رواية الصغيرة والقاسې بقلم اسماعيل موسي-1

موقع أيام نيوز

رواية الصغيرة والقاسې الفصل الاول بقلم اسماعيل موسي
كنت عايشه فى بيتنا مع والدى ومراة ابويا إلى كانت ست متسلطه كانت بتتعمد تضربنى على ابسط الحجات لما والدى ميكنش فى البيت ولما والدى يرجع تخترع كدبات تخلى ابويا يقسى عليا لحد ما حياتى تحولت لچحيم كنت بنت 16 سنه محرومه من حنان الأم والأب بتتعرض لكل انواع التعنيف الجسدى واللفظى تعنيف وصل لحد حبسى لايام فى اوضه ضلمه من غير اكل ولا شرب كنت بتعامل زى الكلبه
والدى مكنش بيصفح عنى غير لما مراته تترجاه يعفو عنى كانت بتبينله انها طيبه وبريئه وخاېفه على مصلحتى مع انها كانت عامله زى الحيه كلها شړ

فاكره كويس اليوم إلى ابويا فتح باب الاوضه إلى كان حبسنى فيها وطلب منى اشكر مراته لانها كانت السبب فى عفوه عنى وارغمنى ابوس ايدها وهى بترفض وتسحب ايدها بعيد عنى اليوم ده قررت انى مش هعيش فى البيت ده تانى وانى حياتى أصبحت فى بيت ابويا مستحيله كنت عارفه ايه إلى منتظرنى بعد ما والدى يروح الشغل ضړب واهانه جمعت ملابسى البسيطه ولما الليل نزل خرجت من البيت وانا عارفه انى مش هقدر ارجع تانى وان مراة ابويا هتبخ سمها فى ودان والدى عن تمردى 
طلعت فى نص الليل اسحب لحد ما بعدت عن البيت مكنش فى بالى اى حاجه غير انى اهرب لابعد مكان عن البيت مكان والدى ميقدرش يوصله ولا اى شخص يعرفه
عشان كده جريت ومشيت لبعيد جدا لحد ما وصلت الغابه
الغابه إلى كان مجرد ذكر اسمها قدامى قبل كده بيخلى جسمى يرتعش من الخۏف
مشيت بين الأشجار المرعبه فى ضلمه كالحه مكنتش شايفه اى حاجه صوت الريح كان مرعب كل خطوه كنت بمشيها كانت بالنسبه ليا ممكن تكون اخر خطوه
توغلت داخل الغابه مشيت الليل بطوله وسط الأشجار والاحراش كنت كل ما اسمع صوت حيوان او طير استخبى تحت دغل او تحت شجره كبيره
القصه بقلم اسماعيل موسى
الليل خلص والشمس طلعت وانا نايمه تحت شجره كنت عطشانه وجعانه مكنش قدامى غير فواكه الأشجار إلى قدرت اجيبها بصعوبه
تسلقت شجره كبيره ومن هناك شفت النهر فرحت انى اخيرا هشرب ميه
نزلت من على الشجره وركضت نحو النهر اكتر من ربع ساعه لحد ما وصلت هناك اول ما وصلت رميت جسمى جوه المياه الجاريه قعدت العب فى الميه واشرب لحد ما تعبت وقبل ما اطلع من الميه سمعته
صوت جاى من بين الأشجار خلانى اموت من الخۏف
غطست فى الميه وانا متخيله انى اول ما أظهر هيكون اختفى لكن لما خرجت راسى بره الميه شفت
شفت إلى خلى جسمى كله يتصلب ويتشنج
رواية الصغيرة والقاسې الفصل الثاني بقلم اسماعيل موسي
كان فيه حيوان زى الذئب ضخم جدا واقف بين الأشجار بيبص عليا بعنين مبرقه كلها شړ
حاولت ابعد بعيد عن الشاطيء لكن التيار جرفنى وكنت هغرق على بال ما قدرت ارجع للضفه تانى التيار كان جرفنى مسافه طويله رغم كده لما قدرت اوصل منطقه ضحله لقيت
نفس الذئب بين الأشجار بيراقبنى مكنتش عارفه اعمل ايه
قلت هقرب من البر يمكن يكون ذئب لطيف يدوبك قربت منه
وشفت البشاعه فى شكله وشميت ريحته المتعفنه
شكله كان وحش جدا لدرجه مقرفه شفت أسنانه ولسانه الطويل المتدلى
جسمى برد جدا من الميه وكان بيرتعش من برودة الطقس
مكنتش قادره اتلم على نفسى حسيت ان عضلاتى اتشنجت وانى ممكن اڠرق فى اى لحظه
لكن من حسن حظى الذئب اختفى فجأه لحظتها حسيت بفرحه وسعاده وطلعت من الميه ورميت جسمى على الأرض
كنت بردانه جدا وجسمى مثلج بيرتعش زى العصفور الصغير
من بين الأشجار ظهر راجل بشرى مكنتش مصدقه انى ممكن اشوف انسان بعد كل إلى شفته
كان لابس معطف طويل وقبعه فوق دماغه مخبيه وشه وشكله
قرب منى وشميت ريحه مش حلوه لكن مقدرش اتلكم
الراجل قالى واضح انك بردانه وجعانه
انا عندى كوخ قريب من هنا فيه أكل وهشعل الڼار واديكى ملابس جديده
قلتله شكرا يا عم لأن عمره كان قريب من 40 سنه
مسك ايدى وقالى امشى ورايا من غير ما تعملى صوت
الغابه خطيره ومليانه حيوانات متوحشه
كوخى مش بعيد عن هنا فوق التله هناك
رغم
تم نسخ الرابط