رواية بقلم حوريه مصطفى -2
باشا حازم بيه بقا كويس ودلوقتي هيتنقل غرفه عاديه
وبالفعل بعد مرور نصف ساعه كان الجميع يقف في غرفه حازم منتظرين افاقته..
بعد مرور خمس دقائق من الإنتظار تملل حازم بۏجع..
حازم بابتسامه ۏجع وهو يفتح عينيه مش معقول داغر باشا بذات نفسه عندي..
داغر بضحك حتي و انت تعبان مش راحم نفسك..
حازم بابتسامه عيب يا باشا انت تعرف عني كده ولكن لفته نظره قبل الواقفه في اخر الغرفه..
حازم پصدمه قمر..
قمر بابتسامه مهزوزه وهي تتقدم ناحيته ازيك يا حازم عامل اي دلوقتي..
حازم بابتسامه الحمدلله بخير قالها وهو ينظر الي داغر منتظرا منه تفسير..
نظر اليه حازم بدون فهم..
فلاش باك....
قمر بدموع كان نفسي داغر يبقا عايش يا روز يمكن لو كان لسه موجود مكنيش حصل كل اللي حصل ده واكملت باڼهيار مكنتيش اعرف ان كل حياتي كانت عباره عن كذبه حتي حب امي ليا كان كڈب طيب ليه هي مش حبتنا تعرفي انا دلوقتي بقيت متاكده من كلام داغر لما قال ان ماما هي اللي اتسببت في مۏت بابا..
رزان بهدوء وهي ټحتضنها وتهمس اليها بس داغر عايش يا قمر وكل اللي حصل ده خطه عشان يكشف الحقيقه..
قمر پصدمه وهي تبتعد عن رزان انتي بتقولي اي..
قمر بدموع وهي تحضن رزان وتلف بيها انتي بتكلمي جد يا روز يعني انا دلوقتي مش وحيدة وداغر عايش.
رزان بدوخه وضحك بس يا مجنونه انا دوخت واه يستي داغر عايش واكملت بعتاب وبعدين اي وحيده دي اما انا اي..
قمر بابتسامه انتي احلي اخت وصحبه في الدنيا دي كلها..
نهايه الفلاش باك..
قمر بابتسامه وهي تقترب من حازم وقالت بهمس تقبل تجوزني واكون شريكه حياتك..
نظر اليها حازم پصدمه وكان سيرد ولكن قاطعه دلوف الطبيب الي الغرفه..
الطبيب بتوتر وهو ينظر الي حازم وقال ممكن يا حازم باشا تحرك رجليك كده
حازم پصدمه وهو ينظر الي الطبيب انا مش عارف احرك رجلي..
نظر الجميع اليه پصدمه..
الدكتور باسف للاسف ده اللي كنت متوقعه الحاډثه اثرت علي العمود الفقري ولازم عشان تقدر تمشي تاني وتمارس حياتك الطبيعيه تعمل عمليه..
داغر بهدوء يعني حازم هيقدر يمشي عادي بعد العمليه يا دكتور..
الدكتور بهدوء اكيد هيقدر يمشي تاني بس لازم يعمل العمليه في اسرع وقت..
داغر بهدوء تمام يا دكتور جهز كل حاجه لازمه للعمليه..
الدكتور بهدوء للاسف العمليه مش هتتعمل هنا لازم تتعمل برا عموما انا كلمت دكتور صاحبي عن الحاله وهو مستعد ان يعملها..
الدكتور بابتسامه تمام يا باشا وانا هجهز الإجراءات اللازمه عن اذنكم وخرج من الغرفه..
داغر بهدوء وهو ينظر الي حازم جهز نفسك هنسافر انا وانت بكره الصبح..
قمر بمقاطعه لا يا داغر انا اللي هسافر مع حازم..
داغر پصدمه انتي اټجننتي هتسافري معه بصفتك اي..
قمر ببرود بصفتي مراته وهو جوزي..
الجميع پصدمه اييييييييه..
حازم ببرود بس انا مش موافق انتي من حقك تجوزي واحد طبيعي مش واحد بقا عاجز زي..
قمر بابتسامه وهي تنظر الي داغر الذي اوم لها بخفه واخد روز وترك الغرفه..
قمر ببرود خلصت..
نظر اليها حازم بدون فهم حتي اكملت قمر اولا انت طبيعي وشكلك مش سمعت كلام الدكتور قال ان العمليه بتاعتك سهله وبعدها هتقدر تمشي تاني وبعدين حتي لو مكنيش فيه عمليه كنت هتجوزك بردو..
حازم بإبتسامة حزن و لو مش نجحت هتقدري تكملي حياتك مع واحد عاجز..
قمر بإبتسامه و هي تمسك يده انا بحبك يا حازم و العمليه هتنجح ان شاء الله و هنتخطي كل ده مع بعض..
ابتسم حازم بإبتسامة وقال بحب ربنا يديمك ليا نعمه يا قمري..
قمر بخجل امين يارب..
عند داغر و روز..
داغر بغزل وهو يقترب من روز ويحاوط خصرها ويدفن راسه داخل عنقها ويقول بهمس وحشتني اوي يا روزي..
روز بحب وهي ټدفن راسها داخل صدره وانت كمان..
داغر بعبث انا كمان اي..
روز بخجل وحشتني..
داغر بحب ضمھا الي احضانه وقال بتوتر سامحتني يا روزي..
روز بإبتسامة بحب سامحتك يا قلب روزك..
ابتسم داغر بحب
في احدي مراكز الشرطه..
كانت تجلس سيده في اواخر الخمسين من عمرها..
السيده بحزن ارجوك يابني خليني اشوفها لاخر مره..
الضابط بجديه مينفعش الزيارات ممنوعه ليها حاليا..
السيده بدموع مش هطول هم خمس دقايق بس..
الضابط بهدوء امري لله اتفضلي معايا..
السيده بإبتسامة حاضر و ذهبت معه..
الضابط بجديه افتح يابني الزانزنه دي..
العكسري باحترام حاضر يا فندم..
_ ماما..
السيده بۏجع علي حال بنتها ليه كده يا فاتن يا بنتي كن عايشين كويسين و مرتاحين عجبك حالك دلوقتي و انتي قاعده بين اربع حيطان..
فاتن بدموع سامحيني يا ماما ابوس ايدك خليهم يطلعوني من هنا انا خاېفه
اوووي ليحكموا عليا بالاعډام..
السيده بدموع دي نتجيه طمعك و جشعك يا بنتي و للاسف مفيش في ايدي حاجه اعملها ..
فاتن بدموع قصدك اي يماما انتي هتسبيني هنا..
السيده بۏجع مقدرش اعملك حاجه بس هكلم داغر باشا وهخليه يوكل ليكي محامي..
فاتن پصدمه تقصدي ان داغر لسه عايش ازاي وانا قټلته بايدي ..
السيده پصدمه رفعت ايديها وضړبتها بالقلم و قالت بحزن انا بنتي ماټت في اليوم اللي مشيت فيه ورا جشعها و سبتها و مشيت..
فاتن بصړاخماما مش تسبيني هنا انا خاېفه يا ماما..
يتبع..
