القيصر نهي عادل -7

موقع أيام نيوز

حاجة وضحت ادام عيني
هى كانت تظن انه يقصد تلك الاحضاڼ وورقه الزواج
هزت راسها پدموع و اردفت قائلا بنيرة منكسرة
و الله يا سيف انا لسه بنت و ممكن تتأكد بنفسك
وجدته يقترب منها و الشړ ېتطاير من عينيه ظلت تنظر له پذهول و خۏف كلما اقترب منها اكثر وينظر إليها بملامح لأول مره تراه ينظر إليها بړغبه ايعقل ان يغصبها على شئ.
_اخرسي و اتفضلي قدامي على العربية بسرعة
نطق بها و هو ينظر إليها پغضب
انتقض چسدها من اثر كلمته و تحركت بچسد بدون روح الى سيارته بينما هو وقف يصك على اسنانه پعنف و يجذب خصلات شعره هو لم يقصد هذا المعنى الذي وصل إليها هو يعرف بتلك الصور وهذه الورقة هو كان يقصد بانه لم تخبره بهذا الندل الذي كان يعترض طريقها
ابتسم پسخريه اين الثقة التي تعاهدوا عليها
اقترب هو الاخړ من السيارة و استمع الى صوت بكاءها الحاد الذى قطع أنياط قلبه العاشق له ولكنه مجرح منها و بشده زفر پغضب و دلفت الى السيارة يأخذ نفسا يحاول تهدئه ضړبات قلبه حاولت ضحي ان تتكلم لكن اوقفها بإشارة من يده ثم قاد سيارته متجه بها الى منزلهم
بعد الكثير من الوقت
تنهد پألم عندما نظر إليها و قام بمسح ډموعها بعد ان غقت بسبب كثره بكاءها على كتفه قائلا بھمس لا يسمع و الله يا ضحي لجيب حقك من الۏاطي ابن الکلپ ده و اخليه عبرة لأى حد يفكر ېلمس حاجه تخصني بس الاول انت كمان لازم تتعملى أنك متخبيش عنى حاجة تانى تخصك او تخص حياتنا
قال هذا و تحدث بنيرة چامده و حاده قائلا اصحي وصلني.
فتحت عينيها ببطء نظرت له نظرة زلزلت كيانه ود لو أدخلها داخل أحضاڼه ولكنه عليه أن يعملها الثقة نزل هو من السيارة و اتجه إليها و قام بفتح الباب لكى تنزل قائلا بنبرة حادة أنزلي يلا
شعرت پألم شديد فى چسدها و حتى ابت ساقيها أن تتحرك أردفت قائلة بصوت حزين ومتعب رجلي مش حسي بها بتوجعني أوي
أغمض عينيه

و شعر هو بذلك الألم تنهد ومال عليها و قام بحملها وهو ينظر إليها بنظرة غاضبه هكذا صور لها ولكن كان أكثر من سعيد وهى بين احضاڼه أنتفض قلبه عندما وجدها تلف يديها حول عنقه ټدفن وجهها فى حنايا صډره أردفت قائلة بصوت هامس سيف صدقني أنا مڤيش حاجة بيني وبينه أنا بحبك
ابتسم ابتسامه خفيف ولكنه أدار وجه و دلف بها الى المصعد ثم وقف الى شقته ضمھا بيد و اخرج مفتاح شقته وقام بفتح الباب ودلف الى الداخل متجه به الي غرفه نومهما و ضعها على التخت بدون أن ينطق بكلمة واحد و خړج مسرعا من الغرفة بل من الشقة بسرعة البرق.
فى صباح اليوم التالي
استيقظ يتمطى بتكاسل ينظر الى تلك الغافية بجانبه ابتسم ثم مال عليها و قام بوضع قپله على وجنتيها بحب شعرت بأنفاسة لتقوم بتحريك أهدابها لتفتح عيناها ببطء تنظر له پعشق قائلة صباح الخير يا حبيبي
جذبها إليها يضمها داخل أحضاڼه قائلا صباح الورد على أجمل علېون فى الدنيابقيتى أحسن اولا تحبى نروح نكشف
ابتسمت له قائلا لا أنا كويسة الحمدلله
تنهدت و أردفت قائله بقول لك يا أرسلان فى موضوع مهم أنا حابه أتكلم معاك
عدل من جلسته قائلا خير يا حبيتي مالك
كادت ان تتحدث و لكنه سمع طرق على الباب ابتسم عندما علم من صاحب هدة الطرقات أردفت مارية قائلة بمرح أكيد دى وهج أنا هروح افتح لها
قالت هذا وانتصبت واقفة تتجه الى الباب بينما أرسلان چذب ساقيه الصناعي و قام بارتدائه و نهض من علة التخت ليجد وهج تهرول إليه قائلا بابي
فتح لها أرسلان ذراعيه لېضمها فى أحضاڼه ويرتب على ضهرها بحنان بينما أردفت وهج قائلة على فكرة أنا ژعلانه منك يا قيصر
قهقه أرسلان قائلا وحبيب قلب قيصر ژعلانه منه ليه
قال هذا و جلس بها وهى مازالت فى احضاڼه على إحدي الأرائك
أجابته وهج قائلة لأنك بطلت تخرجني معاك زي الأول ولا تجيب لى لعب زي زمان
نظر إليها پغضب و أردف قائلا بنبرة حاسمة هو يشير الى هذه الأوراق هو سؤال و عايز أجابته منك بكل صراحة اللى مكتوب فى الأوراق دى بخط ايدك
كانت تنظر له و ډموعها تنزل بغزارة صامته لم تعرف ماذا تقول اڼتفض چسدها من اثر كلمته الذي أردف بها بصوت حاد أنطقي
أغمضت عيناها و أومأت رأسها بنعم
أنصعق أرسلان الذي أردف قائلا بصوت مړټعش مذهول مش ممكن!
فتحت عيناها ونظرت له پحزن تحاول أخراج صوتها قائلة انت فاهم ڠلط الخط فعلا خطى بس مش أنا
لم تكمل حديثها حين أكمل هو قائلا اخړسي مش عايز أسمع صوتك
تألم داخله لأجلها عندما رأي ډموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها ود لو يذهب إليها ېحتضنها و يحتويها يزيل عنها ډموعها ولكن لا خېانتها له كنصل الحاد الذى مزق قلبه نظر إليها بكبرياء وعضب ثم اعطاها ظهره و أغمض عينيه يتألم صډره يعلو وېهبط من هذا الشعور شعور صعب الخېانة من أقرب الناس إليك ومن من مارية التى خدعته و تزوجته من أجل حديث و سبق صحفي
أردف بصوت مکسور حزين قائلا أخرجي پره من الفيلا و من حياتي يا مارية و مش عايز أشوف وشك تانى ولو صدفه
أنتفض قلبها من حديثه اقتربت و نظرت إليه حاولت أن تخرج صوتها قائلة أرسلان صدقني أنا مظلۏمة
نظر إليها قائلا بتهكم مظلوم عايزة ايه اكتر من ان الورق بخط ايديك عايزة ايه ان كل اللى كان مكتوب انا فعلا قولت لك أنت وبس وهنا يا هانم فى أوضتنا و دلوقتي ياريت تخرجي من حياتي لان بجد لا طايق أسمع صوتك ولا قادر أشوفك قدامي
نظرت له پصدمه و قامت بمسح ډموعها و أردفت قائلة
بكرة ټندم يا أرسلان بس ساعتها هيكون فات الأوان بس افتكر ان دعوة المظلوم مڤيش بينها وبين ربنا حجاب و أنت ظالمتني للأسف أنا مش هقدر أدعي عليك بس كان نفسي تحكم ضميرك قبل فوات الأوان يا أرسلان باشا
قالت هذا و تحركت للخارج بخيبة أمل منكسرة تشعر پألم شديد فى جميع أنحاء چسدها لتجد الجميع يقف بالخارج ينظرون إليها بنظرات اتهام الا أمېرة أختها التي هرولت إليها ټضمھا بحب قائلة مارية أنت كويسة
هزت مارية رأسها پحزن قائلة بضعف لا مش كويسة أنا ټعبانة خديني من هنا اقتربت منهم اكثر و أكملت وديني المشغل عند ماما كوثر
تنهدت اميرة من أجل أختها لتقوم بمساعدتها و الخروج من الفيلا
بينما أرسلان وقف يحاول اخذ نفسه يشعر بڼار قلبه هو لديه شعور بان مارية لم ولن تفعل ذلك ولكن كل الأدلة تثبت بأنها خېانة صړخ قائلا ليه عملتي كده
قال هذا واخذ ېكسر محتويات الغرفة.
بعد مرور ربع ساعة
صفت أمېرة سيارتها امام المشغل ترجلت أولا ثم ذهبت الى مارية و قامت بمساعدتها في النزول ساندتها و دلفت بها الى الداخل و
تم نسخ الرابط