سماح -3

موقع أيام نيوز

رواية قصة سماح الفصل الخامس بقلم Lehcen Tetouani
صمتت سماح قليلا لالتقاط انفاسها المتقطعة وكانت دموعها تنهمر على خذيها وأكملت وقالت لقد تكرر الامر ثلاثة مرات وكان الشيخ في كل مرة يعطيني اقراص ويأمرني بتناولها فاخبرني انها اقراص المنع
في اليوم الرابع عندما كنت اجلس لوحدي في الغرفة قررت ان لا اذهب إلى الشيخ مرة أخرى فليفعل ما يريده ولم أعد خائڤة منه لقد تدمرت حياتي وخسړت أغلى ما املك اذا ماذا لدي لاخسره مرة أخرى
أخبرت جدتي بأني لن أذهب إلى الشيخ مرة أخرى فأصرت جدتي على الامر ولكني كنت مصممة على قراري

عندها عدنا مع جدتي إلى القرية مرة أخرى وقد عشت اياما صعبة فتأثرت بما حدث معي وتدهورت حالتي الصحية
وكم تمنيت المۏت ولم يكن هناك من يدعمني وكم حاولت أخبار شقيقتي بالامر ولكني لم استطيع فكتمت الامر وقررت ان أحاول نسيان الأمر ولكني لن استطيع فقبلت بقدري
وعندما إقترب زواجي من منير بدأت المخاۏف تراودني من جديد عندها قررت إخبار منير بالأمر وحاولت أخباره عدة مرات ولم استطيع
وفي ليلة زفافنا لم اشعر بالفرحة التي تشعر بها كل عروس ولم أحس ذلك الإحساس الذي تحسه كل فتاة ولم اكن متلهفة لأمر الزواج رغم اني كنت احب منير وكل أحلم بزواجي منه ولكني لم أكن أتمنى ان يحدث الزواج بسبب ما حدث معي
مرت الليلة الاولي من زواجنا وكنت أعلم بأننا سنغادر إلى المدينة لقضاء شهر العسل لذا قلت لنفسي انها افضل فرصة لاخبار منير بالأمر
عندما وصلنا إلى الفندق قلت لمنير انا أريد ان اخبرك أمرا ولكنه لم يقبل ان يسمعني فأخبرني ان هذة الليلة لنستمتع بها لا لنتحدث فيها وامامنا عمر كامل لنتحدث فيه.
وحاولت كثيرا ان اشرح له ان الامر طارئ لا يستحق التأجيل ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل
بدا منير يتحدث عن ذكريات طفولتنا وعن احلامنا وقد كان سعيد وكنت اشعر بالحزن وللاسف لاني كنت اعلم ان سعادته هذة لا تدوم فقررت اخباره بالامر في صباح اليوم التالي.
فسهرنا معا في تلك الليلة لوقت متأخر وكان منير يتحدث وكنت استمع له وانا معه بجسدي فقط وعند منتصف الليل وعندما تهيأنا للنوم اقترب مني منير كحال كل زوج يريد زوجته وكنت اشعر پخوفا شديد وكان جسدي يرتعش
فتعجب منير من الامر وسألني قائلا ما بك ياسماح لماذا انتي خائڤة كهذا انا زوجك ما الذي يحدث معك وبدأ يسألني كثير من الأسئلة عندها استجمعت شجاعتي واجبته قائلة انا لا اريد ان أفسد فرحتك يا منير ولكن هناك امرا يجب أن تعلمه ولكن أولا اوعدني أنك ستسمع قصتي للأخير
فقال ماهو هذا الأمر  
فقلت انا لست عذراء كما تظن
عندما سمع منير ما قلته هب واقفا وانتفض جسده وأحمرت عيناه
تم نسخ الرابط