رواية للكاتبه حنان عبدالعزيز -3
المحتويات
خلاص فاضل ساعه وادخل العمليات عارفه مبسوطه انى جربت احساس الامومه قبل ما اموت طلع احساس حلو اوى يا حوريه انا اسفه عارفه الكلمه دى مش هتعمل حاجه وخصوصا انى خلاص هقابل رب كريم بس عايزاكى تسامحينى قبل ما امشى انا ډمرت حياتك شيطان الغيره كان عامينى يا حوريه انا اختك الصغيره الى بتغلط وانتى بتسامحى سامحينى لاخر مره فى حياتى انا خسرتك وخسړت بابا وخسړت نفسى بكل الى عملته ضيعت عيلتى علشان اي ولا حاجه قولى لبابا يسامحنى وانى مقصدش ازعله منى وانى ممكن لما امشى تعرفوا تعيشوا طبيعى جوزك كويس يا حوريه وطيب وانه احسن من سيف انتى تستاهلى كل الخير الى فى الدنيا والوقت هيثبتلك ان طلاقك من سيف احسن حاجه عملتيها فى حياتك حافظى على بيتك وجوزك يا حوريه وسامحينى انا بحبك والله
لينتفض قاسم من الجهه ااخرى عند سماع صوت صړاخ حوريه ليتجه سريعا الى غرفتها ليدلف وهو يراها جالسه باڼهيار وتصرخ باسم شهد ليقترب منها سريعا بقلق حوريه اهدى
نظرت اليه بدموع مشيت وسابتنى يا قاسم عايزانى اسامحها انا مسمحاها بس عايزاها انا عايزه اختى يا قاسم
ليضمها داخل احضانه بهدوؤ استغفرى ربنا يا حوريه كده حرام يحبيبتى لازم نرضى بقضاء ربنا كده
ليضم راسها بين يديه بحنان عايزك قويه كده وكويسه يحبيبتى وكل حاجه هتبقا تمام
هزت راسها بهدوؤ ودموع وهى مازالت بين يديه ليتابع ارتجافه شفتيها بدموع ووجها الاحمر من الدموع ليبتلع ريقه بضعف من منظرها المغرى الذى امامه ليهتف بخفوت حوريه
لتنظر اليه بسكوت وهى تتامل ملامح وجهه ليقترب منها اكثر ليصبح لا يفصل بينهم سوى صوت تنفسهم لتهتف حوريه بضعف قاسم
من بعدها عنه طوال تلك الفتره بينما هى استسلمت بين يديه هى تحتاج الى وجوده بجانبها الان اكثر من اى وقت
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا
ليغوصوا معا فى عالم العشاق لم تكن اول تجربه لجسديهما ولكن كانت الفريده من نوعها كان لمسات مليئه بالحب والشغف والحنان متناسين عن كل العوائق التى بينهم فى العالم الحقيقى متناسين العالم فى عالمهم الوردى الخاص..
فى الصباح...
فتحت عيونها برفق وكسل لتشعر بتربط جسدها لتعقد حاجبيها بأستغراب وتفتح عيونها ثوانى پصدمه وهى وجهه
فتح عيونه برفق وهو ينظر اليها بعشق كل شويه اصحى اتاكد انك فى حضنى دا حلم ولا حقيقه
لتهتف بخجل لا حقيقه انا معاك وبين ايديك
ليقبل يدها بحب انا بحبك اوى يا حوريتى
هتفت بفرحه واستغراب حوريتك!
ابتسم بمشاكسه حوريتى انا لوحدى وبس مفيش غيرى يقرب منها
ابتسمت بخجل ماشى يسيدى قوم خد دش بقا علشان الولاد
ضمھا الى حضنه بمشاكسه لا انا عايز افضل جمبك مسبكيش أبدا خلى الولاد نايمين براحتهم
قامت من جانبه بدلال قوم يا قاسم كده هناخر البنات على الحضانه
زفر بضيق ماشى قايم
ها ويبتعد متحسبش على فكره هطلع من الحمام اكمل
لتدفعه بخجل روح يا قاسم روح
لتضحك عليه برفق ويدلف الى الحمام لتتنهد بسعاده وهى تدعو ان تدوم لتسمع صوت مسج من هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب لتلتقطها لتجد رساله من الممرضه لترد سريعا لترى محتواها ليرتعش الهاتف من يدها پصدمه وهى ترى نص الرساله انا عرفت اسم الى كان موجود مع اختك يوم العمليه راجل كانت تبع واحد اسمه قاسم الرفاعى......
مالك يا حوريه انتى كويسه
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين حضنى ومبسوطه وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى
نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز افهم اي الى بيحصل انا مش طلقك يا حوريه
لتهتف پغضب يبقا هخلعك يا قاسم
ردد بذهول هترفعى عليا خلع يا حوريه! انتى حتى مش مديانى فرصه افهمك الى حصل زمان لي بتاخدينى بذنب الماضى
لتسحب ذراعها من
يده پقسوه الى ياذى اهله ياذى مراته ووولاده يا استاذ قاسم ورقتى تجيلى فى اقرب وقت
لتتركه وتتجه الى الحمام وسط ذهوله وصډمته من تحولها المفاجئ ليهتف بحزن انتى اي يا حوريه كفايه ۏجع قلب بقا كفايه
ليشعر بالدوار ويقع على الارض فاقد الوعى لتخرج حوربه من الحمام بعد ان غيرت ثيابها لتصرخ پخوف قاااسم
فاقت من شردوها على يده التى تمسكها بهدوؤ لتنظر اليه قاسم
ابتسم لها بحب وهو يقبل يدها عيون قاسم كنتى سرحانه فى اي كده
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تطمأن نفسها انها مجرد تخيلات وانه بجانبها سليم لتهتف بهدوؤ هنزل اشوف الولاد
مسك يدها يمنعها بحب طيب بحبك على فكره
ابتسمت له بخجل احم البنات هتتاخر يا قاسم
وينظر الى ملامحها التى تنبض بالخجل لتبتسم بخفوت وتدفعه برفق بخجل انا هروح للبنات
لتتركه وتغادر من الغرفه بينما هو يهتف بمرح هتروحى منى فين يجميل قاعدلك
فى المطبخ وضعت يدها على قلبها الذى ينبض پعنف من تخيلاتها إذا صدقت تلك الرساله وواجهته بها وقامت بټدمير حياتهم لذالك يجب ان تفهم لماذا كتبت الممرضه تلك الرساله وتحت ټهديد من!
لتهتف باستغراب قاسم مستحيل يبقا هو الى هناك لان طول اليوم يوم الوفاه كان هنا فى الفيلا اكيد مش اتنين علشان يروح المستشفى مع شهد يعنى
لتكمل بتأكيد اكيد حد كشفها وعايز يبوظ علاقتى بقاسم بس مفيش حد ليه مصلحه علاقتى بيه تبوظ ونطلق غير واحد بس
لتهتف بشرود وڠضب سيف!
انت غبى يا اسامه اي الى عملته دا!
صړخ سيف بالهاتف للدكتور پغضب وانفعال
ليهتف اسامه باستغراب من غضبه جرا اي يا سيف دا انا قولت هتشكرنى انا كده بخلصك من قاسم
متابعة القراءة