رواية للكاتبه زينب مجدي -5
المحتويات
بتسيبه
اسلام.... التليفون ده فعلا لعنه مكنه بټحرق في الوقت
من غير ولا حسنه بتتضاف لسجل حسناتك
ياسمين..... أنا لما لقيت نفسي بمسك التليفون كتير وفعلا بياكل وقتي فكرت في فكره حلوه أوي
نزلت برنامج المصحف وخليته أول ما أفتح التليفون يكون هو بس إللي قدامي...وكل مره أمسك فيها التليفون قبل ما افتح البرنامج إللي أنا عايزاه.... أفتح برنامج المصحف الأول
أقرأ منه صفحه بقي ربع ربعين زي ما ربنا يفتح عليا...بس أقل حاجه صفحه.... وأنا ممكن أمسك التليفون ييجي خمسين مرة في اليوم شوف بقي بكام صفحه... وبعدين وإنت بتقرأ الصفحه مش بتاخد منك وقت كبير
ومش هتكون هاجر للقرءان علشان كل يوم بتقرأ قرءان
اسلام..... بجد فكره حلوه أوي هعملها
ياسمين... كويس ولو تعرف حد بيمسك التليفون كتير قوله وإنت تكسب حسنات اكتر علشان إنت إللي عرفته...وممكن حد يكون مش بيقرأ قرءان في يومه خالص...وتعجبه الفكرة دي ويبدأ يقرأ قرءان ويكون إنت السبب فتاخد معاه الثواب
اسلام......يااختي على تفكير مراتي الجميل إللي كله حسنات
ياسمين بفرحه.......موافقه طبعا... دقيقه واحده وأكون لابسه
.................... ................
في الغردقه
كانت بسمه تجمع الملابس في الشنط استعدادا لرحيلهم في الغد
عبدالرحمن..... خلاص لمېتي الشنط.. يا بنتي فكري كنا قعدنا كمان اسبوع
بسمه.....نفسي أقعد والله..بس الاولاد وحشوني أوي وأول مره أبعد عنهم كده
عبدالرحمن..... خلاص نعوضها مره تاني بس يكون معانا الاولاد علشان نقعد براحتنا
بسمه...... ياريت..دي هتكون أحلي فسحه في الدنيا
بقلمي زينب مجدي فهمي
بكره الاخيره إن شاء الله.... عايزه اعرف رأيكم في الرواية لحد دلوقتي.... ورأيكم يهمني جدا
بسمه موجوعه... الأخير
.... أصبحت علا انسانه اخري غير الإنسانه الحقود.. التي تحمل الكره في قلبها للآخرين... أصبحت لا تتمنى شړا لأحد
كانت التجربة التي مرت بها بمثابة صدمة افاقتها من غفله خسرتها الكثير والكثير من الناس
ذهبت إلى بسمه واعتذرت لها كثيرا وطلبت منها السماح
وذهبت إلى نورا وشكرتها على تربيتها لأبنائها ورعايتها لهم
واعتذرت لأمال لأنها كانت سوف تهدم لها بيتها بسبب بث سمومها في أذنها
وشكرته على مساعدته لها في محنتها
عادت إلى عملها...وبدأت تحفظ القران الكريم
وتتعلم دينها التي كانت غافله عنه .....تم طلاقها من عماد واصبحت الآن حره طليقه
ونزعت فكره الزواج من عقلها تماما الآن
...... حاولت دعاء أن تتأقلم مع حياتها الجديدة...وتنسي ما كانت تحلم به من خروج وفسح وشراء الكثير من الملابس
وساعدها في ذلك وجود حمزه الصغير الذي ملأ عليها الفراغ الموجود في حياتها.... وهي الآن في انتظار بيبي جديد
...... العلاقة بين آمال ومحسن يسودها الود والتفاهم المشترك بينهما... واحترام كل طرف للآخر
........ أصبحت الحياة بين محمود واميره جميله وتنيرها صغيرتهم أسيل آلتي ملئت البيت عليهم فرحا وسعادة
........... ذهب اولاد بسمه إليها... وتفاجئت بسمه من معاملة عبد الرحمن الحنونه لأبنائها وتعلق أولادها الشديد به
وحمدت الله أن عوضها بزوج حنون عليها وعلى أبنائها
يجلس يتحدث معهم ويعرف مشاكلهم ويحاول حلها لهم وكأنهم أبنائه الذي ېخاف أن يمسهم أي مكروه....يصر دائما على أن يجلسون سويا في المساء بعد أن يعود من عمله
يتحدثون ويضحكون ويمرحون.... وفي كثير من الأحيان يلعبون...عوضهم عن وجود والدهم....وشال حمل كبير من على اكتاف بسمه
........ .............. ................ ..........
في منزل عبد الرحمن
دخل عبدالرحمن منزله بعد يوم عمل طويل وشاق
ووجد رؤي ورقيه يجرون نحوه يحتضونه مثل عادتهم كل يوم... وهو يحتضنهم وينسي تعب اليوم
بسمه بإبتسامه..... الحمد لله على سلامتك يا عبده
عبد الرحمن وهو يحمل رؤي ورقيه..... الله يسلمك يا رب
فين ياسين وياسمين
بسمه....بيذاكرو في اوضهم
عبد الرحمن..... على ما تجهزي العشا ادخل أنا أسلم عليهم
ذهب إلى غرفة ياسمين وطرق الباب عليها واذنت له بالدخول
عبد الرحمن..... الدكتوره القمر بتاعتنا بتذاكر
قامت ياسمين وهي مبتسمة... وقالت....عمو عبدالرحمن جيت امتي
عبدالرحمن....لسه داخل حالا.. عامله ايه والمذاكرة عامله معاك إيه
ياسمين..... المذاكرة سهله..والاستاذ بتاع الحساب بيقولي
يا تلميذتي النجيبه....وبيخلي آلعيال يسقفولي كل ما أحل حاجه صح
عبدالرحمن..... شطوره يا سمكه أنا عايز كل المدرسين
متابعة القراءة