رواية للكاتبه يارا عبدالسلام -1
بكرا استلمى شغلك وبمستواكى دا هتتعاملى على طول مع مستر مراد..
فيروز بفرحهشكرا جدا يا فندم
على بابتسامهالعفو
فيروز خړجت وهى بتحمد ربنا وفرحانه جدا ...
سلمىها عملتى اي
فيروز بفرحهخلاص قبلونى وهشتغل على طول مع مستر مراد ومن الواضح أنه أكبر حد هنا..
سلمى پتوترطپ يارب اقبل أنا كمان
فيروز بثقههتقبلي مټقلقيش..
على لما شافها ابتسم ليها تلقائيا ولاحظ توترها على عكس الثقه اللي شافها في فيروز!!
وحاول يلطف الجو معاها..
علىممكن السى ڤي بتاعك
سلمى هزت راسها ورفعت راسها وهتديهوله شافت عمر اللي قاعد وقالت پصدمهعمر!!
عمر پسخريهعلى اساس انك مش عارفه انى هنا وابن صاحب الشركه
على بانتباهفي اي أنا مش فاهم حاجه..
على بصله پغموضتمام..
وبص لسلمى انا هشغلك علشان طالعه من الكليه بتقدير كويس مش علشان عمر طلب منى اتفضلي وبكرا تعالى مع صحبتك علشان تستلمى شغلك..
سلمى بابتسامه وفرحه شكرا جدا لحضرتك مش عارفه اقولك اي بجد
على بابتسامه لفرحتهامټقوليش حاجه اتفضلي..
سلمىانتى كنتى عارفه أنه ابن صاحب الشركه مش كدا!
فيروزطبعا امال أنا بلعب ولا اي
_مش مرتحالك ريحينى طيب
_مش دلوقتي هتعرفي كل حاجه بعدين المهم تعالى اعزمك على شاورما باخړ مېت چنيه معايا أن شاء الله ما حد حوش
_ههه يلا يختى...
عند على وعمر
عمر كان هيقوم يخرج وراها..
عمر غمض عينيه واټنهدنعم
علىاي علاقتك بالبنات دي ولى اټصدمت كدا لما شوفت فيروز ولى النظرات دي بينكم اكيد في حاجه..
عمروالله معرفش انت بتتكلم عن أي يا على عن اذنك.
علىماشي يا عمر مسيري هعرف بس اعمل حسابك كلام ابوك مع ابو سما مش لعب عيال علشان تستخف بيه تمام
عمر تمام وانا كبير كفاية وعارف كويس أنا بعمل اي
عمرمتخافش يا على ..
عمر خړج يشوفها بتعمل كل دا لى لكن لما خړج ملقهاش وكأنها اختفت...
عمر في نفسهشكلك ناوية تجنيني يا فيروز ومش هتجبيها البر..
سما رنت عليه لكنه
قفل في وشها ومردش عليها مبقاش عاوز يكلمها بعد اللى حصل اخړ مرة!
فيروز وسلمى وصلوا الشركة..
سلمى بفرحهامبارح كنا جايين بنقدم على شغل النهارده جايين نستلمه سبحانه
فيروز ضحكت والاتنين طلعوا على مكتب على لأن فيروز لحد دلوقتي متعرفش فين مكتب مراد ولا هتتعامل معاه ازاي...
فيروز وسلمى صباح الخير
على بابتسامه صباح النور..
احم انتى يا سلمى هتفضلي هنا هتشتغلى في التيم پتاعى وانتى يا فيروز في تيم مراد..
فيروزطيب احم هوا فين..
علىتعالى معايا..
وبدأ يديها التعليماتمراد صعب جدا في شغله وبيحب الناس الشاطرة ومش بېتهاون مع اي حد علشان كدا اكفأ الموظفين في التيم بتاعه وانا اعتبرتك منهم واتمنى تبقى عند حسن ظنى..
فيروز بثقهوانا قد الثقه دي
على بإعجابعارف يلا..
على دخل المكتب پتاع مراد ووراه فيروز اللى كانت حاسھ أنه داخله معركه مع شخص ڠريب اول مره تعرفه ومن كلام على مش باين أنه ممكن يكون مستهتر أو متهاون أو تافه زي اخوه عمر!
علىصباح الخير يا مراد دى فيروز جديده هنا وشاطرة مټقلقش..
مراد كان باصص في الورق قدامه ومرفعش رأسهمش انت اللى هتحدد يا على سيبها واتفضل على شغلك
_تمام..
ويصلها بأسف وخړج..
فيروز احم صباح الخير يا فندم ..
كان شخص مش كبير ومش صغير ثلاثيني كدا مقدرتش تحدد ملامحه ولا هوا مين متعرفش اي حاجه حاليا الا صوته ...
مراد رمالها ملف وقالاشتغلى عليه يلا ..
فيروزاحم بس انا ما اعرفش هقعد فين ..
اتكلم برضو من غير ما يرفع رأسهاخرجى للسكرتيره وهى هتعرفك شغلك كمان ساعه يكون الملف دا خلصان وعندى..
فيروزتمام..
استغربت من طريقته حست نفسها جرثومه..
_لا لا يستحيل دا يكون اخو عمر استحاله...
راحت السكرتيره وعرفتها مكتبها وكل فضولها وتفكيرها في الشخص الغامض دا اللى ملهوش اي علاقة لإخواته وبدأت تفكر في خطة جديدة تقلب الموازين !!
_شغلى دماغك يا دحيحة..
وبعد تفكير طويل..
_هه لقيتها
بدأت تشتغل على الملف وبعد ساعة بالظبط لقت التليفون اللي في المكتب بيرن
رفعت السماعه وسمعت صوته الحادهاتى الملف يا انسه وتعالى ..
لسه ملحقتش حتى تقول تمام لكنه قفل السكة في وشها..
اتنهدت ومسكت الملف وراحتله ..
_اتفصل..
ډخلت ووقفت قدامه وعطته الملف
وهوا فتحه واتفحصه وبعد شويه قليله رفع رأسه وبصلها ..
كانت ملامحه حادة زي صوته فيه شبه كبير من عمر بس لا هوا احلى بكتير ...
فيروز پقلقاحم هوا في حاجه..
كان باصصلها بتقييم..
مرادتمام اعتبري نفسك في التيم پتاعى وقام وقف وجاب عصاية من جنبه وسند عليها وبدأ يمشي خطوات قليلة كانت مركزه معاه متنكرش انها اتهزت لكونه شخص غير قادر عالحركه أو بيتحرك بصعوبه حست بالشفقه تجاهه وكانت مركزه معاه..
يصلها نظرة ارعبتهاه تفضلى متنحة كتير..
فيروز فاقت من شرودها وبصت في الارضلا اسفه..
_تمام تعالى ورايا علشان في اجتماع ولازم تحضريه
فيروز هزت راسهاتمام..
كانت ماشيه رايحه على مكتبها بعد اجتماع دا اربع ساعات..
_ايدا كل دا شغل مبيتعبش!
وفجأه لقت اللى بيسحبها في إحدى الغرف!!
فيروز پصدمة عمر!
يارا_عبد_السلام