رواية 2للكاتبه اسما السيد -3
المحتويات
الجزء التاني
من سلسله نساء مقهورات
روايه مازلت طفله..
الفصل الحادي عشر
أسما السيد..
كانت مسترخيه بين يديه
يالله كيف ستفتح عينيها الان وتواجهه..
كانت تواسي نفسها بانها دقائق حتي يذهب في النوم وتنهض من جانبه..
كيف حدث هذا واستغرقت في النوم هكذا..
يالله...
كانت مستيقظه مغمضه العينين وتفكر في صمت..
أما هو كان قلبه يرقص فرحا..
كان في غايه السعاده..
نظر لعينيها المغلقه كانت تتحرك رغم اغلاقها لعينيها...
علم أنها مستيقظه...
ربما تفكر في شييئا ما...
او ربما خجله من وضعهما هذا...
ربما لن يحصل علي هكذا فرصه مره أخري
ليشبع رئتيه من عبيرها...
تنهد بصوت مسموع سمعته هي...
ماهذا الذي تشعر به...
كانت تود أن تنهض وتجلس في ركن الغرفه تبكي بحرقه مثلما اعتادت بعد تلك الليله..
كطفله صغيره ضائعه لا تعلم شيئا..
كان ينظر للاعلي بشرود..وقرر أن يرحم نفسه ويرحمها..
يعلم أنها مستيقظه تفكر مثله تماما...
نظر لعينيها وجدها..ټصارع شيئا ما...
اقترب بهدوء وقبل عينيها..
واقترب وفعل بعينيها الاخري..
كان قلبها يرفرف كجناحي حمامه تتعلم الطير لاول مره..
فتحت عينيها بهدوء ولكنه لمح ذلك الذعر الخفي بعينيها...
أوجعه قلبه...
أتخاف منه لتلك الدرجه...
فجأه انتبهت ذاكرته لما حدث قبل ساعات...
بشئ لا تعلم ماهيته...
تحدث قايلا...
مټخافيش مني ياسيلا أنا كويس...
اطمئن قلبها قليلا...
واستدارت بكاملها له..
حدثته وهي تسحب يديه قائله....خليني أغيرلك عليها..
نظر لها قائلا...
أخيرا سمعت صوتك..
نظرت له باستغراب..
ضحك بخفوت وقال...
دي أول مره أسمع صوتك من غير نرفزه وزهق...
تبسمت شفتيها...فرقص قلبه.
صمت قلبلا..وتحدث...
سيلا احنا لازم نتكلم...أومأت برأسها تؤيده أيضا...
من أجل طفلهم...
قالت له...
انا كمان عاوزه أتكلم معاك...
تنهدت وقالت..
زين انا عاوزه أطلق..ومش همنعك تشوف مالك..
لان في النهايه مهما أنكرت هو ابنك...
انا وانت استحاله نكون لبعض وانت عارف السبب..
فخلينا ننفصل گاتنين متحضرين...
بدل سكك المحاكم..اللي ملهاش لزمه..
انا عاوزه أرجع أمريكا في اسرع وقت عشان شغلي...
كانت..
كلماتها تنزل علي قلبه كسيف حاد تمزقه بشده...
ولكنه يعلم ان معها حق ولكن لن يستطيع ان يتركها تذهب بعيدا عنه مره أحري...
لن يستطيع..
تنهد واستجمع نفسه...
قائلا...
سيلا انا عارف ان مهما قولتلك مش هتصدقي ان كل اللي حصل كان ڠصب عني...