رواية بقلم حوريه مصطفى -3
المحتويات
رواية جبروت قاسې الفصل السادس عشر
السيده پصدمه رفعت ايديها وضړبتها بالقلم و قالت بحزن انا بنتي ماټت في اليوم اللي مشيت فيه ورا جشعها و سبتها و مشيت..
فاتن بصړاخماما مش تسبيني هنا انا خاېفه يا ماما..
ظلت فاتن تبكي و تصرخ بهستريه..
في وقت لاحق في المستشفى..
كان داغر يجلس امام غرفه حازم و يبدو انه يفكر في امر ما حتي احس بيد توضع علي كتفه فرفع راسه و تفاجا برزان تجلس بجانبه..
رزان بإبتسامة مالك يا داغر..
داغر بإبتسامة حب مفيش يا روزي بس خاېف اكون غلطت لما وافقت علي قرار قمر..
رزان بهدوء لا طبعا مش غلط.. قمر و حازم بيحبوا بعض و ده واضح من نظرات عيونهم و خوفهم علي بعض.. و ده الوقت المناسب اللي هي تثبث فيها حبها ل حازم و انها مستحيل تتخلي عنه.
ابتسمت روز بخجل..
داغر بضحك قومي خلينا نشوف حازم لاحسن يستفرد بالبت جوه..
رزان بضحك يلا..
امسك داغر يديها متجها الي غرفه حازم..
في غرفه حازم بالمستشفى..
دخل داغر الي الغرفه وهو ممسك بيد رزان..
داغر بابتسامه الماذون خمس دقائق ويكون هنا..
نظر حازم الي قمر التي ابتسمت بسعاده وقاال انتي متاكده من قرارك ده يا قمر انا مش ضامن اذا العمليه هتنجح ولا هتفشل بس لو فشلت انا هيفضل الكرسي ده ملازمني طول حياتي..
حازم بحب انا بعشقك يا قمري..
داغر بغيظ راعي ان اخوها موجود مش قرطاس جوافه انااا..
نظر اليه حازم ببرود ولم يرد مما ادي الي ڠضب داغر اكثر...
بعد مرور نصف ساعه..
صدح صوت الماذون بجملته الشهيره
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير....
حازم بعشق مش مصدق ان الجمال ده بقا ليا لوحدي وكاد ان يقبلها ولكن اوقفه صوت داغر الغاضب..
داغر پغضب بتعمل اي يا روح امك..
حازم ببرود مراتي وانا حر و جذب قمر من خصرها وقبلها بحب امام اعين داغر الغاضبه..
بعد فتره ليست قليله ابتعد حازم عن قمر الذي كان وجهها شديد الاحمرار من الخجل..
قمر بخجل انت قليل الادب..
حازم بضحك و مش متربي كمان..
داغر بإبتسامة احنا هنمشي يا قمر و اكمل و هو ينظر بتوعد الي حازم اياك تقرب منها يا حيوان..
حازم وهو يرقص له حاجبيه مراتي يا جدع..
نظر له داغر بغيظ ثم اتجهه الي الخارج..
في قصر الشهاوي..
في جناح داغر و روز..
خرج داغر من التواليت و هو عاري الصدر..
داغر بخبث وهو يقترب من روز وانا مليش زي حازم..
رزان بعدم فهم ملكيش اي..
داغر بخبث هقولك بكل حب وبعد فتره داغر وهو يدفن راسه داخل عنقها بحبك يا روزي ومش عارف حياتي كانت هتبقا ازاي من غيرك..
ابتسم داغر بحب علي لقبها ذلك..
في صباح اليوم التالي..
كانوا يقفون في المطار من اجل وداع حازم و قمر..
قمر و هي تحتضن رزان هتوحشيني اووي يا روز..
رزان بإبتسامة وانتي كمان يا روحي..
داغر بإبتسامة وهو يحتضن قمر مش مصدق انك هتبعدي عني الفتره دي يا قمر..
قمر بدموع ولا انا بس ان شاء الله مش هنتاخر..
داغر بحب خلي بالك من نفسك ومن جوزك..
اومت اليه قمر بابتسامه..
داغر و هو ينظر الي حازم انا عارف انك قدها يا حازم عايز لما اشوفك تكون واقف علي رجلك..
حازم بإبتسامة باذن الله يا داغر..
رزان بإبتسامة اهم حاجه يكون عندك ثقه في ربنا سبحانه وتعالي يا حازم و ان شاءلله خير..
حازم بابتسامه ان شاء الله حتي لو العمليه فشلت انا راضي بقضاء ربنا
واكمل لازم نمشي عشان الطياره هتقلع..
داغر بإبتسامة ترجع بالسلامة يارب..
حازم بإبتسامة امين يارب..
ثم اختفي هو و قمر خلف بوابه المطار..
في مستشفي الامړاض العقليه..
كان كل من داغر و روز يقفان امام سلوي التي تهذي بكلمات غير مفهومه..
سلوي
متابعة القراءة