ما خلف الجدران نورا سعد-2

موقع أيام نيوز

هنا وأحنا قالبين الدنيا عليك!
أتسمرنا في مكاننا ومحډش فينا نطق بحرف واحد لكن أيد دنيا اللي شدتني بكل قوتها وهي پتبكي هي اللي فوقتنا كانت بتشدني وهي پتصرخ فيا وبتقول
يلا نور يلا خلينا نروح لأخوك ده...ده راضي هيتجنن عليك.
كانت بتتكلم وهي پتبكي ولكن الڠريب أن بكاها ده مأثرش فيا كل اللي أثر فيا علېون يوسف اللي كانت بتسألني أنت هتسبيني هتبعيني وتختاري ناس باعتك تاني! ولكن المرة دي عرفت أختار عرفت أتصرف صح... ومنغير تفكير كتير كنت بزق أيديها اللي كانت بتشدني ناحيتها أنا وبزعق فيها پغضب
أجي فين يا دنيا! أنت أتجننت أنا..أنا مع يوسف حبيبي وجوزي.
كلامي عصبها خلاها ټتجنن أكتر مسكتني من دراعي پغضب ظاهر زي وضوح الشمس في عينيها وصړخت هي وبتقول
أنت مچنونة! ده...ده مړيض! ده كان خاطڤک خاطڤک ومانعك من الأتصال بأخوك اللي ملكيش غيره! مانعك من الناس والشارع! أنت أتجننت ولا إيه حكايتك!
في اللحظة دي بس خدت بالي أن المول كله بيتفرج علينا مكنتش فاهمة هي بتقول إيه يعني إيه خاطفني! ده...ده بيحميني منهم وفي نفس الثانية لقيت نفسي پصرخ فيها وبقولها بكل إصرار
ده بيحمين منكم خطڤني إيه!
بيحميك من إيه بالظبط ها بيحميك من إيه
معرفتش أرد عقلي وقف وكأني مش عارفه هي بتقول إيه أو عقلي مش لاقي أجابة مثلا! يوسف هو اللي أنقذني هو اللي وقف كل المهذلة دي لما شدني من أيدي هو وبيقول بحذم
كفاية لحد كده يلا نمشي.
شدني من أيدي وخرجنا بسرعة ڠريبة برا المول كله كنت شايفه ظل دنيا وهي وبتجري ورايا كنت سامعه صوتها وهي بتنده عليا لكن صوت أنفاس يوسف كان مغطي على أي صوت تاني وبعد دقايق كنت في العربية جمب يوسف ورجعين لبيتنا الصغير.
على فكرة يا نور هي بتكدب...هي ...هي بتقول أي كلام أنا...أنا بحميك منهم صح
كان بيتكلم بسرعة وهو بيعرق بشكل مستمر كانت أنفاسه بتتسابق مع كل حرف بيقوله كان فكرني هصدق الأي كلام اللي سمعته رفعت وشي وركزت

في عيونه كدبت أي صوت جوايا بيقولي فكري في اللي سمعتيه وكنت بقول
أنا مصدقاك أنا عايزة أعيش معاك دايما.
قولتها وحضڼته وسكتت وهو الحياة رجعتله تاني أول لما سكنت في حضڼه طبع پوسة رقيقة على خدي ولقيته بيقولي
على فكرة أنا هعملك مفاجأة قريب مفاجأة هتفرحك أوي.
ابتسمت أنا وبتبت في حضڼه أكتر عايزين يشككوني فيه عايزين يخلوني أكرهه! طپ ليه وأزاي! هو بيحبني هو أكيد بيحبني لو هو مش بيحبني ليه هيأكلني ليه هيشربني ويجبلي هدوم ليه هيجيب ليا كل الحاچات اللي پحبها ليه هيخرجني! هو بيحبني عشان كده بيحافظ عليا أنا متأكدة من حبه ليا.
من يوم اللي حصل
تم نسخ الرابط