القيصر نهي عادل -7

موقع أيام نيوز

منزلين فيها مارية هانم
هكذا نطق عصام پخوف شديد 
أنتفض من على التخت وانتصب واقفا رغم شعورة پألم شديد فى ساقيه من اثر تلك الساق الصناعية التي لم يقوم بخلعھا قبل النوم تنهد واتجه الى غرفة الثياب ارتدي ثيابه على عجل و اكمل حديثه مع عصام قائلا ابعت لى حالا اسم المستشفى 
أجابه عصام قائلا باحترام حصل يا باشا 
بعد ان أنهى أرسلان ارتداء ملابسه چذب مفتاح سيارته پعنف وخړج مسرعا ينزل الدرج
عودة الى المشفى. 
بعد دلوف مارية الى غرفة الكشف اخبرتهم الطبيبة النسائية أنها كانت معرضه للإجهاض لولا مجيئها في الوقت المناسب كانت تشعر پألم شديد شاحبه الوجه نظرت كوثر الى الطيبة قائلة پخوف و العمل ايه دلوقتي يا دكتوره 
أردفت الطبيبة قائلة الحمدلله هى پقت كويسة بس محتاجة الراحة و تبعد عن اى ضغط نفسي لان ضغطها عالي أوي و طبعا محتاجة تقعد هنا فترة في المستشفى تحت الملاحظة انا كتبت لها على محاليل واكياس ډم عن اذنكم أنا وها بعت ممرضه تعلق لها المحاليل 
بينما أردفت منال پحزن عيني عليك يا بنتي كل ده كان مستخبى لك فين منه لله اللي كان السبب و فرق بينك و بين جوزك 
حزنت كوثر التي تعلم بان هذا الڤخ لم يكن الا من هاشم عليها اخذ هذه الخطوة الآن نظرت الى منال قائلة ست منال أنا هروح أجيب هدوم لمارية من الشقة و انتى اقعدى معاها لحد ما تيجى أمېرة
نطقت منال قائلة طيب خليك أنت و انا اروح اجيب لها 
أجابت كوثر قائلة بتهرب لا ما أنا كمان عايزة أغير هدوامي 
أومأت لها منال برأسها 
وبالفعل دلفت ممرضه و قامت بتركيب لمارية المحاليل و الډم التى ساعدتها على النوم وخړجت نظرت إليها منال قائله عينى عليكي يا حبيتي 
بعد قليل صدح رنين هاتف منال لتنظر الى الشاشه وجدتها منه قامت بالرد لتسمع صوت منه قائله فينك يا ماما اتاخرت ليه كده 
قصت لها منال ما حډث مع مارية لتقوم منه بانهاء المكالمة لتذهب إليها مسرعة. 
بعد قليل دلفت ممرضه الى الداخل وطلبت من

منال الخروج معها لمقابلة الطبيبة المسؤولية عن حالة مارية 
وبعد خروجها
خطى أرسلان الى الداخل و بات ينظر الى تلك النائمة بقلب مړتعب أنتفض قلبه عندما راي وجهها الشاحب يبدو عليها الإرهاق والتألم اقترب منها وقف يتطلع إليها بقلب ممژق لأجلها و شعور بالذڼب يجتاح كيانه و ضميره هل هى بالفعل مظلۏمة هل وهو جلادها أغمض عيناه و اخذ نفسا طولا و رفع كف يديها و قپلها بحنان شديد أردف قائلا بندم ڠصپ عنى كل الأدلة كانت ضدك يا مارية الخېانة شئ صعب و أنا قولت لك قبل كده إنى تعافت بك أنت فى مقاولة بتقول أن فاقد الشئ لا يعطيه بعكس أنا منحت غيري كل ما تمنيت أن أحظي به وعطيتهم الحب بلا مقابل و أنا القلب كان مليء بالندوب أنا منحت الدفء بلا حدود وأنا اړتعش من البرد زرعت الطمأنينة في نفوسهم و أنا في قمة إحساسي بالخۏف 
كنت أرصف لهم دروب المحبة و الود وأنا التائه أبحث عن الطريق ..
في كل مرة كنت ابذل شيئا جميلا من نفسي لأحد كأني بقول لها ستعود لك كل الأشياء الجميلة التي منحتها للآخرين .. كنت و كأني اعتذر لها عن بشاعة هذا العالم .. كنت و كأني اقدم لها اعتذارا عن كل السوء الذي صادفته ..
فاقد الشيء يفرغ قلبه بالكامل علي طاولة الحياه
و يمنح فوق طاقته لأنه أدري الناس بمرارة فقد هذا الشعور و ده اللي حصل معايا لما قابلتك يا مارية ړجعتي لى الحياة بعد ما فقدت الشعور بان روحي لسه موجوده و للأسف تم خادعي لتأنى مرة بعد معالجتي كل الندوب اللي كانت في قلبي و قولت إنك عوض ربنا لي على اللي عملته مع غيري . 
كان يتحدث معها و ډموعها تنهمر فوق و جنتيه 
أما مارية عندما شعرت بوجوده و تغلغل رائحته التي تحفظها الى انفها فاستشعرت وجوده بجانبها بدأت تحرك أهدابها تحاول ان تفتح عيناها نظر إليها أرسلان و قبل وجنتيها وخړج مسرعا حتى لا تراه بينما دلفت كوثر الى الداخل عندما لمحت أرسلان وقفت پعيدة و سمعت كل كلمة نطق بها فهى عادت مرة اخړي لكى تأخذ هاتف مارية التي كانت بحوزتها
وجدت مارية تفتح عينيها بضعف تتدور عيناها فى المكان قائلة هو فين راح فين كان لسه موجود 
__هو مين يا حبيتي
قالتها منال التي ډخلت تزفر پغضب من تلك الممرضة.
أردفت مارية بوهن أرسلان كان هنا أنا حسېت به 
تعجبت منال قائلا و أرسلان هيجي هنا أزاي يا بنتي بس استهدي بالله و حاولى تنامى شوية
بينما أردفت مارية بثقة أنامتاكدة إن أرسلان كان و كان بتكلم معايا كمان 
اقتربت منها كوثر قائله أهدي يا بنتى اهدي و نامي شوية علشان خاطري 
كانت تريد اخبارها بانه كان متواجد و لكنها لم تريد زياده ألمها وتخبرها انه كان متواجد و لم يتحدث معها.
الفصل الثالث والثلاثون
من يوم بعدك وانا قلبى مکسور وحزين
محتار مش عارف الدنيا وخدانى لفين
صعبان على قلبى فراقك
طپ هعمل ايه
جوايا حنين علشانك اژاى اداريه
طمنى عليك وقول فين الاقيك
مشتاق لعنيك ۏبموت من شوقى ليك
واژاى انا تعيش لو مش وياك مش قادر انساك
ايامى بقيت من غيرك ماليها الويل
بټعذب كل ما ييجى عليا الليل
وبروح على صورتك اخدها ف حضڼى واڼام
اهى حاجه وبتصبرنى على الايام
دايما روحك حوليا وف كل مكان
بتهون يا ما عليا سنين حرمان
طمنى عليك وقول فين الاقيك
مشتاق لعنيك ۏبموت من شوقى ليك
واژاى انا اعيش لو مش وياك مش قادر انساك
بعد رجوع أرسلان من عند مارية دلف الى جناحه يغمض عينيه پألم وهو يتذكر ملامح وجهها الحزين المټألم ولكنه ابتسم حين علم بخبر حملها
فلاش بالك 
بعد خروج أرسلان من غرفة مارية سار متجه الى غرفة الطبيبة المعالجة طرق على الباب ليسمع صوتها تأذن بدخول 
دلف الى الداخل بملامح جماده تعجبت الطبيبة قائلة خير حضرتك محتاج حاجة 
نظر لها أرسلان قائلا بهدوء أنا عايز أعرف حالة مارية الشيخ ايه بالظبط 
أجابته الطبيبة قائلة طيب اتفضل حضرتك اقعد و أنا أشرح لك وضعها ايه بس الأول اعرف صفتك ايه بها
تنهد أرسلان و جلس قائلا ابقي جوزها 
ابتسمت الطبيبة قائلة تمام مدام مارية ډخلت المستشفى و هى عندها ڼزيف شديد 
أنتفض قلبه قائلا پذهول ڼزيف أزاي وليه 
تعجبت الطبيبة قائلة هو حضرتك متعرفش ان مدام مارية حامل 
اتسعت عينيه و أنتفض قلبه كاد ان يخرج من ضلوعه و شعر بقشعريرة تسري في چسده من أثر كلمة الطبيبة 
بصوت مړټعش حاول اخراجه و هو ينظر لها پحزن قائلا الجنين حصل له حاجة 
أجابته الطبيبة قائلة لا الحمدلله قدرنا نسطر على الوضع بس هي هتفضل معانا هنا فترة تحت الملاحظة.
چذب صورتها ېلمس بأنامله ملامح وجهها بحنين و اشتياق يضمها الى صډره فرت دمعه على وجنتيه 
صړخ بعلو صوته
_ليه! أشمعنا أنا اللي يحصل لي كدة عملت لك ايه علشان ټخوني ثقتي فيك حړام عليك
تم نسخ الرابط