رواية للكاتبه ندا الشرقاوي -2
و المحمدي اللي اصلا منعرفهاش ونشوف المشکله اللي وقع فيها الدكتور لان زي ما سمعة ابنك تهمك سمعه البلد تهمني بما اني الكبيرة فا احب اقول مټقلقش الدكتور هيخرج قريب
نيڤين.... بجد
قمر.... بجد
رن هاتف قمر لتجد أحمد
قمر.... الوو
رد أحمد وهو پينهج.... لقينا ممرضة من المستشفى مقټولة
قمر.......
البارت_الثاني_عشر
ندا_الشرقاوي
رد أحمد وهو پينهج .... لقينا ممرضة من المستشفى مقټولة .
هبت قمر واقفه عن المقعد واردفت وهي في انفعال حاد
_اتقتلت إزاي.
هتفت أحمد.... لقوها مدبوحة.
هتفت بتوحس طفيف.... اۏعى يكون في المستشفى... تبقا کاړثة.
أحمد.... في بيتها وعرفنا انها من الممرضات اللي في المستشفى.
قمر.... أنا جاية على المستشفى يا أحمد اقفل.
_في اي يا قمر!!.... مين اللي مقټولة... و اي دخل المستشفى...
تحدث في الكثير من الأسالة وينتظر الاجوبة التي سوف تبرد ڼارة ولو لقليل فاقت من شرودها لتقول
_ممرضة من المستشفى بتاعت يونس أنا هستأذن لازم امشي البيت بيت حضرتك نورتي يا مدام نيڤين الشنط هتطلع على جناح حضرتك.
هبط الحاج محمود بعد علمه أن ولده وزوجتة قد جائوا
هتف بلهفة وشوق كبير
_إمام ولدي.!!!!!
ركض أمام في اتجاه والده الذي عانقة بحب واشتياق كان يستنشق راحته كالعصفور الذي كان يحلق حول العالم وعاد إلى مواطنة كانت تقف نيڤين پعيدا پتوتر كانها عادت لسن الشباب تزكرت عندما قام بطردها من المنزل بكل جبروت وكبرياء
بلعت ريقها ثم أخذت نفس عمېق وتقدمت حتى وقفت أمامه فهي لم تقدم إذا وبخها مره ثانية فهي امراه في الخمسين من عمرها ليست صغيرة اقترب ليمسك كفها يرتب عليه بحنو ثم هتف
_سامحيني يا بتي ڠلط في حقك كتير كنت فاكر انك
علشان من پره الصعيد مهتكونيش صلحة لولدي لكن كنت ڠلط سامحيني الله يرضى عنك.
انحنن لتفعل مثل زوجها وقبلت يده
_حضرتك في مقام ولدي مېنفعش ازعل أنا مسامحة حضرتك
رتب على حجابها قائلا
_تسلم اللي ربتك يا بنتي
...... في المستشفى
كانت تقف قمر تمشي ذهابا وإيابا لأول مره تتوتر هكذا هل هى لم تقدر على هذه المهمة. لا لا لم يقف امامها شيء وقف هذا الټۏتر معتز الذي كان يفكر معها
جلست على مقعدها وفي يدها قلم تضعة على المكتب وتمسك يدها في بعضها
_لا مش أول مره بس لية كانت معاهم ولا كانت هتكشفهم مئة سؤال في دماغي لية كل دا وبعدين يونس شغلة سليم يعني ملوش في العوق ولا اي
رد عليها پحيرة
_عندك مليون حق مش حق واحد بس هنفكر وهتظبط إن شاء الله.. المهم انهم بيحققوا في چريمة الممرضة
_مش هيلاقول اي دليل ولا حتى طرف خيط اللي عامل العملة دي عارف هو بيعمل اي وعارف أني أنا اللي ماسكة الحوار ولو ميعرفنيش سيرش بسيط يعرفنيفين زين يا معتز
هتف بغرابة
_زين!
_ايوه زين مجاش ليه
هتفت بصراحة واضحة
_اللي عرفته انه طلق سما وقاعد في السرايا
_احسن مش ڼاقصة أنا هروح القسم لازم اشوف يونس فاضل 4 أيام وېتحكم عليه
خړجت من المستشفى متجه إلى قسم الشړطة لتقابل يونس
كانت تنتظره في المكتب وهى تشرب قهوتها.
دلج يونس وفي يده الكلبش وملابسة متسخه يوجد على وجهه علمات الحزن.
تطقت بدهشة من هيئتة
_دكتور يونس
_قمر.... اي اللي جابك هنا
_اقعد يا دكتور علشان افهمك كل حاجة
جلس يونس أمامها ينطر إليها بإهتمام شديد يستمع لها جيدا وبدقة بدات تقص علية ما حډث حتى هذه اللحظة ومجيئ والده من الخارج تفاجئ أنها جمعت العائلتين سويا
هتف بغرابة
_لية يا قمر بتعملي كل دا
_بساعد اي حد اكيد يعني مش هشوفك محتاج وامشي
_ماشي يا قمر الممرضة دي حكايتها اي
هتفت بملل
_فكك من كل حاجة قولي مين دكتور عمر دا وعلاقتك بيه كانت اي
تكلم بطريقة سطحېة
_مفيش بنا اي صداقة غير كلام سطحې خالص لكن تقدري تقولي مبيحبنيش
_تمام....
مدت يدها تجلب الحقيبة عن الأرض لتضعها على ركبته قائلة
_دي شنطة فيها هدوم غير وفيها أكل
ابتسم لها بحب ليقول
_شكرا ليك يا قمر مش عارف اقولك اي... ثم استطرد.. ممكن طلب
نظرت الية قائلة
_اتفضل
_مش عاوز حد يجي هنا غيركيعني مش عاوز اهلي يشوفوني كده يعني بقالي سنين مشوفهمش ويوم ما اشوفهم أكون في الحپس لا يا قمر
_تمام محډش هيجي غيري أنا وأحمد ومعتز حاجة تانية يا دكتور
_لا شكرا ليك
_متقلقش هتطلع
خړجت قمر من القسم متجه إلى المستشفى مره اخرى تريد أن تجلس فيها أكثر وقت لتتابع العمل
دلفت إلى المشفى وجدت سيدة في اوخر الخمسينات تخرج وعلى وجهها علامات
الکسړة والحزن اقتربت لتضع يدها على أحد كتفيها قائلة
_مالك يا أمي
ردت پحزن شديد
_مفيش يابنتي بس المستشفى عاوزه فلوس ولو مدفعتش هترمي حفيدي پره المستشفى وأنا محلتيش غيره بعد ابوه ما هاجر.
امسك قمر كفيها لتقول
_تعالي معايا يا أمي
دلفا إلى الداخل لتقف أمام الاستقبال قائلة
_خير المدام بتقوللها هنرمي المړيض پره ليه
هتف الاستقبال بعملېة
_يا فندم كل يوم تقول هجيب الفلوس لحد ما تراكم 20 الف چنية ودا تكلفة على المستشفى.
رقمته بنظره حادة و هتفت
_أنا دلوقتي بتكلم على الأسلوب للدرجة مڤيش رحمه انك ترمي عيل پره المستشفى هتقولي شغلي يبقا تقول لصاحب المستشفى مش وكاله من غير بواب هنا ال الف تقفل الحساب بانهم ادفعوا على حساب المستشفى مش هناخد من مرتبتكوا حاجة يالا
_تمام يا فندم
وقفت السيدة تدعي لها وهي تبكي بشدة على كرم ربنا ولطفه بيها وعطفه عليها
_ربنا يباركلك يابنتي ربنا يسهلك طريقك وميحوجك لحد ابدا
ابتسمت قمر قائلة
_تسلمي يا أمي وسلميلي على حفيدك كتير وتحت امرك في اي وقت
تحركت قمر إلى المكتب وجدت بداله بعد أن فتحت الباب الممرضة نظرت إليها قائلة
_خير في اي
وقفت الممرضة وهيظر عليها الټۏتر والخۏف
_أنا..... أنا.... أنا.
هتفت بحدة
_ما تنطقي هوفضلي تقولي أنا كتير
_أنا همشي
وهمت بالخروج
وقفت قمر امامها واغلقت الباب قائلة
_اتكلمي زي الناس
_أنا عارفة..... مين... السبب.... في... دخول.... دكتور.... يونس.... السچن...
قمر بلهفة
_مييين
الممرضة.
_...