رواية الصغيرة والقاسېة بقلم اسماعيل موسي-4

موقع أيام نيوز

الأمير بنهان سيفه المضراع فخرج منه ضوء ازرق ثم چرح يده واشهد على ذلك كل الناظرين
ارتفع صياح الجند نزال فردى نزال فردى للجان قوانينهم التى يحترمونها خلاف البشر
النزال يكون بجواد وسيف وحربه وترس ويمنع فيه استخدام السحر اللهم الا بعض الخدع التى لا تحتاج لقوة الجان السحريه
خرج ملوك الجان من خيمتهم من بين الصفوف برذ الأمير ساكتس ابن ملك جان الصحراء وطلب من يبارزه
النزال الأول لابد أن يخوضه أمير من العائله الملكيه ولم يكن هناك سوى الأمير سعلان فمرج البحور لاتزال الملكه مۏتها يعنى انتهاء الحړب
الأمير سعلان ليس مقاتل فقد كان مهتم بالعلوم والاختراعات
لكنه امير فى نهاية الأمر
والامراء يتدربون على القتال بالسيف
اتسعت الدائره ليسمح بالنزال الفردى وركب كل محارب جواده
الأمير سعلان والامير ساكتس دقت طبول الحړب وراح الاميران يتبارزان ويتقاتلان بالسيف والحربه
مع كل أمير ثلاثة حراب يسمح له بضربهم واذا فشل فى إصابة خصمه لا يستطيع استخدام هذا السلاح
ثلاثة ضربات فقط
بعد ساعه من القتال المر ثبت فيها كلا الاميرين اقترب الأمير سعلان من ساكتس وأطلق اول حرابه التى مرت بجوار جواد الأمير ساكتس
الأولى ذهبت فى ادراج الرياح تبسم ساكتس انت لست مقاتل يا سعلان اذهب لكتبك وعلمك
اطلق سعلان حربته الثانيه صدها الأمير ساكتس بدرعه ثم اشتبكا بالسيف حتى الظهر
ارتفع صياح الجند بحماسه ساكتس أراد أن يمنحهم لقطه
اقترب من الأمير سعلان ضغط عليه بالسيف ثم استل حربته وصوبها تجاهه تحاشى سعلان الحريه لكنها أصابت قدمه
اطلق دارك هس أكثر من طلسم فشلت جميعها كودميلا تصدت له
لكنه شيطان علوى أدرك ان هناك من يساعد المخلوق الغامض
طلب خدمة والده والتى لم تتأخر
استطاع الشيطان الأكبر ان يكشف مكان كودميلا
تحركت كودميلا ووقفت جوار رفيقها واخرجت سيفها لقد تخلت عن ثوابتها كودميلا عادت لسحرها وقوتها القديمه
وقف دارك هس فى مواجهتهم تخلت كودميلا عن حذرها
انقض رفيق كودميلا على دارك هس واشتبكا فى الضړب باليد نزال الأقوياء ضړب ېحطم صخور كان يتلقاه كل واحد منهم

رواية الصغيرة والقاسې الفصل السادس والثلاثون بقلم اسماعيل موسي
كانت فيه حرب داخل البحر الساكن كودميلا بعد ما رجعت لطبيعتها أصبحت مقاتله ساحره لا مثيل لها فى الماضى القريب كودميلا انتصرت على الملك الصامت.
شعر دارك هس بضعف موقفه استخدم قوته وسحره لجمع اسماك البحر الساكن المتوحشه لمهاجمة كودميلا ورفيقها اسماك ضخمه غريبه بدأت تهاجمهم
لكن كودميلا قوتها ليس لها حد والمخلوق إلى معاها قوته بقت أكبر بكتير جسده تضخم مثل العملاق كور ناريه صخور سكاكين صخريه موجات دائريه كودميلا تصدت لهجوم اسماك البحر
دارك هس قرر الانسحاب هيحضر جيش معاه ويرجع
لكن المخلوق رفيق كودميلا تعلق فى قدمه لن ترحل يا عدو الله ولم يسمح له بالهرب
وضعه فى قاع المحيط أسفل منه وراح يضربه ضربات قويه
كودميلا صړخت تطلب منه أن يثبت دارك هس ولا يسمح له بالحركه !
واطلقت طلسم التجميد الذى حول دارك هس لصخره متجمده مثل التمثال
اهتز عرش الشيطان بمۏت ابنه دارك هس صړخ صرخه هزت جبال الجان وجبال البحر
فتح المخلوق عنيه إلى بدأت تبقى أكثر اتساع ولاحظت كودميلا ان وجهه القبيح الا شكل إلى يشبه الاسفنجه ازداد جمال حتى ان بعض الشعر نبت فى صلعة رأسه الرخوه المخلبطه وجسده الاشيء بداء يأخذ قسمات جسد بشرى او جان متحول لكن ليس بصوره كامله المخلوق لكودميلا بصوت مفهوم بعد أن كان حشرجه احنا لازم نرحل دلوقتى يا اميره كودميلا البحر الساكن هيتحول لچحيم وكانت نبرته رقيقه تشعرك بالدفيء فخلف كل كائن مهما كان سر
لا تصدقو اولائك الذين يدعون انهم لا يملكون أسرار قد يخجلون منها
تركو البحر الساكن ورجعو على بحر سانيس لكن المساكن كانت خاليه كل سكان المملكه لبو نداء الحړب زحف سكان بحر سانيس نحو أرض مملكة مرج البحور ليحاربو مع اميرهم
قبل العصر ارتفع صياح الجند ساكتس أمير قوى وكان متوقع ان يهزم الأمير سعلان فى اول النهار.
لكن ها هو النهار اوشك على نهايته ولازال الامير سعلان يحارب بكل ضراوه رغم چرح قدمه لا احد يعرف سر صمود الأمير سعلان كل هذا الوقت سعلان كان يدافع عن شرفه وشرف اخته ولا يمكن لأى انسان تخمين صمود شخص قرر المۏت فى سبيل شرفه
ساكتس نظر تجاه الشمس وادرك ان النزال اوشك على نهايته عم قريب سترفع الرايات البيضاء ويذهب كل محارب لجيشه نظر ساكتس تجاه سعلان لديه حربه واحده
وذا انتهى النزال بالغد سيكون لديه ثلاثة حراب
قرب الأمير ساكتس من الأمير سعلان ركض بجواده عرضيا ليمنح سعلان زاويه للرمى كانت خدعه ابتعلها الأمير سعلان قليل الخبره اطلق سعلان حربته ساكتس كان منتبه وهرب من الحربه
سخر ساكتس من سعلان ثلاثة حربات راحو فى الهوا يا أمير جرب الان حربتى التى لا تخطاء
اقترب ساكتس من سعلان ورماه بحربه راحت فى واسع خلاها ساكتس كان قاصد كده لان حربته الاخيره استقرت فى كبد
تم نسخ الرابط