رواية للكاتبه حور طه-4
المحتويات
على ايدها وكانه لا يود الابتعاد عنها وخرجوه من المستشفى
داخل العربيه
صبا كانت تنظر له كعصفور عاشق اكتفى من البعد ويرغب في ان يعود الى عشه ومسكنه ليروي ظماقوا من بحور عشق عينيه
كاران وهو سايق ليه بتبص لي كده وكانك اول مره تشوفيني
صبا وهي ما زالت سرحانه في عيونه مشتاقه لك عيوني عايزه تشبع من شوفتك اللي غبائي حرمني منها لسنين
كاران يضغط على الفرامل فجاه عند سماع كلماتها ويوقف العربيه ويرجع يبص لها قصدك ايه بالكلام ده
صبا تقترب منه بحب قلبي ما زال عاشقك وعايزك قلبك لسه عايزن!!!
كاران قاطعها وقام ب إلطقاط شفتيها بقبله طويله وعمق قبلته أكثر واستسلمت هي الثانيه الى مشاعرها
صبا بمرح يلا امشي ودينا على مكاننا مش عايزه اشوف حد غيرك
كاران بابتسامه يشغل العربيه من تاني ويمشي حاضر يا قلبي
صبا تقف زي الاطفال على الكرسي وتطلع دماغها من فتحه العربيه وتفرد ايديها كفراشه وبصوت مرتفع بحبكككككككك انا بحبك يا كاااران خلي الدنيا كلها تسمع ان قلبي ما زال عاااااااشقك بحبككككككك
كاران بضحك وبصوت مرتفع وانا بحبكككككك يا مجنونه قلبي
بقلمي حور طه
خلينا نصلي على الحبيب قلبك يطيب
كان يوجد بيت في مكان بعيد عن دوشه الناس وكانه لا يوجد غير هذا البيت في كل المنطقه بيت جميل بجنينه صغيره فيها الكثير من حقول الورود والاشجار الجميله كان بيت كبيوت الاحلام المزينه جميل ويخطف النظر من شده جماله وروعته
تقف بالجنينه بشغف كل حاجه زي ما هي وكاني لسه سايباها امبارح ما فيش حاجه اتغيرت ولا حاجه اتحركت من مكانها
كاران بابتسامه كل حاجه زي ما هي عشان انا كنت بهتم بيها كل يوم وكل ساعه كنت حريص على ان الورود تفضل زي ما هي مفتحه ما تدبلش والبيت يفضل بيلمع ما يتراكمش عليها التراب ويصبح مهجور
كاران يقاطعها لو كان حبنا ماټ بالفعل كنت هتلاقي كل الورو دي دبلت وماټت وبما انها لسه مفتحه وريحتها فيها كنت بتاكد كل يوم انك هترجعي لي تاني
صبا تجري على البيت بفرحه وتفتحه والدور بعنيها في كل ركن موجود فيه البيت ده اساسنا بشكل خاص جدا
وترجع تمسك ايده وتقعدوا على الكنبه وتضع راسها على صدره وتغمض عيونها لتستشعر دقات قلبه وحشني صوت دقات قلبك اشتقت لها قوي
كاران وهو يلف زراعي حواليها ويضمها اليه ذلك القلب الذي ينبض بداخلي فهو يتنفس من عشقك وينبض من اجلك دائم