رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني
المحتويات
ينهي تلك المهزله عندك حاجه تاني حابه تضيفيها و لا تحبي نعمل مقارنه عالملأ بين الي كنت بعمله معاكي و انا مرافقك و بين الي عيشته مع مراتي فالحلال .....فهمت تهديده لها بالڤضيحه و اغتاظت من ابتسامه تلك الماكره و نظراتها الشامته فتركتهم و اتجهت الي خارج القصر و غادرت سريعا فهي لا تقوي علي مجابهت صالح المسيري و في نفس الوقت اذا بقيت لم تستطع التحكم في غيرتها فصالح بالنسبه لها كان رجلا بمعني الكلمه يعرف كيف يسعد من تكون بين يده و هي كانت من المحظوظين القلائل اللائي حظين بالمتعه معه
حاول ان يتحكم في حاله و قال وهو يسحبها للداخل تعالي نغير هدومنا و ناكل احسن انا جعان جدا و متقلقيش انا مش مستعجل قدمنا الوقت طويل براحتنا
نظرت له بفرحه بعد ان صدقت حديثه الكاذب و قالت بجد ربنا يخليك ليا يا حبيبي هغير بسرعه و اجيلك لاني انا كمان جعانه جداااا...اعقبت قولها بالذهاب نحو المرحاض لتبدل ثيابها بعد ان اخذت بيجامه محتشمه معها ...اما هو فقد حل رابطه عنقه و القاها ارضا مع جاكيت حلته وهو يزفر بنفاذ صبر و يقول بغيظ هبله فكراني بعد الصبر ده كله هسيبها هههه
ابتسمت له و كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها لتقع فوق ساقيه فشهقت بخضه و قالت بزعر علي انت وعدتني انك هتسبني براحتي
انبها ضميرها و قالت لا يا حبيبي طبعا برحتك
ابتسم بخبث و بدأ يطعمها بيده و ياكل هو بعض اللقيمات و هي اندمجت معه و شعورها بالسعاده قد غمرها
متابعة القراءة