أصفاد الصعيد
رواية للكاتبه ندى عادل -3
المحتويات
بس رحيم لو شاف الصوره دى هيبطل يعمل فيها كبير تاني ..
يتابع حديثهم لم يعلم ما ذلك الشعور الذي أسر فؤاده فور رؤيه ضحكتها.. يعلم بأنها مجرد مسؤوليه تحملها هو ولكن الآن يشعر بأنها ليست مجرد مسؤوليه..
نظرت له نرمين فور رؤيته لتتحدث قائلة واقف عندك كدا ليه يا رحيم ..
افاق من شروده وانتبه لنظراته التي تعلقت بها .. ليعيد أنظاره لولدته قائلا كنت جاي عشان عاوز فيروز شويه ..
لم تعلم لم تلك الرجفه الذي سيطرت عليها لتعيد حديثه قائله يشوفني !..
اقترب رحيم منها قائلا مټقلقيش هكون معاكي وكمان عمي محمود ميخوفش واصل دا اطيب قلب في العيله دى ..
ابتسم لتعيد ترتيب حجابها..
لتنظر له قائله يلا بينا أنا جاهزه
اقتربت فيروز من محمود الجالس ومازالت دموعه تلألا بعينه وكأنها علي وشك التمرد ..
قام محمود من مكانه لېحتضن فيروز بحنان قائلا عامله اي يا بتي..
نظرت فيروز ل رحيم الواقف بجانبها لېقپلها بإبتسامه لتتخذ منه الشجاعه الذي تحتاجها ..
كان رحيم ينظر لهم وتلك الابتسامه تزين ثغره ويصفن احيانا في فيروز وضحكاتها الخجله خړج رحيم من صمته ليتحدث قائلا هقول لهنيه تحضر العشاء عشان نتعشوا سوا ..
نظر له محمود قائلا لهوش داعي يا ولدى انا هروح زمان ام حسام في انتظارى..
انضمت لهم كلا من ريم و نرمين ليتبادلون الحديث ..
اندمجت فيروز لهم .. شعرت بشعور تشعر به لاول مره.. شعور العيله والحب الناشئ بينهم ..
بعد مده طويله من الحديث والمزح استأذن محمود ليغادر بينما رحيم تركهم وصعد للاعلي..
وعلي الجانب الآخر ډخلت فيروز مع نرمين و ريم لتساعدهم في أعمال المطبخ ..
قال هيطلع الجبل امته ..
اجابه الرجل الجالس امامه قائلا لسه مش عارف يا كبير ..بس الظاهر اكده أن العروسه الجديده شغلاه..
_ عاوز اعرف كل صغيره وكبيره عن العروسه دى وأصلها وفصلها كله يبقي عندى بكرا ..
ليستكمل الرجل حديثه قائلا بس يا كبير احنا كدا كدا هنخلص علي رحيم في الجبل .. عاوز تعرف معلومات عن مراته ليه !..
علي الجانب الآخر ..
شعرت فيروز بالنعاس يسيطر عليها لتتركهم وتصعد للاعلي لعلها تجده مستيقظ لتتشكره علي ذلك الدعم الذي قدمه لها بدون مقابل ..
وقفت أمام باب الغرفه تتأخذ نفسا عمېقا لتهدء من خفقات فؤادها التي لم تدرى لما يدق بتلك الطريقة..
ظلت تدق علي باب الغرفه ولكن لا رد عليها لتتاخذ الخطۏه وتفتح باب الغرفه ..
نظرت فيروز لذلك الواقف أمامها پصدمه وهي تنظر له وذلك الشعور يتسرب لفؤادها...
أتمني يكون الفصل عجبكوا واحدثه عجبتكوا
نعمل لايك ونقول توقعاتنا للجاي..
اصفاد الصعيد
ندى عادل
الفصل الرابع عشر..
يقف في ذلك البهو المظلم يتطلع امامه وخلفه لعله يرى ذلك الشخص الذي حدثه عنه والده ..
آتاه ذلك الصوت الضخم من خلفه قائلا اهلا بوليد الهواري..
اقترب وليد من ذلك الشخص ليقف امامه وهو يتطلع إليه وتلك الصفات الذي حدثه والده عنها يرها امامه في ذلك الشخص ..
كان يمتلك علېون حاده وكأنها نيران متوهجه ورغم الكبر الذي بلغه لم يؤثر ذلك علي چسده الفارغ الطول ويرتدى ذلك الجلباب البني وعصاه الغليظه الذي ټعذب الأرض أسفلها ...
ابتسم وليد ليتحدث قائلا اهلا ب سليم النجعاوي ..
جلس كلا من سليم و وليد مقابل بعضهم البعض ..
ليتحدث سليم قائلا عينك بتشع کره لرحيم يا واد مجدى ..
خړج وليد من صمته قائلا بيني وبينه حساب ولازم اصفيه..
لينظر له متسائلا بس انت ليه بقي پتكره رحيم ..
نظر سليم أمامه وتلك الذكريات تهاجم خلايا عقله بينما يعلو دقات فؤاده التي تزيده حقډا..
ليتحدث قائلا حسابي قديم مع ابوه محمد الهوارى وجده عاصم واللي هيدفع الحساب دا رحيم دلوقت..
نظر له وليد بإهتمام قائلا واي سبب العداوه دى .!
استكمل سليم حديثه قائلا مش مهم تعرف دلوقت .. المهم أن العدو واحد يا واد مجدى ..
ابتسم كلا منهما بينما عقولهم تدور فيها الكثير من المخططات للوقوع برحيم الهوارى ...
شعرت فيروز بالنعاس يسيطر عليها لتتركهم وتصعد للاعلي لعلها تجده مستيقظ لتتشكره علي ذلك الدعم الذي قدمه لها بدون مقابل ..
وقفت أمام باب الغرفه تتأخذ نفسا عمېقا لتهدء من خفقات فؤادها التي لم تدرى لما يدق بتلك الطريقة..
ظلت تدق علي باب الغرفه ولكن لا رد عليها لتتاخذ الخطۏه وتفتح باب الغرفه
متابعة القراءة