روايه للكاتبه زينب مجدي -3
المحتويات
أقعد معانا
مهاب......لا مش هينفع معايا أختي.. أنا لقيتك قاعد قولت اسلم عليك
نظر محمد إلي أخته وجدها تنظر إلى أولاده والدموع تترقق في عينها فستأذنت منهم أن تذهب إلى الحمام
محمد...... أقعد طيب يا مهاب علي ماتيجي مالك يا إبني حزين ليه كده
مهاب.... أختي تعبانه أوي كانت متجوزه وتعبت واضطرو يشيلو ليها الرحم وجوزها طلقها من سنتين ومن ساعتها كل ما تشوف اطفال ټعيط.... قولت أخرجها انهارده تفك عن نفسها شويه شافت عيالك عيطت
محمد......لا حول ولا قوه الا بالله... ربنا يعوضها خير على ابتلائها
رجعت أخته من الحمام حاولت رسم ابتسامه على وجهها
ارتمت هند ذات الأربع سنوات في حضن هذه السيده
نظرت لها بذهول واستسلمت لهذا الشعور الجميل التي كانت تحلم به
............. .......... .........
عادت بسمه وعائلتها إلي المنزل وكانو سعداء للغاية
وبعد وقت قليل حضر اسلام
بسمه.... إيه يا عريس ملحقتش
اسلام.... كده كويس أوي عقبال أولادك يا بسمه
بسمه.... يارب يا حبيبي يا رب.... أنا كنت خدت قرار كده وعايزه اقولك عليه
اسلام..... ربنا يستر من قراراتك قولي
بسمه...... أنا قررت أنزل اشتغل في حضانه. إيه رأيك
يتبع......
يا بنات عايزه اعرف رأيكم في الشخصيات... علشان من أول هنا كل حاجه هتبدأ تتغير
بسمة موجوعه.... السادس عشر
بسمه.....حضرتك اجي استلم الشغل أمتي
..... تيجي أول الشهر إن شاء الله
بسمه....... أولادي هيحضرو من أمتي و أولادي كده أوراقهم تمام
...... أولاد حضرتك هيحضرو من بكره عادي واوراقهم مظبوطه
خرجت بسمه من الحضانه وهي تشعر أنها فعلت شئ جيد لنفسها.....ودخول أولادها الحضانه هو الذي دفعها للعمل بها
ذهبت الى بيت والدها وجدت اسلام يهم بالمغادرة
بسمه..... إنت خارج ولا ايه
إسلام..... آه راجع الشغل بعد بكره يا ستي وبجهز شويه حاجات كده
اسلام..... إنتي قاعده شويه ولا هتمشي على طول
بسمه.... لأ قاعده شويه
اسلام.... تمام علشان كنت عايزاك في موضوع كده
بسمه.... خير
اسلام.... لما اجي هقولك
.......... ...... ....... . .......
عند محمد
كانت هند تبكي
محمد.... بټعيطي ليه يا حبيبتي
هند.... عايزه اروح لماما..... أنا عايزة ماما
محمد... لا حول ولا قوه الا بالله....طيب إيه رأيك نخرج أنا وإنتي ونجيب آيس كريم وشيكولاته
زادت هند في البكاء..... أنا مش عايزه آيس كريم أنا عايزة ماما....وديني عند ماما
هند بصړاخ يبكي الحجر..... أنا عايزة ماما
يا ماما تعالي بقي... أنا عايزة ماما
قام محمد بالاتصال على والد علا
والد علا... إيه يا محمد العيال فيهم حاجه
محمد..... هند بټعيط جامد وعايزه تشوف أمها
والد علا دخل إلي علا واخبرها أن محمد علي الهاتف ويريدها أن تحدث ابنتها لأنها تبكي بشدة وتريد أن تحدثها أو تراها
فكرت علا قليلا واخبرت والدها أن يقول لمحمد أنها نائمه
فعل والدها مثل ما قالت و
نظر لها والدها پغضب شديد وقال
إنتي قلبك ده حجر هما دول مش عيالك..... أنا مش عارف إنتي أم إزاي.... تعالي شوفي بنتك ھتموت إزاي من العياط على التليفون
أدمعت عين علا وقالت
أنا لو معملتش كده مش هيرجعني تاني لعيالي....لازم العيال يضغطو عليه...هو نقطة ضعفه عياله
والدها.... وإنتي هتقبلي على نفسك إن جوزك يرجعك علشان خاطر العيال
علا..... أيوه هقبل.... بس هو يردني لعصمته تاني.... أنا بحبه اوي..مش هقدر اعيش من غيره
والدها.....ما إنتي كنتي على ذمته .وكان بيتمنالك الرضا ترضي....احلو في عينك بعد ما سابك
علا....كان بيتمني رضايا لحد أخوه ما ماټ .... ومن ساعة مامات ومرات أخوه حليت في عنيه وبدأ يعاملني وحش....هي السبب في طلاقي.... هي السبب في بعد عيالي عني....بس والله مش هسيبهم ...
والدها..... غيرتك العميه كانت ممشياكي غيرتك خلتك تفتري على خلق الله وتتهميهم بالباطل....غيرتك ربت جوا قلبك حقد وغل للناس.... مفيش حد كان السبب في خړاب بيتك غيرك
إنتي إللي مشيتي ورا شيطانك. وهو إللي خرب عليكي
إنتي لو كنتي حكمتي عقلك كنتي عرفتي تحافظي على جوزك
إنتي بتحاربي في مكان غير المكان إللي المفروض تحاربي فيه
كنتي متخيله إنك هتحافظي على بيتك لما تبعدي عنه الناس إللي برا
مع إنك لو كنتي اهتميتي ببيتك من جوا مكنش أي حد من بره يقدر يقربله من برا
فوقي لنفسك ډمرتي بيتك بلاش تدمري عيالك كمان
........... ......... .......
أغلق محمد الهاتف وظل ينظر إلى ابنته التي تبكي بشدة لا يعلم ماذا يفعل لها كي تهدأ
تقرقرت الدموع في عينيه وقال لها اعملك إيه طيب يا حبيبتي . ماما نايمه ومش هتعرف تكلمك
هند. وديني طيب عند طنط نورا
محمد.. مين طنط نورا دي
هند... إللي كانت مع عمو امبارح في المطعم
محمد.. إنتو اتصاحبتو على بعض. بس يا حبيبتي الوقت متاخر ومش هينفع نكلمها
بدأت هند في البكاء من جديد...لم يدري ماذا يفعل فبعد تفكير طويل قام بالاتصال على مهاب ورد عليه مهاب وبعد التحيه قال محمد
والله مش عارف اقولك ايه يا مهاب أنا محرج منك أوي
مهاب.... في ايه يا محمد خضتني
محمد.... هند كانت عايزه تكلم أختك في التليفون رغم إن
متابعة القراءة