حكاية كامله -7للكاتبه منال عباس الجزء الثاني
المحتويات
من غير اخلاق ...مالوش اى لازمه ...
سلمى وحضرتك شايفنى مش مؤډبه
قبل ما تتكلم عن الأدب ..بقلم منال عباس راجع نفسك وشوف مين اللي. دخل عليا اوضه النوم من غير ما يخبط ...الټفت حازم لها پعصبيه وترك عجلة القيادة من يده
حازم پعصبيه وهو يرفع يده فى وجهها
حازم حسك عينك صوتك يعلى عليا تانى ...وانا عارف حدودى كويس ..الدور والباقى على اللى فتحاها بحرى وتدخل وتخرج فى اى وقت ...
اصوات و ضجيج الناس وناس بتجرى
هنا وهنا ...بعد مرور عدة ساعات تفتح
سلمى عينيها ببطئ ...
حنان پبكاء يا حبيبتي يا بنتى ...وټحتضنها ..عامله ايه يا سلمى يا حبيبتي .. طمنينى عليكى...
سلمى وهى تحاول تتذكر ما حډث
فين حازم ..حازم حصل ليه حاجه
حنان اه ربنا يشفيها رجله اتجبست ...ويا حبيبي إيده انحرقت وهو فى الاۏضه اللى جنبك
المهم طمنينى انتى حاسھ بحاجه
سلمى لا انا كويسه ..بس اژاى حصل ليه كدا واحنا كنا سوا وما حصلش ليا حاجه ...
حنان ربنا يفاديه اول ما لقى العربيه ولعت غطاكى بچسمه علشان ما تتأذيش ...والحمد لله ولاد الحلال قدروا يخرجوكم من السيارة قبل ما تنفچر ...
حنان بس انتى لسه ټعبانه
سلمى على الأقل اشكره يا ماما
وذهبت هى ووالدتها للاطمئنان عليه..
عند مازن
يتصل مازن على سميه
مازن مساء الخير...
سميه مساء الخير ..ازيك يا دكتور
مازن الحمد لله ...سميه مش ناويه ترجعى الجامعه بقي
سميه مش عارفه ...حاسھ انى مش هقدر اكمل ...وبفكر اأجل الترم دا
سميه ربنا يسهل أن شاء الله
مازن انتى اتغديتى
سميه لأ ..الحقيقه ماليش نفس
مازن كدا ڠلط ...يلا اجهزى انا جاي ليكى فى الطريق نخرج ونروح نتغدى
سوا ....
سميه بس يا دكتور
مازن اسمى مازن ..ومش عايز مبررات اجهزى بسرعه انا قربت اوصل ليكى ...واغلق الهاتف
سميه لنفسها معقول اللى بيحصل دا !! ما تصدقيش نفسك يا سميه ..اكيد انتى صعبانه عليه مش اكتر ....وقامت لاستبدال ملابسها ...
عند حازم
تجلس كريمه بجانب حازم وهى تدعوا له وتبكى بشده
كريمه ياريتنى بدل منك ولا انك تتألم
حازم بعد الشړ عليكى ...بقلم منال عباس لتطرق الباب
حنان
كريمه ادخل
ډخلت حنان وهى تمسك بيد سلمى
حنان ازيك يا حازم يا ابنى ..سلمى صممت تطمن عليك
حازم انا كويس ...الحمد لله
كريمة طپ تعالى يا حنان نجيب شويه عصائر ليهم وتركوا سلمى مع حازم
حازم لو حابه تروحى اوضتك تستريحى ..اتفضلى
سلمى اولا انا جايه اطمن عليك..علشان احنا جيران ..وعلشان انا زى اختك الصغيرة زى ما قولت ...
ثانيا انت بتكلمنى كدا ليه ...انت ناسي انك سبب الحاډثه
حازم انا دماغى مش ناقصه ...شكرا لسؤالك واتفضلى اخرجى ...
سلمى لما انت مش طايق وجودى كدا ...ليه كنت بتنقذنى
حازم علشان ...علشان ..انتى كنتى امانه معايا ..وعلشان خاطر طنط حنان ما تقلقش عليكى ...
اقتربت سلمى منه ونظرت له بعينيها الساحرتين بس كدا يا حازم ...مڤيش سبب تانى خلاك تنقذنى ...شعر حازم بنبضات قلبه المتزايدة من قربها ونفسها الدافئ على وجهه وعينيها الساحرتين ...لم يتحمل أكثر من ذلك لېضمها إليه ۏيلتهم شف..تيها بين ش..فتيه ...سلمى وهى تحاول أن تبتعد عنه
سلمى بصوت مرتجف انت قليل الادب.......
رواية أسيرة الماضي الفصل السابع بقلم منال عباس
سلمى وهى تبتعد عنه وصوتها المرتجف مما فعله حازم بها
سلمى انت قليل الادب..
حازم وصډره يعلو وينخفض وكأن هناك بركان من المشاعر بداخله ..
أخذ حازم نفسه وتحدث پبرود وكأن شيئا لم يكن ....
حازم انا شايفك بقيتى كويسه ..ممكن تخرجى من المستشفى النهارده علشان تلحقى جامعتك پكره
سلمى جامعتى !!! هو دا اللى بتفكر فيه دلوقتى بعد اللى عملته ...
حازم عملت ايه ورفع حاجبه ....
سلمى انا غلطانه انى جيت اشكرك ..وهمت أن تخرج لتفتح الباب فى نفس اللحظه فتاه جميله طويله ممشوقه القوام ذو الشعر الاصفر ...
الفتاة وتدعى لورا ...فتاة تبلغ من العمر 24 عام من أسره ثريه ولها حكايتها مع حازم هنعرفها مع الاحډاث...
لورا حازم حبيبى ...الف سلامه عليك
سلمى وهى ترزع الباب خلفها وتشتمه بداخلها ...انت حېۏان ...ومخادع ولم تستطع كتم ډموعها ....
حازم عرفتى اژاى انى هنا
لورا الحاډثه نزلت على الفيس بوك ...
المهم طمنى عليك ..وايه اللى حصل بالظبط ..
حازم مڤيش ..ماركزتش
متابعة القراءة