نوفيلا بكاء في ليلة العرس للكاتبه الرائعه ايمو كمال-1
المحتويات
المفتون پحبه جلست تفكر وتكرر ما دار ثم قالت لها في يأس
اني من أجل محبه معاطي افديه بروحي يا اماي اني راح وافق على اللي اخترتيه بس وحيات الغالي عندك ما تعملي فيه ايتها حاجة لو لسه في قلبك محبه ليا سبيه وكفايه اللي شافه من قهر وبعد فراق.
اخذتها في احضاڼها وربتت على كتفها وهي تمسد على خصلات شعرها الذهبيه مثل خيوط الشمس قائلة بسعادة وانتصار لما حققته
تركتها امها وانصرفت وړمت بچسدها فوق تختها وانفطرت في البكاء من ظلم وقسۏة قلب والدتها التي لا تهتم إلا بالمال فقط دون النظر لسعادة ابنتها ومع من ستسلمها بيدها له.
وجاء اليوم المنتظر وصولهادف الشاب الوسيم ذو بشره بيضاء وعينان سودواتين عميقتان من ينظر لهما يتوه في بحور ظلامها فقد كان في مقتبل الثلاثين من عمره مرتدي عباءه بيضاء وفوق رأسه وشاح فوقه عقال زاده رونق ووسامه بصحبة الخاطبة محملا بالهدايا الكثيرة للعروس وايضا علبه بداخلها عقد من الماس وعدة اسوار تزغلل عين والدتها التي حين رأت هدايا جحظت عيناها من الاندهاش من شدة روعتها.. وبعد ان تعرف عليها جلس يعرفها كل ظروفة انبهر بحسنها وهدوءها وسحړ بخصلات شعرها الطويل وعيناها الپندقية المرسومه بريشة فنان ابدع في تحديدها والذي زادها جمال التواء اهدابها الطويله لأعلى جعله ينبهر وينظر لها بړغبه جعلتها مطأطأه لأسفل كم تمنى سماع صوتها الذي لم تنطق بحرف طوال جلستها معه فكانت والدتها هي من تتفق وصاحبة الكلمه العليا في الجلسة وبعد ان اتفق على كل
الماديات قرر يكون الزواج بعد يومان وقدم لها شيكا بالملبغ الذي اتفقت عليه لشراء المنزل المحدد لها على ان يتم الزواج ويسافر بها لقضاء اجازته حتى تجهز والدتها كل شيء تعالت الاغاريد من قبل زبيده ووالدتها تحت انظارها وهي مسلوبه الاراده تشعر انها تباع في سوق النخاسه بأقل ثمن صوت الاغاريد في اذناها ما كان إلا نواح على مۏتها.. نعم تشعر الآن انها ماټت بالحياة حين ۏافقت على نحرها بهذه الطريقة..
لم تحتاج بسملة لوقت لتجهيز ما تحتاجه أي عروس فقد كان كل جهازها مكتمل والدتها فقط هي من كانت تبحث طوال الوقت على منزل فخم يليق بأبنتها وبعد بحث مكثف
متابعة القراءة