رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


و قالت باستفهام هو ليه انت الي المفروض تروح ازاي يبقي اخو داليا و هو مش ابن شريف انا مش فاهمه حاجه
تلك اللحظه لم يحسب حسابها احدا و قد تصنمو جميعا و لا يستطع احد الاجابه عليها الا ان الجد انقذهم بدهائه حينما قال طليقك كان متجوز هناء قبل شريف اخوكي و خلف منها جاسم بعدها اطلقو و عشان هي بنت اخويا و ملهاش حد اجبرت شريف يتجوزها و خلف منها داليا بس مكنش مرتاح معاها و قابل ليلي و حبها ...اتجوزها و خلف منها ليله فهمتي

نظرت له بعدم اقتناع و داخلها يقول ان تلك القصه المختلقه بعيدا تماما عن الحقيقه و لكنها هزت راسها علامه الفهم و لم تعلق فهي لاول مره في حياتها تشعر بالسلام النفسي الذي تعيشه تلك الايام و مهما كان الماضي لا تريد معرفته ستعيش ما بقي من عمرها تدلل احفادها و تتمتع بحب الجميع لها ....هكذا اخبرت حالها و هي تبتسم برضي
برغم كل ما عاناه صالح من جاسم طوال حياته الا ان محبته لحكيم و داليا اجبرته ان يكون بجانبهم في تلك اللحظه العصيبه و قد ذهبت معه ليلي ايضا و ملك اصرت ان تكون مع حبيبها ...اما مازن بعد ان اخبره صالح بما حدث اتي لهم سريعا و كان مجيئه اكبر داعم لداليا و التي كانت تقف امام القپر تشاهد اخيها وهو يدفن داخله و ينهال عليه التراب ....شعرت ان دموعها تحجرت داخل عيناها و لكن ضغطت كفه الذي يحتضن كفها الصغير جعلتها تنظر له بتيه و بمجرد ان رات نظرته الحانيه و الداعمه لها اڼفجرت في بكاء مرير و كان صدره هو ملازها لترمي كل هموم الماضي بداخله ...و قد احتواها برفق و قرر انها حينما تنهي اڼهيارها بين زراعيه ستخرج من احضانه انسانه جديده مفعمه بالحياه و لا وجود لالام الماضي الذي سيعمل جاهدا لمحوها
مر شهران بعد اغلاق صفحه الماضي نهائيا بمۏت جاسم و قد كان ابطالنا يعيشون في سعاده لم يشعرو بها من قبل خاصا حينما اعلنت رميساء عن حملها
و لكن ما جعل ايامهم ساخبه هو جنون ليله الذي يذداد كلما تتقدم في حملها حتي كاد صالح ان يقتلع شعره من جزوره في مره من المرات الكثيره التي اضجعت مضجعه و لم تتركه يهنىء بساعتان نوم
تفاجأ بها ذات ليله توقذه پغضب فانتفض من نومه ظنا منه انها تعاني من بعض الالام فقال بخضه مالك يا حبيبي فيكي حاجه
نظرت له بشړ و قالت طبعااااا نايم و لا علي بالك و ناسي اني في ثانويه عامه و لازم اذاكر و انت مش بتساعدني
نظر لها پصدمه و فرك وجهه حتي يفيق قليلا ثم
 

تم نسخ الرابط