الحلقة ٢٠/٢١ بنت الوزير بقلم اميرة الحسن

موقع أيام نيوز

روايه بنت الوزير
البارت العشرون
بقلمى أميرة حسن
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه بيجامه بيتى لطيفه وعملت شعرها على شكل كحكه وكان شكلها زى الاطفال والقت نظرة سريعه على يوسف اللى مشلش عينه من عليها من لما خرجت وعيونه بتلمع من أعجابه بيها لحد ماقعدت قدام المرايه واخدت المرطب بتاعها ودهنت منه على أدايها فاوصلتله ريحتها الحلوة اللى متتقاومش 
فاحاول بصعوبه يشيل نظره عنها وقام من مكانه واتجه للحمام وهى فضلت مكانها بلا مبالاه
وبعد دقايق طلع فانتبهت مليكه 
بصلها بأبتسامه جانبيه واتحرك ناحيتها بخطوات سريعه وبصمت  فاحست مليكه بقربه وفتحت عيونها ببطئ وفجأه شافته قدامها ومن الخضه ضړبته ضربه ممېته وهو بيتأوه بۏجع ااااااه ايه الغباء دة

اتكلمت بحدة وهى مغمضه عينيها تستاهل
رد بۏجع انتى اللى دماغك متركبه غلط اساسا كنت باخد هدومى من وراكى ياغبيه
بصت وراها وفعلا لقت بيجامته فابرقت عنيها على تصرفها المتهور ولما جت تلف وشها ناحيته لقته واقف قدامها بالشورت فاغمضت عنيها وقامت من مكانها وهى بتقول بغيظ والله حلال فيك الضړبه اللى اخدتها ماكنت لبست فى الحمام ولمېت نفسك
رد بمشاكسه ليه حد قالك مش بتكشف على ستات ولا ايه!
ردت بغيظ لا فى حاجه اسمها احترامعارفه دة ولا معداش عليك
لبس بيجامته بسرعه وهو بيقولها بمشاكسه تعالى علمينى
نفخت بغيظ وهى بتسأله اوووفلبست ولا لسه
قال بمشاكسه لبست ياختى فتحى عينك اصلك وش كسوف اوى يابت
فتحت عنيها وهى بتبصله بضيق وبتقول ڠصب عنك
واتحركت من قدامه وقعدت على الكرسى المتحرك وهى بتبص فى الاشئ بغيظ فابتسم وقرب ناحيتها وقال طب ماتيجى نتكلم بعقل شويه
بصتله ببربشه وردت مفيش بينى وبينك كلام
قعد على الكرسى اللى قدامها وقال بهدوء جربى مش هتخسرى حاجه
بصتله بضيق وردت باختصار لااأ
اتكلم بلا مبالاه المهم كنا بنقول ايه بقا
بصتله بغيظ والتزمت الصمت فالقيته بيقول بجديه مليكه انا بتكلم بجد احنا دلوقتى مش قط وفار احنا متجوزين ولازم نتكلم ونصلح سوء التفاهم اللى حصل بينا بالعقل سمعااانى بالعققققل
بصتله واتكلمت بسخريه اوعى تفكر انك لما تجر ناعم معايا افهم انك متفهم وانك الزوج الصالح واخليك تقرب منى ببساطه
رد بجديه بس انا فعلا عايز اقرب منك
وقفت قدامه وقالتله بعصبية متحلمش انك تلمس شعره منى
وقف قدامها وقال باستغراب انتى فهمتى ايه! انا قصدى ان احنا نحاول نفهم بعض ونبطل العند اللى كنا فيه دة
ابتسمت بسخريه وردت عشان خلاص وصلت للى انت عايزة صح
سألها اللى هو ايه بقا اللى انا عايزة
ردت وهى بتحرك اديها بعشوائية فى الهوا وتقول انك تأذينى ونجحت فى كدة لما بعتلى ستات تضربنى دة غير انك رايح جاى تجيب فى سيرتى وسمعتى لا وفى الاخر تحبسنى وبدل ماتتسجن على عمايلك قومت متجوزنى فاطبيعى دلوقتى تتكلم ببساطه وتبقى حابب ان احنا نتفاهم ماخلاص بقا عملت كل حاجه عشان تأذينى  ودلوقتى بقا فاضل انك تلمسنى بس دة بعينك وكل حاجه عملتها فى حقى هتتردلك 
قاطعها لما قال بزعيق دة على اساس انك كنتى بتسكتى او بتستسلمى انتى كدة كدة بترديلى اللى بعمله من لما بهدلتينى فى الكليه واول مره اتعارك مع حد هناك وكان بسببك وبسبب تهورك بعد ماكنت الشاب المتفوق وكل الدكاترة رافعه راسها بيا دة غير ان كل يوم بسمع كلام بسببك من ابويا وهزيتى ثقته فيا انتى اللى بأفعالك خلتينى اتصرف پجنون
زعقت وقالت افعااااالىليه كنت عملتلك ايهاللى طلع منك وقت خنقتك دى تبقى طبيعتك لكن انك متفوق ووالدك والدكاترة رافعه راسها بيك دة كان دور انت راسمه عليهم ومصدق نفسك لكن الشړ اللى جواك طلع معايا وعلى اييييي بهعلى سبب انت اخترعتها فى دماغك وحكمت عليا من غير حتى ماتسمعنى او تسألنى
رد بزعيق وانا كنت اعرفك منين عشان اسألك انا كل حاجه شوفتها بعينى كانت بتأكدلى انى ماشى صح
زعقت وقالت مفتح عينك لكن لاغى تفكيرك وعقلك لدرجه انك بقيت ظالم
قرب منها خطوة وقال انا
تم نسخ الرابط