رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-2

موقع أيام نيوز

حاجة تكون واثق انى عمرى ما عملت حاجة حرام وان نور مش بنت حا ليقاطعها اياد
يا مريم قولتلك مېت مرة انا واثق فيكى بس انتى مش راضيه تحكى 
من الواضح انك واثق فيه بامارت ما بتفتش ورايا فى السجلات وبعدين انت ناسى عملتوا ايه فيا لما عرفتوا
يامريم انا كنت بتاكد بس انها بنتك رجعت سجلات المستشفى ال ولادتيها فيها واتاكدت منه يا مريم انتى ساعتها كنتى 19 سنه ازاى بس تخلفى وكنتى على طول ملخومه فى الدراسه
اتاكدت يعنى من السجلات انها بنتى وبعدين انتى مش شايف الشبه ولا ايه
ساعتها ماكنتش ملامحها واضحة كانت صغيرة ويضحك بس دلوقتى واثق مليون فى المايه انها بنتك نسخة مصغرة عنك بتفكرنى بيكى وانتى صغيرة
مريم وقد انتبهت انهم واصلوا طب ياله بس اطلع بس بص لينا زملتى بتاعت امريكا قاعدة معايا وسارة زملتى انت عارفها قاعدة فى شقتهم القديمة قصادى يعنى عيشين سوى فخد بالك
ماشى بس لينا مش دى البنت ال لتقاطعة مريم
ايوه هى جايه تدرس فى مصر فقاعدها معايا تونسنى
لم تقدر مريم ان تخبره الحقيقه فهو يعرف لينا وما حدث مع مريم وتعرضها لطلقه ناريه بسبها فى المحكمة ف اياد سامح مريم منذ عامين فكان يزور احد اصدقائه فى المستشفى وهو خارج وجد اخته مريم على الترلى محمله الى غرفة العمليات فجن جنونه عندها فهى ذلك الوقت كان يبحث عنها منذ هربها من مصر فشعر بالخزى من نفسه وقرر
ان يكون سند لها ووقف بجانبها واحب طفلتها الصغيرة فسامحها ولكن مازال يريد ان بعرف من والدها وما حدث لاخته بالضبط
اياد احمد سالملقبه الامبراطور الصغير عصبى الى ابعد الحدود وفى عمله جواد وفارس بارع يدير امبراطوريه سالم للمنشاءات السكانيه نائب عن والده عمرهعام ذو جسد متناسق عريض صديق لعامر نصر وبينه وبين كريم التهامى عداوة شخصيه لا علاقه لها بالعمل يحب اخته الوحيدة مريم الى ابعد الحدود ومازال يبحث خلفها ليعرف ما حدث لها فهو فى داخله عطوف وحنون واحب نور ابنتها وتعلق بها
الحلقه التاسعة
مريم بعد ذهاب اياد وذهابهم لنوم اخدت تتذكر ماضى اليم لها منذ خمس سنوات
FLASH BAKE
كانت جالسة فى الطائرة راجعة الى ارض مصر الحبيبه على يديها طفلتها البالغة من العمر عامان فقط وبجوارها تابوت بيه جثمان شقيقتها الغاليه التى كانت تعتبرها اما ثانيه لها رغم انها كانت تكبرها باربع سنوات فقط فوالدتهما توفت عندما كان عمر مريمسنوات واصبحت اختها المسؤاله عنها وتعوضها بالحنان كان مۏتها فاجعة لمريم لم تكن تعرف ان اختها ټصارع المړض الخبيث منذ اكتر من عام ونصف ولكن قبل تلاتة ايام اتصلت بها اختها وطلبت منها المجيى لامريكا لامر مهم وعندها علمت ان اختها تستنفز اخر ايامها كانت مريم تبكى فى صمت مصدومه لا تعرف كيف تتصرف والان حطت الطائرة الى حدود مصر
نزلت مريم من الطائرة مستقبلا اييها اهلها الذين كانوا فى حاله صدمة فكيف لزهرة جميلة فى ريعان شبابها ټتوفى هكذا متالمة فماټت فى غربه بعيد عن اهلها واغزائها فما اسوء ان ېموت احد خارج ارضه كان راحلا منها على قدميه ليعود لها فى صندوق خشبى ما احقر الغربة
بعد انتها مراسم الډفن ورجعت العائلة للقصر اخذوا ينتبهوا على صوت بكاء الطفله على يد مريم فاول مرة ينتبهوا بوجودها منذ مجيى مريم الان فاخذ التعجب والدهشه على وجوههم والتسال
مين دى يا مريم 
مريم صامته...............
بنت مين دى 
مازالت صامته............. فاخذوا الجميع ينهالوا على مريم بالتساولات 
لتهتف مريم بصوت عالى بنتى 
صدمة الجمت الجميع
انتى بتقولى ايه يا بنت 
مريم ايو يا احمد بيه بنتى 
بصوت حنين ازاى يا مريم ايه البتقوليه ده
مريم بنتى يا بابا كمال بنتى 
احمد سالم انتى اتجننتى عايزه تبوزى سمعتى 
كمال التهامىاهدى يا احمد فهينى انا يا مريم بنتك ازاى دى باين عندها سنتين وبعدين انتى مش متجوزة 
مريم پبكاء بنتى كانت مع نادو الله يرحمها هى الكانت بتربيها 
احمد پغضب انا لا يمكن اقبل ببينت زى دى ارميها فى ملجى
كمال طيب فين ابوها يا مريم وازى خلفتيها يا بنتى 
اياد انا عايز افهم اه البيحصل وانتى امتى حملتى عشان تخلفى بصوت جهورى غاضب
كريم مريم اتكلمى فهمينا
مريم لم تتكلم ابدا وظلت تبكى فقط فهى علمت ان الحكم قد صدر ضدها بصياحهم عليها وفرمان احمد سالم اللازع وها قد صدق ظنها فاجمع الجميع على اخذ الطفله من مريم بالقوة ووضعها فى احد الملاجى
فاسرعت مريم بالفرارحامله ابنتها هاربه منهم قبل تنفيذ حكمهم الممېت لها وعاد الى امريكا .
BAKE
مريم يا رب يسر لى امرى واحمى لى ابنتى من كل شړ 


فى الصباح مريم تتحدث مع ساره
مريم ها يا ساره يعنى اخلى لينا تكون مع نور فى حفله المدرسه النهارده 
سارة اه خليها وانا هخلص الورق استناف الاجازه بتاعى فى المستشفى واروحهم على طول متخفيش
مريم والله انا مش عارفه اختى معهد
تم نسخ الرابط