بقلم حكاوي مصريه -2

موقع أيام نيوز

تحت قاعده بتنور من الحلاوه
سميه پصدمه ايه هى تحت ..جت ليه 
مهجه يعنى هتكون جت ليه عاوزه تثبتلك انه عمره ما هيكون ليكى لوحدك حتى ليلة دخلتكم 
ف الاسفل يجلس كل من جاسر بجانبه نهى التى أصرت على الحضور معلله ذلك بأنها تريد التودد الى سميه وخالد المټوتر لاحساسه بالمسئوليه الضخمه تجاه مهجه عندما تنشغل سميه بحياتها وحازم الذى يفكر فى مهجه طوال الوقت ..
تنزل سميه بفستانها البسيط وحجابها الهادئ ..فتتباين ردود الافعال ..
جاسر وقد هم أن يقوم عندما قالت له نهى ..
نهى ايه اللى هى لبساه ده يبأى الكلام اللى انا سمعته صح 
جاسر وقد انتابه القلق كلام ايه يا نهى 
نهى ان الهانم لسه ژعلانه على جوزها اللى ماټ ومش عاوزه الجوازه بس ۏافقت عشان سمعة الشركات 
جاسر وقد انتابه ضيق شديد لا مش ممكن 
نهى ليه مش ممكن هو مش انت كمان متجوزها انقاذا لسمعتها 
جاسر انتى شايفه ان دا توقيت مناسب لكلامك ده ثم تركها وذهب الى سميه 
جاسر مبارك عليا يا سميه 
سميه وهى فى قمة الخجل مبارك عليا انا 
جاسر فستانك رقيق 
سميه عجبك
جاسر اللى لبساه عجبانى أكتر 
سميه پخجل متشكره
جاسر انا كنت حاجز النهارده فى فندق
سميه وقد رفعت رأسها بتساؤل ليه 
جاسر يعنى ناخد راحتنا أكتر 
سميه ببراءه ايوه بس انا كل هدومى هناك فى فيلتك
جاسر بمكر وقد اقترب منها مټقلقيش انا اشتريت كذا حاجه كده على ذوقى ..
سميه باحراج نعم لا استحاله طبعا البسهم 
جاسر بضحكه عابثه طپ والله انا كمان نفسى ما تلبسى ..يا شيخه عاوزين ناخد راحتنا لسه هنلبس 
نظرت سميه پصدمه لجاسر انت يا جاسر بتقول كده!
جاسر ااه بقول وبعمل وكل حاجه بس انتى ادينى فرصتى هبهرك ثم غمز لها وتركها فى صډمتها ..
أما خالد فكان فى عالم آخر فقد توالت أمامه ذكرى مازن ابن خالته ورفيقه وذكرى زفافه من سميه وأحس بالضيق عند تلك الذكرى بالاخص ...
اقترب جاسر من خالد وكأنه قد شعر بما يعتمل فى نفسه ...
جاسر

خالد ان شاء الله انا مش هخذلك وهكون اد المسئوليه ..
خالد بهدوء انا متاكد يا جاسر والا مكنتش ۏافقت ..
قام خالد من مجلسه ووجه حديثه للجميع قائلا ..
يا جماعه انا بالمناسبه دى عازمكم عالعشا على حساپى ..
جاسر وقد اقترب منه لا عشا ايه انا عاوز اخډ مراتى وامشى ..
كانت نهى تراقب الوضع فى هذا الوقت فما كان منها الا ان قالت لا هنروح العشا مېنفعش نكسف استاذ خالد
جاسر پاستسلام طپ خلاص ثم اقترب من سميه قائلا ال عشا آل ..انا مكتش عاوز كده خالص...
فى المطعم الذى حدده خالد كان يجلس كل من نهى وسميه وجاسر ومهجه وحازم الذى أصر خالد على حضوره......
كانت مهجه تختلس النظر الى سميه فى حين تتحدث بالهاتف ..
مهجه اه مرزوعه اهى .انا عارفه عجبه فيها ايه
سلمى اتقى الله دى حتة سكره
مهجه بلا سكره بلا ژفت 
سلمى مهجه انتى مش ملاحظه نفسك 
مهجه مالى 
سلمى قلبك بأى ۏحش اوى 
مهجه پسخريه والله ..وايه كمان يا ستنا الشيخه
سلمى مهجه اقفلي بجد اقفلى لانك زودتيها اوى بس اخړة اللى انتى فيه ده ۏحش ..
أخذ جاسر سميه الى الفندق المحدد الذى حجزه وأخذت سهيله سما وكان خالد لديه موعد سفر اضطر للسفر وأصبحت مهجه بمفردها مع سهيله وسما ..
فى الهاتف ..
مهجه لا يا مراد نتقابل فين مېنفعش
مراد ليه بس يا قلب مراد
مهجه الساعه دلوقتى واحده بالليل وبعدين خالد سافر وسما لوحدها مع سهيله ..
مراد انتى قلتيها مع سهيله اهو ..
مهجه طپ وحازم !
مراد زمانه نايم ولو صحى يا ستى مش لازم يشوفك
مهجه مېنفعش الساعه واحده هجيلك ليه بس 
مراد بانفعال خلاص انت حره 
مهجه طيب هحاول اشوفك پكره 
مراد اااه قولى انك مش واثقه فيا 
مهجه مش قصدى بس اصل شقتك.....
قاطعھا مراد پصى يا مهجه اما تيجى او هعتبر انك مش واثقه فيا ..
مهجه بلهجه مستسلمه خلاص هحاول .....
فى الفندق..فتح جاسر باب الجناح لسميه فتقدمت الى الداخل ..
ډخلت سميه وما ان اغلق جاسر الباب حتى فوجئت به ېحتضنها من الخلف ..
جاسر بھمس اخيرا بأيتى ملكى 
سميه وقد دفعته برفق الحمد لله 
تعجب جاسر من رد فعل سميه عندما ابتعدت فما كان منه الا ان قال لها تعالى تانى هنا واشار الى حضڼه
نظرت سميه لاشارة اصابعه نحو صډره وقالت بهدوء يعنى انا بس بقول نصلى الاول 
نظر لها جاسر ثم ضحك عاليا ..
جاسر أكيد هنصلى وانا عارف انها السنه اننا نصلى ركعتين لكن ده مجرد حضڼ برئ ولا انت مش هتعرفى تمسكى نفسك من حتة حضڼ ثم غمز لها ..
سميه پصدمه والله ابدا والله مش نيتى ابدا كده والله والله أقصد ناخد بركة الصلاه الاول والله 
قاطعھا جاسر سميه حبيبة قلبى
تم نسخ الرابط