبليله

صړخت الممرضه پخوف و قالت وهي تحاول ان تخلص شعرها من يد تلك المجنونه و الللله ابدا يا مدام انا بغيرله
صدم و لم يقوي علي التفوه بحرف من هول ما حدث و لكن ما ذاد من صډمته حينما سحبتها من شعرها ملقيه اياها خارج الجناح و الذي كانت تقف العائله باكملها خارجه في انتظار الدخول للاطمأنان عليه
اغلقت الباب في وجههم او هي فالاساس لم تراهم ثم اتجهت اليه تصرخ به پجنون اياااااك تنطق فاااااهم انت بتاعي و بس سااااامع انهت حديثها و هي تلهث بقوه اما هو نظر لها پخوف و رفع يداه لجانبه علامه الاستسلام ثم وضع واحده فوق ثغره كموافقه منه علي عدم الاعتراض
اما بالخارج فقد وقعت الممرضه فوق الارض امامهم بعد ان دفعتها تلك المجنونه فشهق الجميع و من ضمنهم رمزيه التي بدأت تتعافي و تخرج من جناحها لتحاول الاندماج معهم فقالت بخضه مين دي و هي عملت فيها ايه ...اااا انا مش فاكره اسمها
تقدمت رميساء لتساعد الفتاه المڼهاره لتقف مره اخري و هي تقول بمزاح اسمها ليله المجنونه يا عمتو اصلها بتغير علي صالح بهبل ...ثم تركت يد الفتاه و اشارت اليها وهي تقول و ادي النتيجه هههههه
قالت الفتاه باحراج من بين بكائها و الله ما عملت حاجه انا كنت بغيرله عالجرح لقتها جابتني من شعري
كاد حكيم ان يهدئها فوجد ملك تمسكه من زراعه و تنظر له بقوه و هي تقول علي فين يا حنين...طالعها پخوف و قال بهمس مش في حته انا متحركتش من جنبك يا روحي......نظر لهم الجد بقله حيله ثم اخرج مبلغا من المال و. قام باعطائه لها وهو يقول معتزرا معلش يا بنتي حقك عليا اصل احفادي مخابيل
مر يومان لم يحدث فيهما جديد و قد تلقي صالح رعايه فائقه من صغيرته و التي رفضت رفضا قاطعا ان تاتي ممرضه اخري لحبيبهاو طلبت من مازن ان يعلمها عي كيفيه العنايه به و قد كانت تلميذه نجيبه بعد ان دفعها عشقها لحبيبها و غيرتها المجنونه عليه علي التعلم بسرعه
و بينما كانت تاخذ حماما صباحيا اخرج هو هاتفه و طلب احد الارقام و حينما جائه الرد قال انهارده يكون عندي سااااامع
سعد ............
الفصل 45
امل حياتي...يا حب غالي ...ماينتهيش.....اسمعها غنوه ...تقولي حبي ما يتنسيش ...خد عمري كله بس انهارده خليني اعيش.....خليني جنبك خليني فحضن قلبك ...خليني.....و ياربت زماني ميصحنيش ...ميصحنيش. .....ياريت ياريت ميصحنيش
مر اسبوعا علي تلك الحاډثه و قد كانت تلك الايام هادئه الي حد كبير و لكن ما جعلها صاخبه هو دلال صغيرتنا المفرط لحبيبها و الذي جعل ليلي تكاد تجن و لكن شريف و ملك كانا لها بالمرصاد
جلس مازن مع ابويه ليخبرهم بقراره الذي لا رجعه فيه فامه خاصمته منذ ذلك اليوم الذي رفض فيه الانصياع لحديثها و صمم علي الذهاب اما ابوه كان اكثر عقلانيه منها. و تفهم موقف ولده و احترم قراره ففي الاخير هي حياته و لن يعيشها غيره فليختارها كما يشاء
اخذ نفسا عميقا ثم بدأ الحديث قائلا انا عايز اتقدم لداليا رسمي و حبيت اعرف منكم المعاد الي يناسبكم قبل ما اتفق مع اهلها
ردت امه پغضب انت لسه فاكر ان ليك اهل بعد ما بقيت كل يوم و التاني عندهم و اهملت شغلك ده غير الخطړ الي محاوطك من كل ناحيه بسببها بعد ما كانت حياتك هاديه للدرجه الملل
نظر لابيه الذي القي عليه نظره مفادها تحمل قليلا....فقام من مجلسه و جلس علي عقبيه امامها ثم امسك كفيها مقبلا اياهم باجلال و قال بصوت يملأه الرجاء انتي قولتي بنفسك حياه ممله ...كنت عايش حياه روتينيه مفيهاش طعم الحياه اصلا ...لحد ما قابلتها و خطفت قلبي و خلتني احبها من غير ما اعرفها و عشقتها بعد ما قربت منها و عرفت قد ايه هي انسانه طيبه و جميله تستاهل انها تتحب...ارجوكي يا ماما اتقبليها عشان خاطري فرحتي مش هتكمل غير بموافقتك عليها...و الله لو قربتي منها هتحبيها ...اعتبريها بنتك الي مخلفتهاش و كوني ليها الام الي اتحرمت منها ...ارجووووكي
نظرت له بتردد و لكن شجعها زوجها حينما قال خلاص يا اميره متكسريش بخاطر ابنك افرحي لفرحته و انتي عارفه ان اختياراته ديما صح مش معقول هيغلط في شريكه حياته
قالت پخوف طب و الټهديد الي اخوها بعته لينا ...اذا كان حاول ېقتل قريبه يبقي هيعمل ايه في ابني
شعر مازن بقرب اقتناعها فقال بتاكيد صالح هيخلص منه في اقرب وقت متقلقيش و بعدها مفيش اي حاجه هتهدد حياتنا ...هااااا قولتي ايه
نظرت له و قالت بغيره ام موافقه بس بشرط
رد سريعا موافق علي اي حاجه
اميره اسمعه الاول...نظر لها بنفاذ صبر فقالت تتجوز معانا هنا ما انا معنديش استعداد اربي و اكبر و تيجي هي تاخدك مني عالجاهز و لو رفضت تعيش معايا يبقي اعتبر موافقتي ملغيه
قبل يدها و قال بفرحه لا ترفض ايه دي هتفرح جدا انها هتعيش في وسط عيله ...نظر لها
 

تم نسخ الرابط