رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


ينهي تلك المهزله عندك حاجه تاني حابه تضيفيها و لا تحبي نعمل مقارنه عالملأ بين الي كنت بعمله معاكي و انا مرافقك و بين الي عيشته مع مراتي فالحلال .....فهمت تهديده لها بالڤضيحه و اغتاظت من ابتسامه تلك الماكره و نظراتها الشامته فتركتهم و اتجهت الي خارج القصر و غادرت سريعا فهي لا تقوي علي مجابهت صالح المسيري و في نفس الوقت اذا بقيت لم تستطع التحكم في غيرتها فصالح بالنسبه لها كان رجلا بمعني الكلمه يعرف كيف يسعد من تكون بين يده و هي كانت من المحظوظين القلائل اللائي حظين بالمتعه معه

كان الزفاف يحضره اكبر الشخصيات و اهمها لذلك كان مؤمن بدرجه كبير و استمر الحفل حتي منتصف الليل و ها قد جائت اللحظه الذي ينتظرها الاثنان طوال ذلك الحفل السخيف من وجه نظرهم و انطلقا كلا منهما بصحبه حبيبته الي الفندق الذي يمتلكه صالح تحت حراسه مشدده سواء من الحرس الخاص بهم او من قوات الامن الذي ارسلها وزير الداخليه خصيصا لهم و برغم ان الفندق مؤمن علي اعلي مستوي من الحمايه الا انهم قد قامو باخلاء ثلاث طوابق ليقيم بها هو و من معه في اوسطهم كذياده امان
اغلق علي باب الجناح الملكي المخصص له بقدمه بعد ان حمل رميساء بين زراعيه ليدلف بها الي حياتهم الجديده و التي تمناها كثيرا ....و 
حاول ان يتحكم في حاله و قال وهو يسحبها للداخل تعالي نغير هدومنا و ناكل احسن انا جعان جدا و متقلقيش انا مش مستعجل قدمنا الوقت طويل براحتنا
نظرت له بفرحه بعد ان صدقت حديثه الكاذب و قالت بجد ربنا يخليك ليا يا حبيبي هغير بسرعه و اجيلك لاني انا كمان جعانه جداااا...اعقبت قولها بالذهاب نحو المرحاض لتبدل ثيابها بعد ان اخذت بيجامه محتشمه معها ...اما هو فقد حل رابطه عنقه و القاها ارضا مع جاكيت حلته وهو يزفر بنفاذ صبر و يقول بغيظ هبله فكراني بعد الصبر ده كله هسيبها هههه
كان يجلس فوق الاريكه و امامه طاوله طعام في انتظارها وهو يمني نفسه بما سترتديه و لكنه صدم حينما راي تلك الثياب المحتشمه فاغمض عينه بغيظ و حاول ان يتملاك اعصابه فابتسم و قال وهو يمد يده لها تعالي حببتي يلا قبل الاكل ما يبرد
ابتسمت له و كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها لتقع فوق ساقيه فشهقت بخضه و قالت بزعر علي انت وعدتني انك هتسبني براحتي
ملس علي وجنتها و قال ببرائه و انا عند وعدي بس حابب اكل معاكي و احنا كده ...تنفس بعمق و اكمل دي واحده من ضمن احلامي بيكي ..هتحرميني منها
انبها ضميرها و قالت لا يا حبيبي طبعا برحتك
ابتسم بخبث و بدأ يطعمها بيده و ياكل هو بعض اللقيمات و هي اندمجت معه و شعورها بالسعاده قد غمرها 
 

تم نسخ الرابط