نوفيلا بكاء في ليلة العرس للكاتبه الرائعه ايمو كمال-1
المحتويات
خلى المكان من المباركين وانطفئت الأنوار وتحول الفرح لمأتم وكانت العروس هي من ذبحت في ليلة عرسها فرغ من حولها وبقى إلا من عدد قليل شردت والدتها سکېنة حين جاءت لها الخاطبه تزف عليها خبر هذا العريس الشاب الثري ذو المال والجاه هادف فكان يمتاز بمميزات لا حصر لها حيث المال الوفير وما يغمر به ابنتها به ويجلب لها المجوهرات الثمينه ومنزل فخم في بلدتها وكل هذا في مقابل ان يكون الزواج سريا عن اهله ولا يريد منها اطفال وكلما جاء من بلدته قضى معها اجازته وعندما سمعت شړط عدم ړغبته في الإنجاب وقفت محتده عليها رادفة
امسكت الخاطبة زبيده كفيها واجلستها وقالت رادفة بهدوء ومكر لاقناعها
اقعدي على حيلك واستهدي بالله يا ام بسملة واسمعي حديتي عاد ولو ملدش عليكي ارميه في البحر.
عتقولي اية تاني عاد ما القصيدة من اولها باينه اهه من غير جواله.
ووه ووه مالك أكده شده حيلك عليا ومصبراش اجفلي خشمك هبابه عشان اجولك على اللي في نيتي.
أخذت انفاسها ذبيده بعد ان سمعت صك سکېنة كفها على ثغرها دلاله على عدم التحدث ابتسمت لها وقالت بهدوء
قلبته في رأسها ابتسمت لها برضا قائلة
والله وعفارم عليكي يا ذبيده حديتك معقول برضو واهو في كل الحالات البت عتستفاد على اد ما تقدر خلاص اني هتحدد وياها وليكي الحلاوة يا وش الخير.
ابتسمت بشدة ذبيده ثم اعطتها كل ما يخص هادف من معلومات ثم تركتها وانصرفت وپقت سکېنة محتارة في مهمه اقناعها بقبولها هذا الزوج بعدما كانت ترفض كل من آتى لقربها بعد افساخ خطبتها من معاطي الذي كانت تحبه وتهواه.
متابعة القراءة