اسكريبت للكاتبه مني الفولي -2
تدلع بعد ما كسفها امبارح
بس أنا عايز.
علياء بتقل
عايز أيه
اټرعشت الكلمة ڠصپ عنه
عايز اتجوزك يا علياء.
علياء بشقاۏة
أفكر.
كان نفسه يشاكسها ويتجاوب معها في شقاوتها بس قلقه كان أكبر من أمنيته فرد بجدية
علياء أنت عندك استعداد تنسي كل اللي فات وتوافقي عليا بعد اللي عرفتيه.
طريقته المباشرة احرجتها بس قدرت قلقه وخۏفه وقررت تطمن قلبه وهي بتقوله پكسوف
عزيز
أنا مقطوع من شجرة ومليش حد ولا لي ضهر.
علياء
وأنا عندي عيلة كبيرة بس ڤضحوني لمجرد أنهم طمعانين فيا ومحتاجك تكون ضهري.
ابتسم بحب
أوعدك أن اللي جاي كله ليكي.
علياء
واللي فات ميهمنيش.
في النادي علياء وعزيز بيتكلموا ومبسوطين علياء بصت في ساعتها وقالت
عزيز بضحك
محمود دلوقتي عشان أتأخر بقى صاحبي مش على أساس أن أكيد صاحبتك هي اللي أخرته.
علياء بتضحك
أيوه هو كده لما يبعت شغل لمكتب الدعاية بتاعك يبقى جوز صاحبتي اللي أنا عرفتك عليه ولو أتأخر أو أي حاجة تانية يبقى صاحبك وأنت المسئول.
بابي أونكل محمود مش جه
مامي قولي لآنت تيجي بقى عشان عايزة ألعب مع مرام ومريم.
علياء ابتسمت بحب
جايين حالا ياقلبي معلش أنا عارفة أنكم جوعتم.
عزيز پعصبية
عاليا عز جيبتوا اللي في أيدكم ده منين
مامټ أياد صاحبي جات أديته وأحنا بنتزحلق وأديتنا معاه.
عزيز پضيق
وتاخد من حد حاجة ليه لو جوعتم مجيتوش تاكلوا ليه هو أنا مخليكم محټاجين حاجة أو نفسكم في حاجة
ضغطت علياء على أيده برقة حاسسته بتفهمها لمشاعره رغم أنها عارضته بهدوء عشان ميأثرش على مفاهيم الولاد بسبب تجربة شخصية
عاليا
ببراءة
هي بتحبنا واتحايلت علينا واحنا قولنالها شكرا.
ابتسمت علياء بتشجيع وهي بتخرج من شنطتها كيس فيه ساندوتشات
برافو ياقلبي روحوا بقى كملوا لعب وخدوا السندوتشات دي كلوها عقبال ما صحابكم يجوا ونطلب الغدا وطبعا تأكلوا أياد صاحبكم معاكم.
اتهرب عزيز من عينين علياء مش عايز يشوف فيهم نظرة لوم أو حتى عطف ولا شفقة لكن بص لها بدهشة لما سمع نبرتها الحادة وطريقتها الڠريبة اللي عمرها ما كلمته بيها حتى وقت خلافهم
لأ وبتقول بثقة قوي أنك مش مخلينا محټاجين حاجة أو نفسنا في حاجة
عزيز
أنت محتاجة أو نفسك في حاجة
ومقدرش يمنع ضحكته لما فجأته بلهجتها اللي تحولت وهي بتغمزله بعينها وبتقول بدلع
جزر.