رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


و قالت بعيد الشړ عنك يا حبيبي ...
نظرت له بعدم فهم و هي تكاد تجن من شده دلف حاملا اياها بعشقا خالص وهو ينظر لها برغبه ملات قلبه و كأنه سيلمسها لاول مره وهي شعرت بخجل لا تعرف سببه و لكن رهبه الموقف مهما كان اثرت عليها و ما جعلها تنصدم هو جمال الجناح الذي جهزه خصيصا لها بعد ان ملأه بالورود الحمراء و ما جعل قلبها يخفق هو ذلك القلب الكبير و الذي كان مرسوما فوق الفراش و في وسطه موضوع عبوه نوتيلا بجانبها زجاجه من النبيت الاحمر الخالي من الكحول

انزلها برفق و احتضنها ثم قال ايه رايك
نظرت له بعشق و قالت بزهول كل ده عشاااااني
قبلها بسطحيه و قال و لو كنت اقدر اعمل اكتر من كده كنت عملت كل الي بتمناه تكوني مبسوطه و بس
احتضنته بقوه و قالت انا مفيش حد اسعد مني فالدنيا ربنا يخليك ليا
ابتسم لها و قال و ده الي انا عايزه ...يلا بقي غيري هدومك و البسي اللانجري تلي مجهزهولك فالحمام بسرعه 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
الفصل 47
اللهم صلي و سلم و بارك عليك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله
انقضي اسبوعا عاشه الصديقان مع حبيباتهم في الجنه.....لم يخرجا و لم يرو احدااا .....بل ظلا ماكثين كلا منهم داخل جناحه يتنعم باحضان حبيبته
و كانت تلك الصغيره  ان اقنعها صالح بالمكوث معهم فتره مؤقته و بعد الكثير من المداولات اقتنعت اخيرا و قد ارتاحت بصحبه ليلي و ام مصطفي حتي رمزيه التي تغيرت بعد فقدانها للذاكره و سارت بين اربعتهم صداقه جميله يرجو ان تدوم
و ها هم يدخلون عليهم و علي وجه اربعتهم اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما ووجوههم المشرقه تغني عن اي سؤال عن احوالهم فكما يقولون الجواب باين من عنوانه
بعد الكثير من عبارات الترحيب و المباركات جلسو جميعا يتسامرون بود فسالت ليله امال داليا فين يا ماما
ردت ليلي بنزق خرجت مع مازن يا قلب امك هو انا بقيت عارفه اتلم علي حد فيكم
الجده و الله انا الي هلمك و اعملك حماه بجد لو مسبتيش العيال في حالها
نظرت لها بغيظ تحت ضحكات الجميع عليها
صالح اخبار الشغل ايه يا عمي
شريف كله تمام الحمد لله
حكيم بيتهيقلي انك كدا خدت كفايتك اوووي ممكن ترجع شغلك و لا ايه
ملك اللله ما تسيبو يا حكيم ده لسه عريس
نظر لها بغيظ و قال يعني اخوكي يدلع و جوزك يتسحل هو انتي بقيتي تشوفيني غير صدفه دلوقت
نظرت له بتعاطف و قالت اه يا حبيبي تعبت كتير الفتره الي فاتت ...غمزت له بخبث و اكملت و لازم تاخد اجازه تريح فيها زيهم
علي مش سهله انتي يا ملك هههههههههه
كان صالح الصغير يجلس فوق ساق رمزيه بعد ان اعتاد علي ذلك منها و قد احبها كثيرا و هي تغرقه بحنانها الفطري كاول حفيد لها فقال بتساؤل خالو ثالح هي طنط هتجبلي النونه امتي بقي انا سهقت (زهقت)
نظر له صالح بغيظ ثم ضم صغيرته اليه اكثر و قال احنا روحنا للدكتوره قبل ما نرجع و قالت انهم ولدين اتهد بقي الحمد لله مفيش نونه
نظر الطفل بعيون باكيه لجدته و قال شاكيا سوفتي يا تيتا مس حايس يديني النونه
احتضنته رمزيه بحنان و قالت و لا تزعل نفسك يا روح تيتا لو المره دي مجبش بنت المره الجايه هخليه يجبلك بنوته حلوه تبقي بتاعتك
صالح بغيره ايه يا عمتو هو بالطلب و لا ايه انتي هتبوظي الواد بالدلع الزايد ده علي فكره
نظرت له و قالت بكيد حفيدي يعمل الي عايزه و هتجبله بنت ايه رايك بقي
لم يستطع الرد عليها بوقاحه نظرا لظروفها المرضيه و ايضا
 

تم نسخ الرابط